الشرطة الفرنسية تهاجم طلاب جامعة السوربون الداعمين لغزة بالغاز المسيل للدموع (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
هاجمت #الشرطة_الفرنسية بالغاز المسيل للدموع #طلاب #جامعة_السوربون المتضامنين مع #غزة وحاصرتهم ما لا يقل عن ساعة ونصف.
وكان الطلاب قد نصبوا خياما أمام جامعة السوربون في العاصمة #باريس، أمس الخميس، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الإبادة الممنهجة ضد القطاع المحاصر.
وقالت عائشة الطالبة بجامعة السوربون “أجبرونا على الخروج من خيام الاعتصام، فيما تشهد جامعة السوربون اجتماعات متتالية للطلاب منذ ساعات الصباح”.
وأضافت عضو لجنة التضامن مع فلسطين للجزيرة مباشر “أرسلوا لنا الشرطة وهاجمونا بقنابل مسيلة للدموع وهذا أمر غير مقبول، لا يتركونا نتحدث، ولا يتركونا نعبر عن رأينا”.
وقال فرانسوا، عضو لجنة التضامن مع فلسطين “أنا ملتزم منذ بداية الحرب الإسرائيلية بالتنديد بقتل النساء والأطفال وعموم الفلسطينيين، كل يوم تأتي الشرطة لاقتحام الجامعات ونعاني من هذا منذ 3 أسابيع”.
وأضاف “علينا أن نكثف هذا الحراك ونواصل النضال حتى لا تُنسى القضية الفلسطينية”.
Fransa'nın başkenti Paris'te bulunan Sorbonne Üniversitesindeki Filistin'e destek gösterisine polis müdahale etti pic.twitter.com/sIGHySukp0
— Abdullah Çiftçi (@abdullahciftcib) May 3, 2024???? Rassemblement massif d'étudiants devant la Sorbonne contre le génocide à Gaza et la répression de Darmanin
Après La Sorbonne et des dizaines d'autres facultés, les étudiants de Sciences Po Paris et Sciences Po Lyon ont été la cible d'une répression politique ce jour.
Des… pic.twitter.com/meaZV8ibzK
French students from several Paris campuses gathered on Thursday at Place de la Sorbonne square to show their support for Palestinians in Gaza, taking inspiration from student protesters in US universities pic.twitter.com/MXnasCCYwA
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) May 3, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرطة الفرنسية طلاب جامعة السوربون غزة باريس جامعة السوربون
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.