نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ211 على قطاع غزة.

إجراء عملية تركيب مفصل كامل لأحد مصابي غزة بمستشفى سوهاج الجامعي

وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و41 إصابة.

وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفًا و654 شهيدًا، و77 ألفًا و908 إصابات.

ونوهت الوزارة إلى أنه لا زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واُستشهد وأُصيب عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال، ونساء، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ211 من العدوان.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بانتشال جثامين ثلاثة شهداء، وجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يعود لعائلة الحوراني.

وأضاف أن دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف سمعت في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور «نتساريم»، جنوب مدينة غزة.

كما أطلق الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وصل شهيدان و5 مصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني 7 جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.

وفي سياق متصل حذر مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم السبت، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعتبر كارثة وسيؤدي إلى مذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين .

قال الهباش في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث)  " إن أكثر ما نخشاه حالياً هو اجتياح رفح، لأنها تتسع لنحو 300 ألف فلسطيني لكن يتواجد بها حالياً أكثر من مليون ونصف مواطن، وإذا جازفت إسرائيل واجتاحت رفح فإن هذا سيؤدي إلى مذبحة مفتوحة ".

 

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها باستطاعتها وقف هذا الاجتياح، ويمكنها أن تأمر إسرائيل بذلك إذا كانت تريد، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة مع إسرائيل عن كل قطرة دم تسيل من أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة العدوان الإسرائيلى الصحة الفلسطينية قطاع غزة مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و663
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 70 ألفا و663 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
  • غزة تنزف رغم التهدئة: شهداء وجرحى جدد يرفعون حصيلة العدوان إلى أرقام صادمة
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر