"قمة مفصلية".. ترامب يستقبل بوتين في ألاسكا مع ترقب للنتائج
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
انطلقت في جزيرة ألاسكا – مساء اليوم الجمعة – قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وهي قمة قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي تشدد مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة عدم استبعادها من أي تسوية.
وتصافح ترامب وبوتين في مطار ألاسكا تمهيدا للقمة التي ستجمعهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث الرئيس الخاص ستيف ويتكوف، سينضمان إلى ترامب في اجتماعه مع بوتين.
وأضافت ليفيت أن اجتماعا لاحقا سيضم أيضا وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
واستبق ترامب القمة بالقول إنه يريد التوصل لوقف إطلاق النار اليوم، مضيفا في تصريحات لفوكس نيوز أنه سيغادر إذا لم يكن اللقاء مع بوتين جيدا.
وأضاف أنه لن يكون سعيدا "إذا لم نتوصل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن قمة اليوم ستهيئ الظروف لاجتماع ثانٍ إذا سارت الأمور بشكل جيد وإلا فلن نعقد اجتماعات أخرى
وتابع "أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام في ألاسكا وسأعود إلى واشنطن بسرعة إذا لم تكن كذلك".
وقبل ذلك قال الرئيس الأميركي إنه يريد وقفا سريعا لإطلاق النار في أوكرانيا، وأضاف- للصحفيين على متن طائرة الرئاسة المتوجهة لمكان انعقاد القمة- إنه لا يعرف ما الذي سيجعل القمة التي سيعقدها مع نظيره الروسي ناجحة.
وتابع "أريد أن أرى وقفا سريعا لإطلاق النار… لن أكون سعيدا إذا لم نتوصل لذلك اليوم"، مضيفا أن أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سينخرطان أيضا في الأمر.
كما قال للمراسلين في الطائرة الرئاسية إنّه يتقاسم مع بوتين "مستوى جيدا من الاحترام"، مضيفا "إنّه رجل ذكي. كان يفعل ذلك منذ فترة طويلة… لكن أنا أيضا… نتفق واحدنا مع الآخر. هناك مستوى جيد من الاحترام بيننا".
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال قبيل وقت قصير من صعوده إلى الطائرة الرئاسية أن "الكثير على المحك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إذا لم
إقرأ أيضاً:
ماذا تتوقع الصحف الغربية من قمة ألاسكا بين بوتين وترامب؟
ألاسكا – تصدرت القمة التي ستجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في ألاسكا عناوين الصحف الغربية.
القمة التي ستعقد في قاعدة “إلمندورف ـ ريتشاردسون” العسكرية تهدف إلى البحث عن سبل تسوية نزاع أوكرانيا.
وسيكون هذا أول لقاء مباشر بين بوتين وترامب منذ ست سنوات، وأول قمة روسية أمريكية تعقد في الولايات المتحدة منذ عام 1988.
بعض أبرز ما كتبته الصحف الغربية عن هذه القمة:
صحيفة “التلغراف” البريطانية:“إلى حد ما انتصر فلاديمير بوتين.. الجلوس مع دونالد ترامب يُضفي على بوتين الشرعية، ويُقدم له ضربة دعائية لتعزيز مكانته المحلية.. بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي، تعتبر هذه اللحظة أخطر لحظات الحرب.. لحظة قد يتقرر فيها مصير بلاده في اجتماع لم يُدع إليه”. موقع “أكسيوس” الأمريكي:
“سيناقش الزعيمان شروط اتفاق السلام في أوكرانيا، مع أن ترامب صرّح بأن روسيا وأوكرانيا وحدهما القادرتان على إبرام أي اتفاقيات نهائية. كما أشارت موسكو إلى أن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية النووية الاسترتيجية والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال”. موقع “بوليتيكو” الأمريكي:
“يُمثل اجتماع بوتين وترامب فرصة نادرة وفي الوقت المناسب للتحرك، ليس فقط من أجل الإنسانية، بل أيضا من أجل المصالح الأمنية الاستراتيجية الراسخة لروسيا والولايات المتحدة. ولتحقيق ذلك، لا يحتاج الرئيسان إلى التفاوض على جميع تفاصيل معاهدة جديدة بين عشية وضحاها. بل حتى في اجتماع واحد، يمكنهما بدء استعادة القدرة على التنبؤ وضبط النفس في ما يتعلق بالأسلحة النووية، مُرسلين بذلك إشارةً إلى بيروقراطيتيهما والعالم بأن عصر المنافسة المُدارة الذي عشناه على مدى الخمسين عاما الماضية لا ينبغي أن يفسح المجال لسباق تسلح جديد غير منضبط”. صحيفة “الغارديان” البريطانية:
“قليلون من يعتقدون أن قمة بوتين وترامب ستمهد الطريق لتحقيق اختراق. لا تزال روسيا وأوكرانيا متباعدتين حيث يسعى الكرملين إلى الهيمنة على جارته الأصغر، بينما تسعى كييف إلى الانخراط بقوة في المجال الغربي”. وكالة “بلومبيرغ”:
“سعى بوتين إلى تعزيز علاقته مع دونالد ترامب قبل قمتهما، مشيدا بجهود الرئيس الأمريكي في التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وملوحا بوعد التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى معاهدة جديدة للحد من الأسلحة. وسعى بوتين، قبل وصوله إلى الأراضي الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي وجها لوجه يوم الجمعة، إلى التقليل من شأن الحرب باعتبارها مجرد تفصيل في طريق إحياء العلاقات بين واشنطن وموسكو”. صحيفة le temps السويسرية:
“قبل عشرة أيام فقط، توعد ترامب بفرض عقوبات صارمة على روسيا وحلفاء موسكو المتحمسين للنفط في منطقة الأورال. وهدد بتسليم أسلحة جديدة إلى أوكرانيا عبر حلف الناتو. يوم الجمعة، سيعبر بوتين أخيرا مضيق بيرينغ. سيصبح أول رئيس روسي تطأ قدماه ألاسكا. هذا أول ظهور لسيد الكرملين في الولايات المتحدة منذ عام 2015، وعلى بُعد آلاف الكيلومترات، لا بد لأوكرانيا وأوروبا من أن تراقبا ما يحدث”. صحيفة elpais الإسبانية:
تتجه أنظار العالم ــ وخاصة في أوكرانيا وأوروبا ــ نحو القمة بين ترامب وبوتين، المقرر عقدها في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون العسكرية، على مشارف أنكوريج، على ساحل ألاسكا”.
المصدر: RT