المناطق_واس

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن نمو معدل الغطاء النباتي داخل نطاقها خلال الأعوام الماضية.

وأضحت المحمية أنها تشهد منذ الربيع الماضي ازدهاراً نباتياً ملحوظاً، وهو ما أكدته نتائج البحوث العلمية والدراسات الميدانية، وتظهر تأثيره دراسات أخرى متخصصة تؤكد تحسن جودة الهواء وانخفاض حدة العواصف الترابية في عدة مناطق بوسط المملكة.

وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية نموذجاً للتأثير الإيجابي لمشاريع التشجير على حماية البيئة وصون التوازن الطبيعي وتحسين جودة الهواء وانعكاس ذلك على تحسن الصحة العامة وجودة الحياة.
وتمكنت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حتى الآن من زراعة أكثر من 600,000 شجرة عبر مشاريع للتشجير الصحراوي، في إطار المستهدفات الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، والتي ترمي إلى زراعة أكثر من 600 مليون شجرة بحلول عام 2030.

وتركز جهود المحمية على حماية الحياة الفطرية واستعادة التوازن البيئي وإعادة إحياء الغطاء النباتي، وقد نتج عن ذلك ارتفاع معدل الغطاء النباتي وصولاً إلى مستوى 8.5% في عام 2024، بعد أن كان قد سجل 1.4% في عام 2018، مما يعكس نجاح مبادرات التشجير ومشاريع غرس الشتلات ونثر البذور خاصة في الأودية ومناطق الفياض.

ولم يكن لتلك النتائج أن ترصد إلا من خلال الاعتماد على منهجيات بحثية علمية سليمة، وتطبيق المعايير الأكاديمية المعتمدة لدراسة مدى تطور الغطاء النباتي في المحمية، وقد تحقق ذلك من خلال مشروع مؤشر تقييم الغطاء النباتي عبر قراءة الفرق المعياري للغطاء النباتي (NDVI)، والذي استخدم نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن والمؤشرات الطيفية والتحليل البياني لمرئيات الأقمار الاصطناعية.
وبجانب ذلك، توظف هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الطائرات بدون طيار (درون) في تعزيز الحماية والرصد البيئي وذلك لمنع المخالفات وإنفاذ قواعد منع الاحتطاب وقطع الأشجار وتقنين ممارسات الرعي والصيد والتخييم داخل نطاق المحمية، التي تعد مقصداً مهما للسياحة البيئية وخاصة في فصلي الشتاء والربيع.

يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد سجل بها أكثر من 180 نوعاً من النباتات تنتمي إلى 38 عائلة نباتية تمثل 7.5% من إجمالي الأنواع النباتية في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

المسماري: البرلمان مستعد لتوفير الغطاء القانوني لتوصيات المؤتمر العلمي الثالث

دعت عضو مجلس النواب سلطنة المسماري إلى ضرورة إعادة النظر في مخرجات التعليم الطبي في ليبيا، والعمل على تحسين جودته بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، لاسيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الصحي.

وقالت خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لمركز بنغازي الطبي، إن مؤسسات الدولة التعليمية تحتضن النسبة الأكبر من طلاب الطب، خاصة من ذوي الدخل المحدود، ما يستدعي رفع جودة التعليم داخل هذه المؤسسات الحكومية، لتوفير بيئة تعليمية متكافئة دون الحاجة للجوء إلى مؤسسات خاصة مكلفة.

وشددت المسماري على ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، ولا سيما في مجال التعليم والتأهيل الطبي، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق نتائج ملموسة.

وبينت أن التنسيق وتبادل الخدمات بين الجهات المختلفة سينعكس مباشرة على تحسين نوعية الرعاية الصحية للمواطنين.

وأعلنت المسماري دعم مجلس النواب للتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، خصوصًا تلك التي تدعو إلى إعادة النظر في التشريعات المنظمة للعمل الطبي، مشيرة إلى أن المجلس مستعد لتوفير الغطاء القانوني اللازم لتنفيذ هذه التوصيات.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • المسماري: البرلمان مستعد لتوفير الغطاء القانوني لتوصيات المؤتمر العلمي الثالث
  • الإمام عبدالله بن حمزة .. مثبت قواعد الزيدية في اليمن وثروة علمية لا تنضب
  • استغرقت نحو 4 أشهر.. نقل دقيق لأشجار معمّرة بالمدينة المنورة لحمايتها ضمن مشاريع الغطاء النباتي
  • مؤشرات خضراء تسجل إنجازات نوعية في تنمية الغطاء النباتي بمنطقة المدينة المنورة
  • “الحوذان”.. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
  • أحد أقدم القصور الملكية بمصر..هكذا يبدو قصر رأس التين بالإسكندرية
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معًا لبيئة أكثر ازدهارًا» أخبار الأربعاء 18 يونيو
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة