انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أفادت وكالة “نوفوتسي” الإخبارية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، انطلقت في ألاسكا.
وانضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سيارته الليموزين الرئاسية، أثناء مغادرتهما مدرج المطار، وتوجههما إلى مقر اجتماعهما.
وقالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، إن هذه الخطوة غير معتادة، خاصةً بالنسبة لخِصْم، وعندما أراد ترامب أن ينضم إليه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سيارته خلال لقائهما في سنغافورة عام 2018؛ أقنعه مساعدوه بالتراجع عن ذلك.
وأضافت "سي إن إن": "لكن هذا عصر مختلف بالنسبة لترامب، بمستشارين وأهداف مختلفة، وبينما تم توسيع نطاق اجتماعهما المباشر ليشمل مستشارين؛ فإن ذلك يُشير إلى أن ترامب وبوتين سيحظيان بلحظة خاصة، حتى لو كانت مجرد رحلة قصيرة بالسيارة".
واستقبل ترامب، نظيره الروسي في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج، ألاسكا، وتصافح الزعيمان.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وصل الرئيس الروسي إلى مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية، للقاء ترامب، في القمة التي يترقبها العالم وينتظر أن تستمر نحو 7 ساعات.
ووصل الرئيس الأمريكي على متن طائرة الرئاسة قبل قليل وكان يُحيي عضوي مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي ودان سوليفان، بالإضافة إلى حاكم الولاية، مايك دانليفي، وفقًا للبيت الأبيض.
وجرى إعداد عدة إجراءات واستعدادات للرئيسين بوتين وترامب، منها سجادة حمراء على شكل حرف L، تصطف على جانبيها طائرات مقاتلة، في انتظار وصول بوتين وترامب إلى أنكوريج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب وبوتين قمة ألاسكا الرئيس الروسي الرئيس الأمريكي الليموزين الرئیس الروسی ترامب وبوتین قمة ألاسکا
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين محفوف بالمخاطر
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اللقاء المباشر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعد حدثًا غير معتاد، إذ جرت العادة أن تسبق اجتماعات القمة بين الرؤساء لقاءات على مستويات أدنى، يعقبها احتفال رسمي وتوقيع الاتفاقيات، موضحة أن هذه المرة تحمل مخاطر كبيرة بالنسبة لترامب، الذي يبدو أنه أدرك مؤخرًا أن الجهود السابقة لم تحقق النجاح المرجو، وأن الولايات المتحدة وأوروبا تفتقران إلى النفوذ، بينما تفرض روسيا سيطرتها على أرض المعركة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يحتاج الآن إلى تحقيق أي إنجاز أو تقدم يمكنه عرضه أمام الشعب الأمريكي والعالم، خاصة بعد تقليص مهلة الخمسين يومًا إلى ستة عشر يومًا، ثم زيارة مستشاره إلى موسكو، والذي يبدو أنه استوعب الواقع وأبلغ ترامب بضرورة التفاوض.
وأشارت إلى أن المواقف بين الأطراف ما زالت متباعدة للغاية، لافتة إلى وجود شائعات حول احتمال طرح ترامب لفكرة تبادل الأراضي، وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل قاطع، مؤكدًا عدم التنازل عن أي أراضٍ، في حين يتمسك الموقف الأوروبي برغبة استمرار الحرب.
وبيّنت تشابمان أن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمّل استمرار تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا إلى ما لا نهاية، حتى وإن كانت أوروبا تشتري السلاح من واشنطن، موضحة أن القدرات التصنيعية الأمريكية محدودة.
وعلّقت على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن مخاوف مسؤولين أوروبيين من صفقة محتملة بين ترامب وبوتين قد تهدد أمن أوروبا، قائلة إن الأوروبيين يرغبون في استمرار الحرب، ويضخون استثمارات ضخمة في مجال التصنيع العسكري، ويحاولون بناء جيش أوروبي خاص بحلف الناتو، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
وأكدت أن المخاطر أمام ترامب كبيرة، لأنه حتى إذا تمكن من التوصل إلى اتفاق مع بوتين، فمن المرجح أن يرفض الأوروبيون أو زيلينسكي هذا الاتفاق، مما قد يعرقل أي جهود سلام، ويجعله يبدو وكأنه فشل في جمع جميع الأطراف على طاولة المفاوضات.