أطلقت مؤسسة روسية تعني بالحفاظ على التراث الإثني الثقافي مبادرة لإعادة جماجم سكان بابوا التي نقلها عالم الأنثروبولوجيا الروسي ميكلوهو ماكلاي إلى إستراليا من موطنها الأصلي غينيا.
وأكد حفيد العالم الروسي نيقولاي ميكلوهو ماكلاي رئيس المؤسسة ومدير مركز دراسات منطقة جنوب المحيط الهادئ التابع لمعهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم الروسية أن جده ميكلوهو ماكلاي (1846 - 1888) نقل مجموعة من جماجم سكان بابوا الذين سكنوا الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة غينيا الجديدة، عام 1877.

وقال: "خلال إحدى رحلاته الاستكشافية وصل جدي إلى ساحل "ماكلاي" الواقع على بعد 470 كلم شمال غرب عاصمة بابوا غينيا الجديدة (بورت مورسبي)، وعاش هناك لعدة سنوات بين القبائل المحلية، ودرس هناك حضارتهم وطريقة عيشهم. وبعد الانتهاء من الدراسة، وبإذن من سكان بابوا، أخذ مجموعة من الجماجم التي كانت تخص سكان المنطقة ليثبت لاحقا أن سكان بابوا الذين يقطنون الجزيرة، شأنهم شأن الأوروبيين، ينتمون إلى جنس الإنسان العاقل. وقال نيقولاي ميكلوهو ماكلاي إن سكان الجزيرة يستذكرون بحفاوة إلى حد الآن سلفه ميكلوهو ماكلاي.

وحسب نيقولاي فإنه تمكن خلال عامين من البحث في مستودعات المتحف الأسترالي وفي أثناء الدراسات الميدانية بين قبائل ساحل "ماكلاي" تمكن من تحديد تاريخ معظم الجماجم. وقال: "بعد نقاش ساخن، قرر الشيوخ والأحفاد الذين تم تسليم جماجمهم للدراسة أن الوقت قد حان لإعادتها إلى وطنها لدفنها بطريقة لائقة، وهذا ما نفعله الآن". وأضاف قائلا: "نحن نُجري حاليا مفاوضات نشطة مع المتحف، ولكن لسوء الحظ، غالبا ما تكون هناك عقبات مرتبطة بإجراءات وطريقة التسليم، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال بعض المعروضات موضوع الدراسة من قبل الباحثين،  لذلك لا يمكن إعادة بعضها على الفور."

وقال العالم الروسي أيضا إن "جمجمة سلفه المستكشف الروسي نيقولاي ميكلوهو ماكلاي محفوظة الآن في متحف بطرسبورغ للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا. ويمكننا أن نقول بثقة أن جمجمته خدمت العلم بما يكفي لدرجة أنه ربما حان الوقت لوضعها في الأرض".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طريقة مؤسسة مستودعات حفيد التراث مركز دراسات الساحل الشمالي غينيا الجديدة بابوا غينيا الجديدة الحفاظ على التراث بطرسبورغ جنوب المحيط الهادئ

إقرأ أيضاً:

الجزائر تواجه غينيا في الدار البيضاء في آخر جولات تصفيات “مونديال” 2026

كشف الاتحاد الغيني لكرة القدم، اليوم الجمعة، عبر بيانٍ رسمي على موقعه الرسمي، عن برنامج مواجهة الجوليتن السابعة والثامنة.

من المجموعة السابعة ضمن  تصفيات كأس العالم 2026. والتي ستُلعب خلال نافذة الفيفا المقبلة في شهر سبتمبر.

وأشار البيان، أن المواجهة المنتظرة برسم الجولة السابعة، التي ستجمع بين منتخب الصومال ونظيره الغيني، ستجرى بملعب نيلسون مانديلا الوطني، كامبالا - أوغندا، بتاريخ 5 سبتمبر المقبل.

أما مواجهة المنتخب الوطني الجزائري، برسم الجولة الثامنة، ستُقام يوم الإثنين 8 سبتمبر المقبل. بمركب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء المغربية، بداية من الساعة 16.00 مساءً.

وتُعد هذه المباراة مصيرية بالنسبة لمنتخب غينيا الذي يحتل المركز الخامس في المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط. حيث سيواجه الغينيون منتخب الصومال قبل مواجهة “الخضر”، بتاريخ 5 سبتمبر المقبل.

ويبحث عن انتصار يعيد إليه الأمل في سباق التأهل، سواء بشكل مباشر أو عبر بوابة الملحق. أما كتيبة بيتكوفيتش، تتصدر المجموعة السابعة بـ 15 نقطة كاملة من خمس انتصارات متتالية.

فيدخلون اللقاء بأريحية أكبر، لكنها تُدرك أهمية الحفاظ على صدارته أمام منافسين مباشرِين مثل موزمبيق (12 نقطة) وبوتسوانا وأوغندا (9 نقاط لكل منهما).

مقالات مشابهة

  • واقع وتحديات مياه الشرب والحلول اللازمة في ورشة عمل بمحافظة حلب
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”
  • ترامب: لولا وجودي لكانت هناك ست حروب كبرى في العالم الآن
  • محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
  • «هاوس بيلدنج» تطلق مبادرة جديدة لتسهيل تملك وحدة سكنية لعملائها بالتقسيط على 7 سنوات
  • مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
  • غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة
  • زلزال عنيف بقوة 5.93 درجة يضرب بابوا الغربية في إندونيسيا
  • زلزال يهز بابوا الغربية في إندونيسيا
  • الجزائر تواجه غينيا في الدار البيضاء في آخر جولات تصفيات “مونديال” 2026