طبول الحرب تدق في إثيوبيا وتحذيرات من صراع جديد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم زعماء ميليشيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا الإدارة في إقليم تيجراي المجاور بـ"قرع طبول الحرب" بشأن خطط إعادة مئات الآلاف من أبناء تيجراي إلى الأراضي التي استولى عليها مقاتلو الأمهرة خلال حرب أهلية.
وظل مستقبل الأراضي المتنازع عليها في شمال إثيوبيا نقطة اشتعال بين تيجراي وأمهرة منذ نهاية الحرب الأهلية 2020-2022، التي قاتل فيها رجال ميليشيا الأمهرة إلى جانب الحكومة الفيدرالية ضد متمردي تيجراي.
وقُتل مئات الآلاف في الحرب ووقعت بعض أسوأ أعمال العنف في المنطقتين اللتين تشكلان الأجزاء الجنوبية والغربية من تيجراي بموجب الدستور الفيدرالي وفر مئات الآلاف من أبناء عرقية تيجراي، وشكل مقاتلو الأمهرة إدارة حكم خاصة بهم.
وقال نائب رئيس إدارة تيجراي المؤقتة، الجنرال تاديسي ووريدي، أمس الأول الأربعاء، إن مسؤولي تيجراي اتفقوا مع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية على وضع اللمسات الأخيرة على خطط عودة النازحين بحلول 7 يونيو لمنطقة واحدة و7 يوليو للمنطقة الأخرى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال تاديسي إنه سيتم نزع سلاح المقاتلين في المنطقة وسيتم إنشاء إدارات حكم محلية جديدة.
وكان وزير الدفاع الاتحادي قد تعهد في وقت سابق بحل "الإدارة غير الشرعية" في هذه المناطق.
ولم يستجب متحدث باسم الحكومة الفيدرالية لطلب التعليق على تصريحات تاديسي.
ويقول قوميو الأمهرة إن لديهم حق تاريخي في الأرض، ووصف قادة ميليشيا الأمهرة المعروفة باسم فانو تصريحات تاديسي بأنها استفزازية.
وقال بيني ألاماو، ممثل فرع فانو في منطقة جوندار، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في وقت متأخر من أمس الخميس: "إنهم يقرعون طبول الحرب، ولن نتسامح مع أي شخص يحاول فرض القوة والغزو".
وحضر الإحاطة قادة من ثلاثة من الفروع الأربعة الرئيسية لفانو.
وفي الشهر الماضي، وفي أكبر أعمال عنف منذ نهاية الحرب، اندلعت اشتباكات بين مسلحين من الأمهرة والتيجراي في إحدى المناطق المتنازع عليها، مما أجبر حوالي 50 ألف شخص على الفرار، وفقًا للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من كونهم حلفاء خلال حرب تيجراي، إلا أن رجال ميليشيا فانو يقاتلون الجيش منذ يوليو الماضي عبر أمهرة.
وقد تأجج الصراع جزئيًا بسبب الشعور بالخيانة بين العديد من الأمهرة بشأن شروط اتفاق السلام المبرم في نوفمبر 2022 بين الحكومة الفيدرالية وزعماء تيجراي، والذي لم يقم بتسوية وضع المناطق المتنازع عليها.
وتعهدت الحكومة الفيدرالية بإجراء استفتاء حول ما إذا كانت المناطق ستنتمي إلى تيجراي أو أمهرة، وهو الموقف الذي رفضه فانو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبول الحرب منطقة أمهرة بإثيوبيا اقليم تيجراي قرع طبول الحرب الحکومة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تغرق.. حقيقة المشاهد المتداولة لفيضانات أديس أبابا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بزعم أنها ترتبط بالفيضانات الأخيرة في إثيوبيا.
حصدت إحدى نسخ الفيديو المنسوبة إلى فيضانات إثيوبيا، أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها.
وصاحب المقطع وصف مُضلل يقول: "غرق إثيوبيا.. سبحان الله اللى يجي على مصر ميكسبش".
أظهر تحقق CNN بالعربية من الفيديو أنه معدل رقميًا، وجرى تكوينه من مقاطع مرتبطة بحوادث متفرقة لفيضانات حول العالم، ولا ترتبط بموجة الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومناطق أخرى بالبلاد.
يبدأ الفيديو بمشاهد للحظة اندفاع المياه من بوابات سد مائي على ما يبدو. وكانت النسخة الأكثر انتشارًا لهذه اللقطات منشورة في 18 يونيو/حزيران الماضي عبر حساب في موقع تيك توك اسمه "new.york.mystery"، بينما وقعت فيضانات إثيوبيا في نهايات الشهر الحالي.
لم يوضح الحساب الناشر سياق اللقطات، لكن مستخدمون أعادوا تداوله باعتباره لفيضانات في الولايات المتحدة، وكانت غالبية هؤلاء دول آسيوية.
كان لافتًا استخدام الحساب لمقطع صوتي في خلفية اللقطات، لأشخاص يعبر صوتهم عن الدهشة والذهول مما يجري. بينما تُظهر خاصية البحث الصوتي في تيك توك أن المقطع سُمع في خلفية 48,900 ألف فيديو على الأقل. وكان أول من استخدمه حساب مملوك لسيدة اسمها "Neema Pun". وهو ما يشكك في أصالة اللقطات.
وخلال الثانية 29 من الفيديو، ظهرت لقطات مأخوذة من فيضانات مدينة هوجياي بمقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين، بحسب فيديو منشور في 22 أبريل/نيسان 2024.