زنقة20ا علي التومي

قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة، إن البلاد لازالت تعاني من خطورة برلمانيون متابعون قضائيا بتهم مشينة وخطيرة تتعلق بتبديد واختلاس اموال عمومية والتزوير وغيرها من الجرائم الخطيرة

ولفت الغلوسي، أن ثلاثون برلمانيا لازالوا يتقاضون 36000 درهم شهريا لكل واحد منهم أي مامجموعه 1.

080.000 درهم شهريا فضلا عن تعويضات وامتيازات اخرى.

وحسب الغلوسي، أن ” الأمر بات يشكل تبديدا وهدرا لأموال عمومية وتعميقا للريع والفساد في الحياة العامة، إذ يحدث ذلك دون أن يقال لهم “كونوا تحشموا شويا ” بل إنهم يتمتعون “بشجاعة ” قل نظيرها ويستمرون في تقلد مسؤوليات حزبية وبرلمانية وغيرها ،بل إن منهم من يعطي الدروس للمغاربة في النزاهة والشفافية”.

وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة، أن “كل هذا يجري في حين يتم توقيف نساء ورجال التعليم عن العمل ويعرضون على المجالس التأديبية مع توقيف صرف أجورهم مع مايترتب عن ذلك من آثار سلبية على أوضاعهم المادية والأسرية وتهددهم الأبناك ببيع منازلهم في المزاد العلني كل هذا بسبب إحتجاجهم على أوضاعهم المزرية والمطالبة بإنصافهم..ورغم ذلك يقول المسؤولون ليست هناك دواعي للغضب”.

واعتبر الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي أن “هذا الوضع عبارة عن معادلة مغربية تجسد واقع التمييز والحيف ،قائلا : بأن أصعب شيء على وجه الأرض هو أن يشعر الناس بالظلم”.

إلى ذلك وجه الغلوسي نداء إلى كل المؤسسات المعنية لوقف نزيف الريع والفساد والبداية من ووقف صرف أجور وتعويضات البرلمانين المتابعين قضائيا مبرزا بأن المجتمع في حاجة إلى قرارات شجاعة تعيد الثقة في المؤسسات وتعزز الأمل في المستقبل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في فلسطين وتفعيل خارطة طريق لإعادة الإعمار

وجه الملك محمد السادس، خطاباً إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي افتتحت أشغالها اليوم السبت في بغداد، شدد فيه على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإحياء اتفاق الهدنة. وأكد رئيس لجنة القدس في نفس الخطاب على أن “الوضع المأساوي الذي تعرفه الأراضي الفلسطينية، والذي يذهب ضحيته يوميا العشرات من السكان المدنيين الفلسطينيين العزل في الضفة والقطاع، ليُسائل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، حول المعايير الكونية والإنسانية التي يتم التعامل بها مع مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يعانيه من انتهاكات جسيمة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولكافة مبادئ حقوق الإنسان”. أمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولإخراجها من هذا النفق المظلم، دعا الملك محمد السادس، إلى: أولا : الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار. ثانيا : التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية. ثالثا : العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان. رابعا : الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين. خامسا : وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي.

مقالات مشابهة

  • كوردستان توضح بشأن اتفاقيتي HKN وWesternZagros: ليستا جديدتين ومصدّقتان قضائياً
  • وزير العدل داخل البرلمان: جمعيات حماية المال العام تفسد السياسة و أحد رؤسائها تعطات لو فيلا
  • وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وفدا برلمانيا بريطانيا
  • جمعية حماية المال العام تعلن برنامجاً احتجاجياً ضد مقتضيات المسطرة الجنائية
  • العدوان على الأراضي الزراعية.. جهود الدولة في مواجهة خطر يهدد المصريين
  • محامي حفيد الدجوي: الأرقام التي تم تداولها في حادث السرقة غير دقيقة
  • تعاون سعودي- أذربيجاني لمكافحة جرائم الفساد
  • حملات أمنية لضبط 270 قضية مخدرات وتنفيذ 61757 حكما قضائيا متنوعا
  • الملك محمد السادس يدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في فلسطين وتفعيل خارطة طريق لإعادة الإعمار