مفاجأة حول وجود الكائنات الفضائية وتواصلهم مع البشر.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الحديث عن وجود الكائنات الفضائية، وتواصلهم مع البشر لا ينتهي، والنظريات العلمية حول هذا الأمر لا تنقطع، إذ يعتقد البعض أنه لا وجود لها أو أنها انقرضت منذ زمن بعيد، بينما يجد البعض الآخر أنها لا تزال تغزو الفضاء، وربما تتواصل مع البشر، فماذا يحدث؟، وإلى أين وصل العلماء؟
هل هناك حياة للكائنات الفضائية؟الكثير من الدراسات، كانت قديمًا تعتقد أن هناك شكلًا آخر من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض، على الرغم من عدم حدوث أي اتصال بين البشر وهذه الكائنات.
توصل أحد علماء الفلك لنظرية جديدة، تؤكد عدم وجود أي تواصل بينها وبين البشر على كوكب الأرض، بل أن الكائنات الفضائية انقرضت بسبب تعرضها لأشعة «جاما» القاتلة، التي ضربت عدة كواكب من قبل.
وأوضحت «ديلي ميل» االبريطانية، إن العالم أكد افتراض نظريته بانقراض الكائنات الفضائية، بسبب تعرض الحضارات الفضائية للتدمير والإبادة بواسطة انفجارات أشعة جاما.
ما هي انفجارات أشعة «جاما»؟وفقًا لما توصل له العلماء، فإن انفجارات أشعة «جاما» المعروفة باسم (GRB) تمت ملاحظتها في المجرات البعيدة، وكانت نشطة للغاية، إذ تحدث عندما ينفد الوقود النووي من قلب نجم ضخم وينهار تحت وزنه.
وتصف وكالة ناسا انفجارات أشعة جاما بأنها أقوى فئة من الانفجارات في الكون، إذ تكفي لحرق حضارة خارج كوكب الأرض بشكل كامل.
ووفقًا لعديد من الأبحاث التي أجراها مرصد «كومبتون» لأشعة جاما المداري التابع لوكالة «ناسا»، فإن حدوث هذه الانفجارات ظاهرة نادرة نسبياً في مجرة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض الذي نعيش عليه.
وبحسب الدكتور والتر الذي قام بتدريس دورة حول البحث عن حياة خارج كوكب الأرض في جامعة ستوني بروك بنيويورك، فإنه وفقًا للتقديرات هناك انفجاراً لأشعة جاما كل 100 مليون سنة، ومن المتوقع القضاء على عدد كبير من الحضارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكائنات الفضائية وكالة ناسا الفضاء الکائنات الفضائیة انفجارات أشعة کوکب الأرض أشعة جاما مع البشر
إقرأ أيضاً:
المسلماني يهنّئ الفضائية المصرية بمرور 35 عامًا على انطلاقها
قدّم الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة لأسرة القناة الفضائية المصرية بمناسبة احتفالها بالعيد الخامس والثلاثين لانطلاقها.
وقال المسلماني: "في مثل هذا اليوم، 12 ديسمبر 1990، انطلقت الفضائية المصرية كأول قناة فضائية في العالم العربي، موجّهة بصوت مصر الحضاري إلى كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج. لقد كانت تلك اللحظة ـ منذ خمسة وثلاثين عامًا ـ إعلانًا واضحًا بأن مصر لا تغيب عن المشهد الإعلامي العربي، بل تصنعه وتتصدّره.
وتابع : "وعبر هذه القناة، وصلت الدراما المصرية، والأغنية المصرية، واللغة العربية الرفيعة، والصوت الثقافي المصري إلى ملايين المشاهدين في الشرق والغرب.
وأضاف: "خمسة وثلاثون عامًا من البث… خمسة وثلاثون عامًا من المذيعين الكبار… خمسة وثلاثون عامًا من البرامج التي صنعت الوعي… خمسة وثلاثون عامًا من الإعلام الوطني الذي يخاطب العقل ويحترم المشاهد، ويوازن بين المعرفة والمتعة، وبين الحرية والمسؤولية.
وتابع : "واليوم نعيد التأكيد على أن ماسبيرو ينهض ويتجدّد، ويعود كما كان دائمًا: صوت الدولة المصرية وعنوانها الإعلامي الأصيل.
واستكمل حديثه قائلًا: "إن نهضة الإعلام الوطني مسؤولية يشترك فيها كل أبناء ماسبيرو، وكل إعلامي يقدّم رسالة محترمة، وكل مشاهد يمنحنا ثقته وانتباهه. وفي هذا اليوم التاريخي، نتقدم بالتحية لجيل الرواد الذين أطلقوا الفضائية المصرية، ولجيل اليوم الذي يعمل بصمت وإخلاص رغم التحديات، وللمشاهد المصري والعربي الذي يظل دائمًا البوصلة والهدف والمعنى.
وتابع: "نَعِد بأن تحمل المرحلة المقبلة مزيدًا من التطوير والتحديث، ومزيدًا من احترام قيمة المحتوى، ومزيدًا من الحضور المصري القوي على كل المنصات.
واختتم حديثه قائلًا: "إلى زملائنا في الهيئة الوطنية للإعلام: أنتم أساس النهضة، وبكم يكتمل البناء، وكل خطوة إلى الأمام تحمل توقيعكم.. وإلى السادة المشاهدين في كل مكان: ثقتكم هي وقودنا، ودعمكم هو ما يصنع الفارق… والمستقبل سنكتبه معًا".