وقفة بالقدس تنديدًا بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
نظمت لجنة الحراك الشعبي في أبو غوش وعين رافة وعين نقوبا، مساء يوم الجمعة، وقفة احتجاجية على جسر حيمد غربي القدس المحتلة تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشارك العشرات من أهالي أبو غوش وعين رافة وعين نقوبا في التظاهرة الاحتجاجية، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويرفعون صورًا للحرب على غزة، وشعارات باللغات العبرية والعربية، تخللها الطرق على الأواني الفارغة، رمزًا لحالة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة.
وردد المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية هتافات منها: "من غزة طلع الصوت اهتف خلي العالم يسمع ويفهم"، و" الشعب يريد إنهاء الحصار" ونشيد موطني.
وقال شهود عيان لوكالة '"صفا"، "إن شارع "1" تحت جسر "حيمد " الواصل بين القدس ويافا أغلق خلال تظاهرة اللجنة الشعبية لأبو غوش وعين رأفة وعين نقوبا غربي القدس المحتلة إسنادًا لغزة.
في السياق قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم تظاهرة في أم الفحم بالداخل المحتل، ضد حرب الإبادة والتجويع في غزة.
واعتدت شرطة الاحتلال على نائب نائب رئيس بلدية أم الفحم، واعتقلت أحد المتظاهرين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن ناشط مقدسي بشرط الإبعاد عن الأقصى
القدس المحتلة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال عن الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك حتى تاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2025، إضافة إلى دفع كفالة مالية وتقديم كفالة طرف ثالث.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو الحمص ظهر اليوم من منطقة باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تنقله إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة المحتلة.
ويُعدّ أبو الحمص من أبرز النشطاء المقدسيين، وشارك في العديد من الفعاليات الميدانية المناهضة لسياسات الاحتلال في القدس، وخاصة في بلدة العيسوية التي ينحدر منها.
وتعرض مرارًا للاعتقال والاستدعاء والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، إلى جانب فرض غرامات مالية بحقه.
وتتبع قوات الاحتلال سياسة ممنهجة لإبعاد النشطاء والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس، بهدف تقليص الوجود الفلسطيني الفاعل داخل الحرم، وفتح المجال أمام اقتحامات المستوطنين وتنفيذ مخططات التهويد.
وتشمل هذه السياسة إصدار أوامر إبعاد تتراوح مدتها بين أيام معدودة وأشهر طويلة، وقد تمتد أحيانًا لسنوات، وتستهدف في الغالب شخصيات دينية، وقيادات مقدسية، وصحفيين، ومتطوعين في لجان الحراسة ومرابطات.