المؤتمر الدولي لكلية الألسن بجامعة الأقصر يعلن توصيات دورته الثالثة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر انه تم تنظيم المؤتمر الدولي السنوي الثالث لكلية الألسن، والذي جاء بعنوان : "الاستشراق وحوار الثقافات.. في عالم متغير" والمؤتمر الدولي الأول لشباب الباحثين " اللغة والمجتمع.. آفاق جديدة للدراسات الإنسانية"، والذي اختتمت فعالياته التي استمرت على مدار يومي 29 و30 أبريل، بنجاح.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور محمد نصر الدين الجبالي، أن المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من باحثين بمحتلف الدول، مشيرًا إلى أنه بلغ مجموع المشاركات البحثية والعلمية بالمؤتمر أكثر من 45 بحثً، وورقة علمية موزعة بين الجلسات العامة (15) والجلسات العلمية (15) و شباب الباحثين (12)، كما شارك بالحضور 22 باحثا في المؤتمرين بإجمالى مشاركات بلغ 57 مشاركة.
وأوضح أن المؤتمر ضم عددا من الندوات والجلسات البحثية وتم على هامش المؤتمر تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية المهمة ومنها: تنظيم أمسية ثقافية للدكتور جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، ضيف المؤتمر بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، كما تم افتتاح تمثالي الشيخ رفاعة الطهطاوي، والشيخ عياد الطنطاوي؛ إهداء من المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والنحات الدكتور أسامة السروي لكلية الألسن جامعة الأقصر.
كما تم افتتاح معرض صور بعنوان " العمارة الإسلامية وتقاليد الإسلام في روسيا " بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة وبحضور مدير المراكز الثقافية الروسية؛ ضمن فعاليات المؤتمر، فضلًا عن تنظيم معرضين أحدهما روسي عن رائد الفضاء الروسي يوري جارجارين، ومعرض رسم أطفال صيني بمشاركة أطفال من 16 دولة بالتعاون مع القنصلية الروسية العامة في الغردقة و فصل كونفوشيوس الصيني بكلية الألسن.
وقد خلص المشاركون في المؤتمر إلى التوصيات وهى
1- يؤكد المشاركون أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في إحداث التقارب الثقافي و العلمي.
2- يرحب المؤتمر بمبادرة المؤسسة المصرية الروسية لثقافة و العلوم بدعم ترجمة 50 عنوانا من و الى اللغة العربية يقوم بها أبناء كلية الألسن جامعة الأقصر طلابا و أساتذة على مدى خمس سنوات مقبلة.
3- دعم إنجاز المعاجم اللغوية بالتعاون مع المؤسسات العلمية.
4- دعوة أقسام اللغة العربية في الخارج و المؤسسات التي تعنى بالترجمة لترجمة الأدب العربي.
5- تعزيز الوعي والتعلم، يجب تعزيز الوعي بأهمية الحوار الثقافي والتنوع من خلال برامج تعليمية وتثقيفية لطلاب الجامعة.
6- تعزيز الأبحاث والدراسات الثقافية: ينبغي دعم الأبحاث المتعلقة بالاستشراق والحوار الثقافي لفهم أعمق الثقافات المختلفة وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.
7- تعزيز التفاهم المتبادل والمشاركة الثقافية: يجب تشجيع المبادرات التي تعزز التفاهم المتبادل والتبادل الثقافي وقبول التعددية بين الشعوب والثقافات المختلفة.
8- تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات: يجب تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات العرقية والثقافية والدينية من خلال التوعية والتدريب
9- دغم السياسات التفاعلية والثقافية: يجب تطوير سياسات عامة تعزز الحوار الثقافي وتدعم القيادة الثقافية المبادرة.
10- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة و تطوير مناهج الترجمة بالكلية.
11- تثمين قيم التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة وتعزيز أهمية العمل المشترك والعمل كفريق.
أما منتدى شباب الباحثين الدولي الأول للكلية وهو بعنوان:(اللغة والمجتمع -ٱفاق جديدة للدراسات الإنسانية)
وهو المنتدى الأول من نوعه في جامعة الأقصر فقد ضم (أربعا وعشرين) باحثاً من جامعات مصر والدول العربية شارك اثنا عشر باحثا منهم بأبحاث علمية عرضوا ملخصات أبحاثهم سواء في الجلسات المباشرة أو الاونلاين ؛ كما شارك عدد من الباحثين بلغ عددهم اثني عشر باحثا بالحضور ؛ بالحضور المباشر أو عن بعد وبذلك يكون مجموع المشاركين أربعا وعشرين باحثاً.
وطرح المشاركون اوراقهم من خلال 8 جلسات علمية حضورا و عبر المنصات الافتراضية.
وانتهى المؤتمر من خلال جلساته العلمية المتعددة إلى مجموعة التوصيات فيا يلي أهمها:
أهم توصيات منتدى شباب الباحثين:
1- تعزيز البحث العلمي في مجال اللغة و علاقتها بخدمة المجتمع و البيئة المحيطة.
2- تشجيع ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.
3- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة وإتاحة الفرص للشباب من الباحثين للمشاركة في مسابقات الترجمة التي ينظمها المجلس.
4- تشجيع شباب الباحثين على تمثيل الكلية في كافة مسابقات الترجمة التي تنظمها وزارة الثقافة والمركز القومي للترجمة والمؤسسات الأخرى الإقليمية والدولية لما لذلك من نفع وفائدة وإضافة خبرات لهم
5- نشر ثقافة البحث العلمي بين الشباب وتشجعيهم على المشاركة في الأنشطة البحثية.
6- تعزيز التعاون بين الباحثين العرب من حيث تنظيم المزيد من المؤتمرات والفعاليات العلمية.
7- تنظيم مؤتمر علمي سنوي لشباب الباحثين بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر البحثية والعلمية التعاون والتكامل الثقافية الروسية الجلسات العامة الفعاليات الثقافية المؤتمر الدولي الأول المراكز الثقافية الروسية هامش المؤتمر رائد الفضاء رئيس جامعة الأقصر رئيس المؤتمر شباب الباحثین جامعة الأقصر بالتعاون مع التعاون مع من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط استضافة سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السلطان قابوس صباح أمس "الأربعاء" فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمتخصين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويعقد المؤتمر برعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور عبدالجبار الشرفي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر
وأضاف الشرفي أن برنامج المؤتمر على مدى أربعة أيام، تتوزع خلالها 49 جلسة علمية تعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم؛ بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسة وصناعة.
وقال الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي- في كلمته- إن المؤتمر يحتضن معرضا تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافة وممارسة وصناعة. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي هذا العام برؤية متجددة وتقدم برنامجًا معرفيًا وثقافيًا موازيًا للبرنامج العلمي؛ إذ يضم 5 ندوات تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.
وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سيؤول في كوريا الجنوبية قبل 24 عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة أن انعقاد هذه النسخة في جامعة السلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.
وقالت إن جامعة السلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع. وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. أيضا تسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
ويتخلل المؤتمر العديد من حلقات العمل المصاحبة والجلسات على مدار 4 أيام منها جلسة تكنولوجيا الترجمة يديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها منال الندابي، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري تديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي يقدمها بدر الريسي.
ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، إذ يجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، ليشكل منبرا علميا رفيعا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطب والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وكذلك تطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.
ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها. ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.