طائرات الاحتلال تشن غارة شمال غرب النصيرات بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية عنيفة على شمال غرب النصيرات بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ قليل، انتشل شهيد من محيط المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون، بعد اقتحام قوات الاحتلال المنزل وتدمير اجزاء كبيرة منه.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن قناصة الاحتلال انتشرت على أسطح المنازل في بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم، كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في الحي الشرقي من البلدة .
وأرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية خلال اقتحام بلدة دير الغصون في مدينة طولكرم بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومواطنين فلسطينيين.
استطاعت طواقم الحماية المدنية الفلسطينية من انتشال 3 شهداء فلسطينيين و3 إصابات من تحت أنقاض منزل عائلة "الحوراني" الذي قصفته طائرات الاحتلال في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "البلبيسي" في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين في وسط قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال غارة جوية تجدد القصف المدفعي مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني أزمة دفن الشهداء بالتزامن مع تدمير المقابر
تعيش غزة مأساة متفاقمة لا تقتصر على الأحياء فحسب، بل تطال حتى الأموات، في ظل أزمة خانقة تعيق دفن الشهداء، بسبب النقص الحاد في الحجارة والإسمنت اللازمين لبناء القبور، وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لعشرات المقابر، ما أجبر ذوي الشهداء على الانتظار لساعات طويلة بحثا عن مكان ليواروا أحباءهم الثرى.
وفي مشهد يعكس فداحة الواقع، يصطفّ العشرات من الأهالي في المقابر على أمل العثور على قبر شاغر أو إمكانية تجهيز واحد بديل، في ظل تكدس الجثامين على الأرض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن المواطن عمر أبو دقة قوله.. صُدمتُ عندما وصلنا إلى المقبرة بعد الانتهاء من إجراءات المستشفى، فوجدنا عشرات الجثامين تنتظر دفنها، ولا قبور جاهزة، مؤكدا أن الانتظار لفترات طويلة يُعد إهانة للشهداء، ويعكس حجم المأساة التي تعيشها غزة.
أما المواطن محمد أبو نجا، فتحدث عن تجربته المؤلمة قائلا، وصلنا لدفن فتاة من العائلة، ففوجئنا بعدد هائل من الجثامين والمواطنين في انتظار القبور، التي لم تُجهز بسبب انعدام المواد اللازمة للبناء، مضيفا أن استهداف الاحتلال لطالبي المساعدات في خان يونس ورفح، وتكدس الجثث في المشارح، فاقما الأزمة.
وأوضح أبو نجا أن الأزمة لا تتوقف عند القبور، بل تمتد لتشمل أيضا نقص الأكفان، إذ لم يعد هناك قماش أبيض كافٍ، ما دفع إلى استخدام أكياس بلاستيكية مخصصة لنقل الجثامين بديلا.
من جهته، قال المواطن عبد الكريم أبو عمر، إن شقيقه استُشهد خلال توزيع المساعدات في رفح، ولدى محاولة دفنه في المقبرة التركية لم يجدوا قبرا جاهزا، ما اضطرهم إلى فتح قبر أحد أقاربهم لدفنه فيه، بسبب الانتظار الطويل وعدم توفر القبور.
وأشار المتطوع أسعد أبو صقر إلى أنهم اضطروا إلى جمع الحجارة من المنازل المدمرة لتجهيز القبور، حيث يستخدمون الطين بدلا من الإسمنت الذي لم يدخل القطاع منذ عامين، ما يجعل القبور عرضة للانهيار في أية لحظة، وتتم تغطيتها بألواح صفيح قابلة للتآكل بفعل عوامل الطبيعة.
وبين أبو صقر أن معظم المقابر تقع في مناطق مصنفة خطرة تُجبر قوات الاحتلال المواطنين على إخلائها، ما يجعل عملية الدفن بحد ذاتها مجازفة خطيرة.
وفي محاولة لتخفيف الأزمة، تم مؤخرًا تخصيص أرض بجوار المخيم الجزائري في منطقة المواصي بخان يونس، لإنشاء نحو ألف قبر، بعدما استهدف الاحتلال أكثر من 40 مقبرة من أصل 60 في القطاع، دمر منها 22 كليًا، وألحق أضرارًا جسيمة في 18 أخرى، ونبش جثامين أكثر من 2300 شهيد وسرقها.
ودفعت هذه الأوضاع المأساوية بالمواطنين إلى دفن الشهداء في مقابر جماعية داخل ساحات المستشفيات والمدارس والحدائق، وحتى في الشوارع والطرقات.
اقرأ أيضاً«خبير »: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون هم الخاسر الأكبر
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55.908 شهداء و131.138 مصابا
استشهاد 21 شخصا وإصابة آخرين بنيران الاحتلال في غزة أثناء انتظارهم المساعدات