تحت شعار ارفع الراية.. وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أقام مجموعة من الناشطين الحقوقيين ومنظمة ماو للسلام، الجمعة، وقفة احتجاجية في مدينة فانكوفر الكندية تحت شعار (إرفع الراية) تضامناً مع اليمن وغزة.
وقام المتظاهرون برفع أعلام اليمن وكندا مع اللافتات التي تدعو إلى رفع الحصار عن غزة وإيقاف الهجمات الإجرامية على غزة.. مطالبين برفع الحصار عن اليمن ووقف الهجمات الإجرامية الأمريكية على اليمن.
وقالت السيدة “اليسن بودين” من منظمة ماو للسلا: “إننا خرجنا اليوم في مدينة فانكوفر ومعظم المدن الأمريكية والكندية لنقف على الطرق السريعة حتى تصل رسالتنا ومطالبنا للشعب الكندي والأمريكي بإيقاف الحرب العنصرية العشوائية على غزة والوقوف مع اليمن الذي يقف مع فلسطين بكل صدق وإخلاص بالرغم من معاناته من الحصار والحرب منذ أكثر من ثمان سنوات”.
وأكدت أنه على الرغم من تآمر أمريكا والسعودية على اليمن حيث يعاني من أكبر مأساة إنسانية في تاريخ العالم الحديث، إلا أنه لم يتأخر في مساندة إخوانه في غزة بكل شجاعة ونبل في البحر الأحمر وبحر العرب، وأعادوا السفن من الذهاب الى فلسطين المحتلة.
وشددت على أن هذا الموقف الشجاع ألهم الملايين من الشباب في كندا وأمريكا بهذا الموقف الرجولي الشجاع القوي المناهض للإمبرالية والهيمنة الرأسمالية الأمريكية صامداً أمام العنصرية الصهيونية مُغيراً للمعادلة -معادلة السياسية في البحر الأحمر وبحر العرب- وموقفه التاريخي الذي ألهمنا وأشعل النشاط والحماس في قلوبنا.
ولفتت إلى أن المتظاهرين وقفوا لساعات طويلة حاملين الأعلام واللوحات لإيصال رسالتهم لأكبر عدد من المواطنين الكنديين خلال طريق عودتهم إلى منازلهم ورفعوا أصواتهم بالهتافات من أعلى الجسور.. مطالبين بإيقاف الحرب والاعتداءات على كل من غزه واليمن ورفع الحصار عن البلدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.