شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في حي الصفطاوي شمال مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف.
كما قصف طيران الاحتلال منزلين في شارع الفالوجة في حي الجنينة شرق رفح ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي ما أسفر عن استشهاد 34622 وإصابة 77867 غالبيتهم من النساء والأطفال فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة للشهداء في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 36 و439 شهيدا، و82 ألفا و627 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 60 مواطنا وإصابة 220 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، لا سيما في غزة ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.
وقالت مصادر محلية، إن غارة استهدفت منزلا بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج شرق مدينة غزة، بينما استهدفت أخرى منزلاً لعائلة خليفة بالبلدة القديمة، وطال قصف مدفعي محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة جنوب المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بينهم نساء وأطفال.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون، وبلدة المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استهدفت غارات إسرائيلية حي البرازيل جنوب المدينة، ما تسبب في إصابة مواطنين وتدمير عدة منازل، بينما يتواصل التوغل البري في أجزاء متفرقة من المدينة، محدثا دمارا واسعا في المنازل والشوارع والمنشآت العامة والخاصة.