من داخل الطائرة.. ترامب ينتظر وصول بوتين إلى ألاسكا
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن طائرة الرئاسة في انتظار وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ألاسكا.
أثناء انتظاره على متن الطائرة، كان ترامب يُحيي عضوي مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي ودان سوليفان، بالإضافة إلى حاكم الولاية، مايك دانليفي، وفقًا للبيت الأبيض.
علاقة ترامب مع موركوفسكي تحديدًا متوترة نوعًا ما، إذ غالبًا ما تُعارض أولوياته في مجلس الشيوخ.
وجرى إعداد مجموعة من الإجراءات والاستعدادات للرئيسين بوتين وترامب، منها سجادة حمراء على شكل حرف L، تصطف على جانبيها طائرات مقاتلة، في انتظار وصول بوتين وترامب إلى أنكوريج.
بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز مدرج قاعدة إلمندورف الجوية لاستقبال الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
ووضعت سجادة حمراء على شكل حرف L لينزل الزعيمان إلى منصة كُتب عليها "ألاسكا 2025".
واصطفت على جانبي السجادة الحمراء أربع طائرات مقاتلة من طراز F-22 رابتور.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيشعر بالاستياء إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار بعد قمتهما في ألاسكا بوقت قصير.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: "أريد أن أرى وقف إطلاق نار سريعًا. لا أعرف إن كان سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيدًا إن لم يحدث اليوم. قال الجميع إنه لا يمكن أن يحدث اليوم، لكنني أقول فقط إنني أريد وقف القتل".
وأضاف ترامب إنه "لا يوجد شيء ثابت" قبل المحادثات، لكنه يريد "بعض الأمور" من الاجتماع، بما في ذلك وقف إطلاق النار، موضحا أنه لا يعمل بالوكالة عن الأوروبيين، ولكنه يأخذ آراءهم في الاعتبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألاسكا ترامب ترامب وبوتين الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي ولاية ألاسكا مجلس الشيوخ الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ترامب سيستقبل بوتين عند نزوله من الطائرة
أعلن الكرملين الروسي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل بوتين عند نزوله من الطائرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لافروف: روسيا تتبنى موقفًا "واضحًا" في قمة ألاسكا
وقد ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدى صوله إلى مدينة أنكوراج أن روسيا تتجه إلى محادثاتها مع الولايات المتحدة في ألاسكا بموقف "واضح ومفهوم".
وأضاف لافروف أنه تم وضع الكثير من العمل التحضيري لاجتماع الجمعة بين الرئيسيين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع الماضي، معربًا عن أمله في مواصلة ما وصفه بـ"محادثات مفيدة".
وتابع: "نعرف أن لدينا حججًا وموقفًا واضحًا ومفهومًا وسنعرضها".
وقال ترامب إنه سيضغط من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا ووضع نهاية للحرب.
فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسي حرر بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "الشرق"، نتيجة أعمالها النشطة والحاسمة، من تحرير بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من مجموعة "الشرق" العسكرية، نتيجةً لعمليات فعّالة وحاسمة، بلدتي إيسكرا وألكسندروغراد التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية، بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع أكثر من 1760 جنديًا، ودبابتين، و19 مركبة مدرعة قتالية، و57 سيارة، و14 مدفعًا ميدانيًا، منها سبعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسبعة مراكز للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات للذخيرة والمواد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير إيسكرا في 14 أغسطس.
وأضافت الدفاع الروسية: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والبنية التحتية للنقل المستخدمة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية،️ مستودعات الذخيرة،️ أماكن تجميع وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة بعيدة المدى،️ مراكز تدريب ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، واصلت وحدات من مجموعة "المركز" عملياتها الهجومية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وحررت المجموعة بلدات يابلونوفكا، ولوناشارسكوي، وسوفوروفو، ونيكانوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 2740 جنديًا، ودبابة، و30 مركبة مدرعة قتالية، و48 سيارة، و25 مدفعًا ميدانيًا، وأربع محطات إلكترونية وأنظمة حرب مضادة للبطاريات".
وأشار البيان إلى أنه "على مدار أسبوع، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، في مقاطعتي سومي ووخاركوف، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1230 جندياً، وخمس دبابات، وثماني مركبات قتالية مدرعة، و61 مركبة. وتم تدمير قاذفة صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و31 مدفع مدفعية ميدانية، منها أربعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي، وستة محطات حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات، و29 مستودعًا للذخيرة والمواد".
وقالت الدفاع: "اتخذت وحدات من مجموعة "الغرب" خطوطًا ومواقع أكثر تفوقًا، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1590 جنديًا، ودبابتين، و16 مركبة قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة من طراز "إم 113" أمريكية الصنع، و11 مركبة مدرعة من صنع دول حلف شمال الأطلسي، وتم تدمير و31 محطة حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات، بالإضافة إلى 26 مستودعًا للذخيرة".