ماذا يعني رفع تصنيف مصر الائتماني للاقتصاد المحلي؟.. خبير يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور مدحت نافع، أن الاقتصاد المصري بدأ بشكل تدريجي، في استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية، من خلال اتباع سياسات اقتصادية إصلاحية ومتقدمة ومتكاملة ومستدامة، مما يعزز مسيرة التعافي والاستقرار والنمو المستدام، ويخلق المزيد من فرص العمل.
افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان عاجل| هيئة الاستعلامات تعلن تراجع بلومبرج عن تقاريرها بشأن الاقتصاد المصري تغيرات الاقتصاد المصريوأضاف نافع خلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أن تغيير تصنيف "فيتش" للاقتصاد المصري يعد خطوة إيجابية، ويشكل دعمًا للاقتصاد المصري بشكل مجاني، مما يسهم في جذب وتشجيع الاستثمارات الجديدة داخل مصر.
وأكد أن تحسين التصنيف الائتماني يعود بالنفع على المواطن، حيث يمكن للحكومة زيادة الإنفاق في مجالات مثل التعليم والصحة وتحسين مستوى المعيشة، مما يترتب عليه نتائج إيجابية للمجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري التصنيف الائتماني الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع صالة التحرير قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ماذا للعبد عند الله وماذا عليه.
ماذا عليك في قِبَلِ الله؟
وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل.
فما لك عند الله؟
واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك.
يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك!
فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة.
وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ».
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ».
وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر.
وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا.
واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها.
فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.