لجنة المرأة ذات الإعاقة ترصد صور المرأة المعاقة بدراما رمضان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة ، تناول الدراما الرمضانية والبرامج والإعلانات التجارية للمرأة ذات الإعاقة والامهات لأشخاص ذوى اعاقة وما يخصهن من قضايا ونظرا للتأثير الواضح لصحف والمجلات والمواقع الالكترونية وكذا التغطيات الخبرية فقد اضاف الرصد هذا العام رصد كامل لكل هذه النواحي.
وفى سبيل خروج الرصد بشكل علمي مدروس يجمع بين الخبرة في الإعاقة والادراك لخريطة الاعلام اعدت لجنة المرأة ذات الإعاقة استمارة بحثية وزعتها على عدد كبير من المهتمين بقضايا الإعاقة المتابعين للدراما.
وجاء في مقدمة نتائج الرصد ظهور 162 شخصية هن لنساء ذات إعاقة وأمهات لأشخاص ذوى اعاقة من بين 1421 شخصية نسائية تقريبا ، وهو ما يعنى زيادة عن العام الماضي بمقدار 50% تقريبا.
وجاءت الأعمال الدرامية والإعلانات التجارية والتوعوية التي ظهرت فيها نساء وفتيات ذات إعاقة في الدراما كالتالي " مسلسل محارب ظهرت البطلة فى دور دينا فى حلقات المسلسل تعانى من اعاقة حركية بسبب حادث وتتحرك على كرسي متحرك ،مسلسل عتبات البهجة تم عرضه مترجم للغة الاشارة ، مسلسل يحي وكنوز الجزء الثاني منه يعرض مترجم للغة الاشارة كما تظهر الجدة على كرسي متحرك وتتجول مع حفيدها ، مسلسل صدفة ظهرت شخصية منار تعرضت لحادث بعدما افقدها القدرة على الحركة وظلت لمدة طويلة على كرسي متحرك واكتشف والدها خيانتها لزوجها مع صديقه ، مسلسل أشغال شاقة من بين الشخصيات المحورية في المسلسل الام سيدة ذات اعاقة سمعية ضعف سمع شديد يتحدث لها البطل بميكرفون وتعتبر محور احداث كثيرة متلاحقة طوال حلقات المسلسل ، مسلسل فراولة الحلقة الثانية شهد ظهور صديقة البطلة باعاقة حركية علي كرسي متحرك ، مسلسل مليحة الحلقة الثانية ظهور شخصية ثانوية اعاقة حركية ، مسلسل جودر وفي الحلقات ظهور سيدة مسنه من ذوي الاعاقة تعتبر المشاهد الاكثر ظهورا للسيدة ذات الاعاقة في الحلقة السابعة ".
هذا وأوصت اللجنة على أنها تثمن الاستجابة لما طالبت به في تقريرها الاعوام السابقة من ضرورة التفات صناع الدراما لجعل قضايا النساء والفتيات ذات الإعاقة محور لبعض أعمالهم وتناول هذه القضايا بإيجابية.
واشادت بتجربة ترجمة اعمال درامية للغة الاشارة وتدعو إلى زيادة أعداد الشخصيات التي عرضت لقضايا نساء وفتيات ذات إعاقة في الأعمال الدرامية والإعلانات الترويجية والتوعوية والبرامج الدرامية ، وضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى شخصيات وقضايا المرأة ذات الإعاقة .
وتجدد اللجنة مطالبتها للمؤسسات التعليمية المتخصصة في تخريج كوادر العمل الدرامي بمختلف تخصصاتها بان تتبنى سياسة تعليمية دامجة للمرأة ذات الإعاقة وتفتح ابوابها لانضمام فتيات ونساء ذات إعاقة .
وفي النهاية تقوم اللجنة بتجديد الدعوة لصناع الدراما أن تكون المرأة ذات الإعاقة حاضرة بشخصها وبقضاياها في الاعوام القادمة بمساحات أوسع في الأعمال الدرامية
يأتي هذا التقرير في إطار اهتمام المجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسي، برصد وتحليل صورة المرأة في الإعلام المصري بوجه عام ، وتأثيرها على المجتمع وهو أحد أهم وأبرز الأدوار الرئيسية التي تحرص لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني على القيام بها ليس خلال شهر رمضان فقط بل علي مدار العام .
جدير بالذكر ، أن لجنة الإعلام بالمجلس برئاسة الدكتورة سوزان القليني أعدت التقرير، ويشمل تحليلًا متعمقًا لـ 38 مسلسلًا مصريًا تم عرضها على القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى رصد وتحليل مضمون الإعلانات التجارية وأيضاً حملات الخدمة العامة التي تتزايد بشكل لافت للنظر خلال شهر رمضان مع متابعة للبرامج والتغطيات الصحفية والإعلامية وردود الأفعال على السوشيال ميديا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة دراما رمضان 2024 رمضان 2024 المرأة ذات الإعاقة کرسی متحرک
إقرأ أيضاً:
خطوب ودروب.. مقالات ترصد الواقع المعيش وتفاعلات العالم الافتراضي
الدوحة "العُمانية": يقدّم الكاتب المصري محمد شبراوي في كتابه "خطوب ودروب: سرور التواصل.. وحسرة التّفاصل"، مجموعة من المقالات التي تتناول الواقع المعيش وتقاطعاته مع العالم الرقمي، في محاولة لقراءة ظواهر ثقافية واجتماعية وفكرية برؤية تحليلية تقوم على الموازنة بين التراث والمعاصرة.
ويناقش المؤلف في مقالاته ظواهر منصّات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على الأفراد والمؤسسات، متطرّقًا إلى قضايا مثل الثقافة الاستعجالية، آداب الحوار، آلام الانفصال، وظاهرة "الكاتب النجم"، موثقًا هذه المشاهد بأمثلة من الحياة اليومية ومستندًا إلى شواهد من التراثين العربي والغربي.
ويُبرز شبراوي أهمية القراءة والتفكّر كأساس للكتابة الجادة، منتقدًا الاعتماد المفرط على الثقافة السمعية والبصرية دون تعزيزها بالاطلاع المعمق. كما يدعو إلى الإلمام بالمناهج النقدية وتفادي التكرار والانجراف وراء الشهرة السطحية.
ويستعرض المؤلف ما يسميه بـ "الطوابير حول الكاتب النجم"، معتبرًا أن الظاهرة مؤقتة ولن تصمد أمام المتغيرات الثقافية، مؤكدًا على أن القيمة الحقيقية تكمن في المادة المكتوبة لا في توقيع صاحبها.
كما يتناول الكتاب ظواهر الشهرة المبكرة والمتأخرة، مستشهدًا بتجارب لكُتّاب وفنانين عالميين مثل فرانسواز ساغان وجوزيه ساراماغو، ليؤكد على أن الشهرة ليست دائمًا مؤشرًا للنجاح، وقد تكون عبئًا إذا لم تُحسن إدارتها.
ويتوقف شبراوي عند أهمية الكلمة وتأثيرها، محذرًا من الاستسهال في الحديث دون وعي بالعواقب، خصوصًا في بيئة التواصل الرقمية، داعيًا إلى التفكير المتزن والقول المسؤول.