مسلمون يشاركون الأقباط احتفالات عيد القيامة بتوزيع لحوم في أسيوط
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ساعات قليلة وينتهي الصوم الكبير ليحتفل الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، ما دفع أهالي قرية منشأة البكاري مركز القوصية بمحافظة أسيوط، إلى ذبح عجل بقري للاحتفال بالعيد تحت شعار «عيدنا عيدكم»، بعد انقطاع دام 55 يومًا عن أكل اللحوم، ليبدأ الأقباط في الاحتفال ويعودون إلى تناول اللحوم المشوية والمطبوخة.
مبادرة «عيدنا عيدكم»الشيخ علاء مكرم أحد المشاركين في مبادرة «عيدنا عيدكم»، يروي لـ«الوطن» تفاصيل المبادرة التي أطلقها الأهالي من مسلمين وأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، إذ تلقى «علاء» مكالمة هاتفية من أحد أهالي القرية الأقباط، يطلب منه شراء ذبيحة بسعر مخفض لذبحها قبل العيد، فخطرت بباله فكرة شراء الذبيحة وتوزيعها على المحتاجين لوجه الله، خاصة أنّ البعض قد لا يمتلك ثمن كيلو اللحم: «عرضت الفكرة على عمدة منشأة البكاري معتز محمد، فقال لي دي مبادرة جميلة وشعور نبيل، واتصلنا بأخواتنا المسلمين والأقباط في مصر والكويت عشان يشاركونا المبادرة دي».
نحو 84 ألف جنيه، جمعها المشاركون في المبادرة لشراء العِجل، وهم ثلاثة من الأقباط؛ جورج حنا ومجدي صبحي، ووائل منير، وبمساعدة وإشراف عمدة القرية معتز محمد منير وشقيقه منير محمد منير والشيخ علاء مكرم: «اتفقنا أننا مع بعض هنلم التبرعات، ومفيش واحد كلمناه وقفل الباب في وشنا، والتبرعات كانت مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وفي الكنيسة شارك معانا الأب اثناسيوس عزير والأب شنودة سمير، والأب موسى شاكر».
كانت الكمية الأكبر من لحم العِجل من نصيب الأخوة الأقباط، فيما جرى توزيع الباقي على المحتاجين من المسلمين، إذ كان العجل يزن نحو 500 كيلوجرام قائم، ويقول الشيخ «علاء»: «اللحمة كلها اتوزعت إمبارح بالكامل، أخواتنا الأقباط خدوا 140 كيلو، والمسلمين خدوا 60 أو 70 كيلو، وكله كان على المحتاجين بس».
كانت هذه المبادرة لها وقع طيب في نفوس المسلمين والأقباط، ودفع أهالي القرية إلى الاستعداد للمشاركة في مثل هذه المبادرات سواء في أعياد المسلمين أو الأقباط: «إحنا دخلنا السرور والفرحة في نفوس المسلمين والأقباط في القرية وكلنا واحد، وعايزين نشجع الناس تعمل كده لأنّ دي أول مبادرة من نوعها في محافظة أسيوط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة احتفالات عيد القيامة رسائل عيد القيامة احتفالات الأقباط احتفال الأقباط
إقرأ أيضاً:
لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
أعلنت شركة البحري، المزود الرائد لحلول الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتسعى المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة المبادرة، تحت مظلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي، والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، عبر عدد من الركائز التي تشمل حماية النظم البيئية البحرية، والحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
ومن خلال انضمامها إلى مبادرة ويف، تؤكد “البحري” دورها كقوة دافعة للشحن المستدام، وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تعكس هذه الشراكة التوافق الاستراتيجي بين توجهات البحري في مجال الاستدامة وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف “30×30” الرامي إلى حماية 30٪ من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة مبادرة ويف: “أعتزّ بدعم وقيادة رسالة مبادرة (ويف) التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادة عافيتها. فالمحيطات تشكّل حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، وتمثل رصيدًا حيويًا لمستقبل الإنسانية بأكملها. وانضمام شركاء استراتيجيين مثل “البحري” يعزز قدرتنا المشتركة على تسريع الجهود العلمية والعملية، ودفع الابتكار، وتمكين حلول مؤثرة تُسهم في بناء عالم أكثر توازناً واستدامة للأجيال الحاضرة والقادمة”.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “من خلال دعم هذه المبادرة، نُجدّد التزامنا بحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز ريادة المملكة في مسار التنمية البحرية المستدامة. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المحيطات، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء دوليين لدفع الحلول العلمية والتطبيقية المؤثرة. ونحن في البحري نهدف من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للقطاع البحري ولأجيالنا القادمة”.
وبصفتها شريكاً في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبنّي ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزّز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.