صحيفة: خطط الصين لإنشاء محطات كهروذرية تثير قلق واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
3 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، تشعران بالقلق من خطط الصين لإنشاء محطات كهروذرية عائمة لتزويد المنشآت العسكرية في بحر الصين الجنوبي بالطاقة.
ونقلت الصحيفة عن القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والخارجية الأمريكية: تسعى الصين إلى خطط لتطوير مفاعلات نووية عائمة، يمكنها توفير الطاقة للمنشآت العسكرية التي بنتها في مياه بحر الصين الجنوبي.
ويرى الجانب الأمريكي أن احتمال إنشاء وحدات الطاقة هذه، يمكن أن يقوض الاستقرار في المنطقة ويعرض أمنها للخطر. ويؤكد الأمريكيون أن الصين تمارس منذ أكثر 10 سنوات البحوث والتطوير لإنشاء هذا النوع من المحطات.
ووفقا للصحيفة، يشتكي المسؤولون الأمريكيون من أن المجتمع الدولي “لم يطور بعد” معايير من شأنها تنظيم الاستخدام الآمن لوحدات الطاقة العائمة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة: ما يقلقنا هو أنه كلما اقتربوا من استخدام محطات الطاقة النووية العائمة، كلما أسرعوا في استخدامها لأغراض تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".