“نتائج سريرية مدهشة” يحققها لقاح جديد لسرطان دماغي فتاك
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – نجح لقاح مخصص للورم الأرومي الدبقي، النوع الأكثر عدوانية وفتكا من سرطان الدماغ، في إطالة عمر 4 مرضى في أول تجربة سريرية من نوعها.
ويعتمد لقاح السرطان الجديد على التكنولوجيا نفسها المستخدمة في لقاحات “كوفيد-19″، ولكن مع بعض الاختلافات الرئيسية، حيث يعمل عن طريق إعادة برمجة البيئة الدقيقة للورم (TME) باستخدام عينة من الورم نفسه.
ويساعد اللقاح الجهاز المناعي على “التعرف” على الورم الخبيث، ويزوده بـ”دليل تعليمات” للنسخة الكاملة للورم، ما يكشف آلية تشغيل أو إيقاف كل جين في الورم.
ويؤدي ذلك إلى إعادة برمجة دفاعات الجهاز المناعي ضد السرطان، وشن هجوم أكثر نجاحا.
وفي التجربة السريرية الأخيرة، تلقى 4 مرضى مصابين بالورم الأرومي الدبقي جرعتين أو 4 جرعات من اللقاح، ما أدى إلى تنشيط مناعي كبير وسريع، حيث لاحظ الباحثون (بعد ساعات قليلة من إعطاء الجرعات) ارتفاعا كبيرا في “البروتينات المؤيدة للالتهابات”، التي تحفّز خلايا الدم البيضاء القاتلة.
ونتج عن ذلك آثارا جانبية قصيرة المدى، مثل الغثيان والحمى المنخفضة والقشعريرة، والتي تلاشت تدريجيا خلال اليوم أو اليومين التاليين.
وبهذا الصدد، قال عالم الأورام ورائد أبحاث اللقاحات، إلياس سيور، من جامعة فلوريدا: “كان ذلك مفاجئا للغاية نظرا لمدى سرعة حدوث الهجوم المناعي، وهذا أمر بالغ الأهمية لكشف التأثيرات اللاحقة للاستجابة المناعية”.
وتاريخيا، يعيش مرضى الورم الأرومي الدبقي، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي، لمدة 6 أشهر تقريبا، دون أي تطور للمرض.
ومع اللقاح الجديد، عاش أحد المرضى نحو 8 أشهر دون تطور للمرض، بينما عاش مريض آخر 9 أشهر.
أما المريض الثالث، فعاش لمدة 9 أشهر أخرى مصابا بالورم الأرومي الدبقي المتكرر. ولم يُبلّغ عن معلومات دقيقة عن حياة المريض الرابع حتى الآن، وهو المشارك الأول في تجربة سريرية موسعة للمرحلة الأولى.
وتعتمد النتائج الواعدة على تجربة سابقة اختبرت اللقاح على 10 كلاب أليفة تعاني من أورام في الدماغ. وفي الوقت الحالي، يبلغ متوسط معدل بقاء الكلاب على قيد الحياة، التي تلقت اللقاح، 139 يوما.
ويقول سايور: “آمل أن يكون هذا نموذجا جديدا لكيفية علاجنا للمرضى، ومنصة تقنية جديدة لكيفية تعديل جهاز المناعة”.
يذكر أن متوسط فترة البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالورم الأرومي الدبقي المتكرر يتراوح بين 5 و8 أشهر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صور مدهشة لحيوانات تتثاءب أمام مصورها.. ما سرها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كم من مرة شعرت برغبة في التثاؤب بمجرد رؤية شخص آخر يتثاءب أمامك؟ من المعروف أن هذه الحالة طبيعية وتحدث في كثير من الأحيان بشكل لا إرادي.
لكن، هل تعلم أن التثاؤب المعدي ليس فريدًا بين البشر فحسب، وإنما لدى الحيوانات أيضًا؟
هذا ما أثبته المصور الفوتوغرافي جوران أناستاسوفسكي في مجموعة من الصور التقطها في حديقة الحيوانات "سكوبيه" في مقدونيا.
في إحدى المرّات، نجح المصور الفوتوغرافي في رصد لحظة تثاؤب النمر السيبيري، ما دفعه للتساؤل حول كيفية تحفيز الحيوانات الأخرى على التثاؤب.
ولاحظ بدوره أنه بمجرد الجلوس بالقرب منها، والتثاؤب بشكلٍ متكرر، تبدأ العديد من الحيوانات بالتثاؤب بالفعل خلال فترة زمنية تتراوح بين 5 و10 دقائق.
رغم أن هذه الطريقة قد تتطلّب محاولات عديدة، وتستغرق وقتًا طويلًا، إلّا أنها فعّالة للغاية.
وقال أناستاسوفسكي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذا النوع من التصوير يُشبه أنواع الرياضات المُحفّزة للأدرينالين.. تغمرني سعادة كبيرة عند التقاط هذه الأعمال".
View this post on InstagramA post shared by Anastasovski Goran (@gorananastasovskiphoto)
تُعدّ القطط الكبيرة مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة للمصور الفوتوغرافي، إذ لا تكشف عن أنيابها الحادّة فحسب عندما تتثاءب، وإنما تُصدر أصواتًا مخيفة للغاية.
حازت صور أناستاسوفسكي على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال: "لا أريد التوقف عن صنع مثل هذه الأعمال.. وأرغب في تجربة تقنيات أخرى مع الحيوانات".
يعتقد العديد من الأشخاص أن تصوير الحيوانات هو عمل سهل، لكنّه في الواقع صعب للغاية.
وأوضح أناستاسوفسكي، وهو يُمارس التصوير الفوتوغرافي منذ عام 2006 أنه "يجب تجنّب العناصر الاصطناعية الموجودة في الموقع، كالأسوار والأعمدة، حتى تبدو الصور وكأنّها التُقطت في الطبيعة".
الحيواناتصورمقدونيانشر الثلاثاء، 01 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.