ننشر توصيات مؤتمر كلية الألسن بالأقصر في دورته الثالثة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد نصر الدين الجبالي، عميد كلية الألسن بالأقصر، ورئيس المؤتمر الدولي السنوي الثالث، والذي جاء بعنوان : "الاستشراق وحوار الثقافات.. في عالم متغير" والمؤتمر الدولي الأول لشباب الباحثين " اللغة والمجتمع.. آفاق جديدة للدراسات الإنسانية" توصيات المؤتمر ومنها:
1- يؤكد المشاركون أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في إحداث التقارب الثقافي و العلمي.
2- يرحب المؤتمر بمبادرة المؤسسة المصرية الروسية لثقافة و العلوم بدعم ترجمة 50 عنوانا من و الى اللغة العربية يقوم بها أبناء كلية الألسن جامعة الأقصر طلابا و أساتذة على مدى خمس سنوات مقبلة.
3- دعم إنجاز المعاجم اللغوية بالتعاون مع المؤسسات العلمية.
4- دعوة أقسام اللغة العربية في الخارج و المؤسسات التي تعنى بالترجمة لترجمة الأدب العربي.
5- تعزيز الوعي والتعلم، يجب تعزيز الوعي بأهمية الحوار الثقافي والتنوع من خلال برامج تعليمية وتثقيفية لطلاب الجامعة.
6- تعزيز الأبحاث والدراسات الثقافية: ينبغي دعم الأبحاث المتعلقة بالاستشراق والحوار الثقافي لفهم أعمق الثقافات المختلفة وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.
7- تعزيز التفاهم المتبادل والمشاركة الثقافية: يجب تشجيع المبادرات التي تعزز التفاهم المتبادل والتبادل الثقافي وقبول التعددية بين الشعوب والثقافات المختلفة.
8- تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات: يجب تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات العرقية والثقافية والدينية من خلال التوعية والتدريب
9- دغم السياسات التفاعلية والثقافية: يجب تطوير سياسات عامة تعزز الحوار الثقافي وتدعم القيادة الثقافية المبادرة.
10- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة و تطوير مناهج الترجمة بالكلية.
11- تثمين قيم التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة وتعزيز أهمية العمل المشترك والعمل كفريق.
أما منتدى شباب الباحثين الدولي الأول للكلية وهو بعنوان:(اللغة والمجتمع -ٱفاق جديدة للدراسات الإنسانية)
وهو المنتدى الأول من نوعه في جامعة الأقصر فقد ضم (أربعا وعشرين) باحثاً من جامعات مصر والدول العربية شارك اثنا عشر باحثا منهم بأبحاث علمية عرضوا ملخصات أبحاثهم سواء في الجلسات المباشرة أو الاونلاين ؛ كما شارك عدد من الباحثين بلغ عددهم اثني عشر باحثا بالحضور ؛ بالحضور المباشر أو عن بعد وبذلك يكون مجموع المشاركين أربعا وعشرين باحثاً. و قد طرح المشاركون اوراقهم من خلال 8 جلسات علمية حضورا و عبر المنصات الافتراضية.
وانتهى المؤتمر من خلال جلساته العلمية المتعددة إلى مجموعة التوصيات فيا يلي أهمها:
أهم توصيات منتدى شباب الباحثين:
1- تعزيز البحث العلمي في مجال اللغة و علاقتها بخدمة المجتمع و البيئة المحيطة.
2- تشجيع ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.
3- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة وإتاحة الفرص للشباب من الباحثين للمشاركة في مسابقات الترجمة التي ينظمها المجلس.
4- تشجيع شباب الباحثين على تمثيل الكلية في كافة مسابقات الترجمة التي تنظمها وزارة الثقافة والمركز القومي للترجمة والمؤسسات الأخرى الإقليمية والدولية لما لذلك من نفع وفائدة وإضافة خبرات لهم
5- نشر ثقافة البحث العلمي بين الشباب وتشجعيهم على المشاركة في الأنشطة البحثية.
6- تعزيز التعاون بين الباحثين العرب من حيث تنظيم المزيد من المؤتمرات والفعاليات العلمية.
7- تنظيم مؤتمر علمي سنوي لشباب الباحثين بالكلية.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور محمد نصر الدين الجبالي، أن المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من باحثين بمحتلف الدول، مشيرًا إلى أنه بلغ مجموع المشاركات البحثية والعلمية بالمؤتمر أكثر من 45 بحثً، وورقة علمية موزعة بين الجلسات العامة (15) والجلسات العلمية (15) و شباب الباحثين (12)، كما شارك بالحضور 22 باحثا في المؤتمرين بإجمالى مشاركات بلغ 57 مشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توصيات مؤتمر الألسن الأقصر جامعة الأقصر شباب الباحثین من خلال
إقرأ أيضاً:
اقرار توصيات المؤتمر الطبي الاول لكلية العلوم الطبية في جامعة ذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي
دعا أكاديميون وباحثون في جامعة ذمار إلى تأسيس مركز وطني لابحاث الادمان وانشاء مركز بحثي متخصص يكون مرجعية وطنية لدراسة وبائيات الادمان وتحليل أنماطه وتقييم اثاره الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها اليوم كلية العلوم الطبية بجامعة ذمار تحت شعار “مواجهة تحديات الادمان في المجتمع اليمني الواقع التحديات والحلول” بحضور نائبي رئيس جامعة ذمار الدكتور عادل العنسي والدكتور عبدالكافي الرفاعي، ومدير مكافحة المخدرات بالمحافظة العميد ابو العز المتوكل، ضرورة تفعيل المرصد الوطني للانسان وتطوير قاعدة بيانات وطنية وانشاء مرصد لرصد ومتابعة حالات الادمان بهدف توفير مؤشرات احصائية دقيقة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية تفعيل الوقاية الاولية وتحصين الفئات الاكثر عرضة للخطر وبناء وعي مجتمعي مستنير ودمج الصحة النفسية في التعليم والوقاية من مخاطر الادمان ضمن المناهج التعليمية في مراحل التعليم العام والجامعي وتعزيز الدور المحوري للاسرة وانشاء وحدات للارشاد الاسري وتكامل الادوار المؤسسية والمجتمعية وتفعيل برامج استثمار طاقات الشباب رياضيا وثقافيا ووطنيا وتنمويا.
وأكدت أهمية تطوير خدمات الاستجابة العلاجية والتاهيل الشامل بهدف ضمان توفير خدمات علاجية وتأهيلية عالية الجودة وتوسيع البنية التحتية العلاجية وبناء القدرات المهنية وتطوير برامج الرعاية اللاحقة لضمان استقرارهم وتقليل معدلات الانتكاس.
وأشارت التوصيات الى ضرورة تعزيز الاطار التشريعي والرقابي الرادع وتحديث المنظومة التشريعية وتعزيز الرقابة على المنافذ
ونوهت التوصيات الى اهمية الاستجابة للتحديات الناشئة وتوفير البدائل التنموية والتصدي للادمان السلوكي وتنمية البدائل الاقتصادية.
كما اكدت التوصيات على حوكمة التنفيذ وضمان الاستدامة من خلال تشكيل لجان وطنية عليا واعتماد مؤشرات الاداء الرئيسية واصدار تقرير وطني دوري يعرص فية مستوى الانجاز وتحليل التحديات وايجاد الحلول المناسبة.
وفي الفعالية أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، اهمية فعالية المؤتمر العلمي الاول لمواجهة تحديات الادمان
وما خرج به.
ونوه إلى أهمية الفعالية لتحقيق النجاح في جهود الحد من انتشار الادمان في المجتمع، مشيداً بدور الاكاديميين والباحثين في اخراج هذه التوصيات لمعرفة المسببات التي تدفع بالشباب أحياناً الى تعاطي المخدرات بمختلف انواعها.
وأشار إلى دور التوصيات في الحد من ظاهرة الادمان وكيفية مواجهة هذه الآفة والاسهام في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهدد مجتمعنا اليمني.
فيما أكد وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني اهمية الفعالية للتعريف بمخاطر تعاطي المخدرات ومعالجة المدمنين ونشر الوعي بمخاطر آفة المخدرات على المجتمع اليمني والعربي المسلم وأثرها الصحي على الفرد والأسرة على السواء.
وشدد على أهمية رفع الوعي واليقظة العالية لمواجهة الآفة التي تفتك بالمجتمعات صحيًا وقيميًا واجتماعيًا وفي كافة المجالات.
كما شدد على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية وذات العلاقة في مواجهة المخدرات بكل الوسائل قبل أن يصبح أبناء اليمن فريسة لهذه الآفة.
فيما اعتبر عميد كلية العلوم الطبية الدكتور عادل عمران أهمية الفعالية في معالجة ظاهرة المخدرات وآثارها في الجوانب النفسية والتربوية والصحية والحد من انتشارها.
ولفت إلى أن الفعالية خرجت بتوصيات حول كيفية مواجهة الادمان في المجتمع وأهمية التنسيق بين الجامعات اليمنية لتبني مثل هذه المؤتمرات التي تتناول القضايا الحيوية.
واعتبر أن إقامة هذه الفعالية في ظل الظروف الراهنة تحديًا يستوجب التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على بلادنا للاطلاع على توصيات المؤتمر العلمي الاول.