مصطفى بكري: أصحاب حقوق الإنسان والحريات في أوروبا هم من يقمعون سلمية الطلاب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن أصحاب حقوق الإنسان والحريات في أوروبا هم أنفسهم من يقمعون سلمية الطلاب، لافتا إلى أن انتفاضة طلاب جامعات أوروبا لوقف العدوان على غزة فى تزايد.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن الدول التي تقمع المظاهرات المعارضة لوقف العدوان على غزة لا بد من وضعها من ضمن الدول المعادية للحرية والديمقراطية والإنسانية، موضحا أن الشرطة تتصدى لانتفاضات طلاب جامعات أوروبا وتقمع سلميتهم بالاعتداء.
وأوضح بكري، أن الشرطة في أوروبا اقتحمت الجامعات لقمع الطلاب المناهضة للحرب على غزة، مشيرا إلى أن المخابرات الغربية تلعب بالخونة الذين يتآمرون على مصر وأن الشعب المصري يعي جيدا المؤامرات التي تحاك ضده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا اليونسكو الغرب حقوق الانسان غزة الحرب على غزة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الحرب على غزة فلسطين مظاهرات في أوروبا طلاب أوروبا
إقرأ أيضاً:
بداعٍ عرقلة التفاوض .. مصطفى بكري : ترامب توعد حماس بإنهاء وجودها
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك حملة ممنهجة تستهدف دور مصر في الوساطة من أجل حل الأزمة والمعاناة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد «حماس» بإنهاء وجودها؛ بداعٍ أنها تعرقل التفاوض، ودعما لموقف بنيامين نتنياهو.
وأضاف بكري خلال لقائه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تخدم الاحتلال الصهيوني وتبرئه من جرائمه.
وتابع بكري قائلا: لما نشوف دعوات مشبوهة لحصار السفارات المصرية في الخارج أو التظاهر أمامها، ده معناه حاجة واحدة بس إنك بتضرب القضية الفلسطينية، وبتساعد إسرائيل، وبتبرئ الصهاينة من جرائم الحصار والتجويع والإبادة الجماعية.
ووجه بكري رسالة إلى من يروجون لتلك الدعوات، قائلًا: لو ممكن نقول إنك جاهل ومش فاهم حجم الجهود المصرية المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير، يبقى ده احتمال، لكن الاحتمال الأقرب إنك متآمر، لأن الحملة دي واقفة وراها جهات معادية لمصر ومضايقة جدًا من موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين.
رفض مقابلة ترامبوأكد مصطفى بكري أن مصر مش محتاجة شهادة من حد، الرئيس السيسي رفض مقابلة ترامب أكتر من مرة، وقال لأمريكا مفيش تهجير، وتمسك بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس. مواقف واضحة وثابتة.