أندريه زكي: الرئيس السيسي يعمل بقوة لتحقيق آمال المصريين وسط تحديات جسام بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي كل ما يبذله من جهود ومساع في سبيل نهضة بلادنا العزيزة مصر.
وأضاف “زكي” خلال الكلمة التي ألقاها باحتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، اليوم السبت، أنه يثق أن الرئيس السيسي يعمل بقوة لتحقيق تطلعات وآمال شعب مصر العظيم، وهذا ما تجلي في السعي للنهوض باقتصاد البلاد والعبور به وسط تحديات جسام تحيط بكل دول المنطقة وتؤثر علي الجميع .
وتابع “زكي”: نري بشائر الخير والأمل في المرحلة القادمة، ونعمل جميعاً صفا واحدا خلف قيادة بلادنا الحكيمة بكل جهد لعبور هذه التحديات وبناء بلادنا الغالية.
واكد القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، دعمه لموقف الدولة المصرية بشأن الأحداث في غزة، وندين كل أشكال العنف العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين، والذي أرآق دماء الأبرياء من دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية، ونؤكد علي الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي، كلمته، بأنه يصلي من أجل بلادنا ولاجل امنها وازدهارها وسلامتها، ونصلي لله كل يوم من أجل سلام المنطقة واستقرارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد القيامه الخير والأمل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.