الاقتصاد نيوز - بغداد

أفاد الخبير الاقتصادي منار العبيدي بأن نسبة التضخم في تركيا قد وصلت إلى مستويات قياسية، بعد ان تجاوزت الـ70% مقارنة بالعام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل كبير، مبينا ان هذا الارتفاع في التضخم ينذر بزيادة تكاليف الإنتاج وبالتالي ارتفاع أسعار البيع للمستهلكين.

واشار العبيدي في تدوينه على فيسبوك تابعتها "الاقتصاد نيوز": “في الربع الأول من عام 2023، استورد العراق 55 ألف طن من لحوم الدواجن من تركيا بقيمة 101 مليون دولار، بينما في الربع الأول من عام 2024، انخفضت الكمية المستوردة إلى 52 ألف طن ولكن بقيمة مرتفعة وصلت إلى 116 مليون دولار أمريكي، مما يعكس الزيادة الكبيرة في الأسعار”.

وبين العبيدي “يترتب على هذا التضخم في الأسعار تأثيران؛ سلبي يتمثل في ارتفاع أسعار السلع الغذائية في العراق وزيادة نسب التضخم، وإيجابي يتمثل في خلق بيئة تنافسية للمنتجات العراقية التي قد تنافس المنتجات التركية، خاصة في القطاع الغذائي”.

واشار العبيدي إلى “أهمية دور الدولة في تشجيع الصناعات الغذائية العراقية ودعمها، خصوصًا في ظل التضخم الكبير الذي تشهده تركيا”.

ويُنصح بـ”إنشاء صندوق خاص لدعم المنتجات المحلية أو إعادة صياغة قانون صندوق دعم الصادرات ليشمل دعم صناعات محددة، مما سيساهم في تشجيع الصناعات، خلق فرص عمل، وتقليل الفاتورة الاستهلاكية، بالإضافة إلى تحسين البيئة الإنتاجية واستقرارها في العراق”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه

دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه

مقالات مشابهة

  • التضخم السنوي في إيطاليا يستقر عند 1.7% خلال يوليو
  • ارتفاع جديد في أسعار البنزين والديزل في تركيا
  • احتياطي البنك المركزي التركي يقترب من مستويات قياسية
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه
  • العراق سادساً بين أعلى الدول استيراداً من تركيا خلال شهر
  • باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • «الفيدرالي الأمريكي» يتجه لـ تثبيت أسعار الفائدة لـ المرة الخامسة
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟