سانا: إصابة ثمانية عسكريين سوريين بجروح في غارة جوية إسرائيلية قرب دمشق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دمشق - أصيب ثمانية عسكريين سوريين بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الخميس-الجمعة 03-05-2024 موقعاً في محيط دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنّه قرابة الساعة العاشرة من ليل الخميس "شنّ العدوّ الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "انفجارات دوّت في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه حزب الله اللبناني منذ العام 2014، وحوّله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق".
والمرصد منظمة حقوقية غير حكومية مقرّها في لندن لكنّها تعتمد في معلوماتها على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا.
وأكّد المرصد أنّ لديه "معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية" نتيجة هذا القصف، لكنه لم يعلن عن أي حصيلة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وفي مقدّمها حزب الله اللبناني.
وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين الدولة العبرية وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّ الدولة العبرية تقول إنّها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "وقعت الضربات في الساعة 19:51، 23:05، و00:00، إحداها كانت قوية بشكل لافت وأدت إلى انفجار عنيف داخل القاعدة الجوية."
كما كشف عن أن هذه العمليات العسكرية لم تقتصر على أوديسا، إذ تمكنت القوات الروسية من تعطيل تناوب القوات الأوكرانية في محوري كراسنوارميسك وديميتروف، ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرة كييف في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي تطور ميداني آخر، أشارت التقارير إلى أن ضربة روسية استهدفت جزءًا من مقاطعة زابوروجيه، أسفرت عن عرقلة تحركات القوات الأوكرانية في اتجاه غولياي بوليي.
تأتي هذه الضربات في إطار الرد الروسي المتكرر على هجمات أوكرانية تستهدف أهدافًا مدنية، بحسب الكرملين، الذي أكد مرارًا أن الجيش الروسي لا يوجه نيرانه نحو منشآت مدنية أو مؤسسات اجتماعية، بل يركز على البنية التحتية العسكرية ومراكز الاتصالات ومرافق الطاقة والصناعة الدفاعية.
وتندرج هذه التطورات ضمن سياق العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير 2022، والتي تقول إنها تهدف إلى "حماية سكان دونباس من اضطهاد نظام كييف".