البليهي يثير الجدل بصورة ويلمح باقتراب رحيله للاتحاد
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ماجد محمد
أثار مدافع الهلال علي البليهي الجدل حول مستقبله، بعدما نشر عبر حسابه بـ “سناب شات” صورة من داخل طائرة تحمل اسم مدينة جدة، وربطت الجماهير سفر اللاعب إلى جدة بقرب انتقاله إلى الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ”، فإن إدارة الاتحاد استفسرت مؤخراً عن وضع البليهي التعاقدي، مع نية التقدم بطلب رسمي لاستعارته، في وقت لا يمانع الهلال رحيله بنظام الإعارة، بشرط التعاقد أولاً مع مدافع من فئة المواليد لضمان التوازن الدفاعي.
البليهي، الذي جدد عقده مع الزعيم لعامين دون إعلان رسمي، يدرس عروضاً من أندية محلية، أبرزها من المنطقة الغربية، ولا يمانع خوض تجربة جديدة.
ويُذكر أن البليهي انضم لنادي الهلال في 2017 من الفتح، وحقق معه 13 بطولة، بينها 5 ألقاب دوري ولقبان لدوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضاً
علي البليهي يقترب من الرحيلالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد علي البليهي مدافع الهلال
إقرأ أيضاً:
"ما عنا نيّة".. لاريجاني يثير الجدل بعد منشور باللبناني
لم تمر زيارة علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى لبنان من دون إثارة الجدل، خصوصاً بعد نشره تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".
وكتب لاريجاني باللهجة اللبنانية قائلا:"تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. . اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة".
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تغريدة لاريجاني وتصريحاته انتقاصا من استقلالية القرار اللبناني وسيادته، خاصة أنه يقصد ولو بشكل غير مباشر الإشارة إلى الخطة الأميركية التي كشف عنها خلال زيارة المبعوث الأميركي توم براك.
كما نظر كثيرون إلى أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا.
وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.
ولم تكن تغريدة لاريجاني وحدها ما تصدر مواقع التواصل بل أن رد وزير الخارجية يوسف رجي على لاريجاني الذي أوضح أن برنامجه ضيق لهذا لم يلتقيه، قائلاً:" أنا حتى لو كان لدي وقت فلن أستقبله"، أيضا كان محط جدل بين مؤيد ومعارض.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة.