الحديث عن وجود الكائنات الفضائية، وتواصلهم مع البشر لا ينتهي، والنظريات العلمية حول هذا الأمر لا تنقطع، إذ يعتقد البعض أنه لا وجود لها أو أنها انقرضت منذ زمن بعيد، بينما يجد البعض الآخر أنها لا تزال تغزو الفضاء، وربما تتواصل مع البشر، فماذا يحدث؟، وإلى أين وصل العلماء؟ 

هل هناك حياة للكائنات الفضائية؟

الكثير من الدراسات، كانت قديمًا تعتقد أن هناك شكلًا آخر من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض، على الرغم من عدم حدوث أي اتصال بين البشر وهذه الكائنات.

 

مفاجأة حول وجود الكائنات الفضائية وتواصلهم مع البشر

توصل أحد علماء الفلك لنظرية جديدة، تؤكد عدم وجود أي تواصل بينها وبين البشر على كوكب الأرض، بل أن الكائنات الفضائية انقرضت بسبب تعرضها لأشعة «جاما» القاتلة، التي ضربت عدة كواكب من قبل.

وأوضحت «ديلي ميل» االبريطانية، إن العالم أكد افتراض نظريته بانقراض الكائنات الفضائية، بسبب تعرض الحضارات الفضائية للتدمير والإبادة بواسطة انفجارات أشعة جاما.

ما هي انفجارات أشعة «جاما»؟

وفقًا لما توصل له العلماء، فإن انفجارات أشعة «جاما» المعروفة باسم (GRB) تمت ملاحظتها في المجرات البعيدة، وكانت نشطة للغاية، إذ تحدث عندما ينفد الوقود النووي من قلب نجم ضخم وينهار تحت وزنه.

وتصف وكالة ناسا انفجارات أشعة جاما بأنها أقوى فئة من الانفجارات في الكون، إذ تكفي لحرق حضارة خارج كوكب الأرض بشكل كامل.

ووفقًا لعديد من الأبحاث التي أجراها مرصد «كومبتون» لأشعة جاما المداري التابع لوكالة «ناسا»، فإن حدوث هذه الانفجارات ظاهرة نادرة نسبياً في مجرة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض الذي نعيش عليه.

وبحسب الدكتور والتر الذي قام بتدريس دورة حول البحث عن حياة خارج كوكب الأرض في جامعة ستوني بروك بنيويورك، فإنه وفقًا للتقديرات هناك انفجاراً لأشعة جاما كل 100 مليون سنة، ومن المتوقع القضاء على عدد كبير من الحضارات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكائنات الفضائية وكالة ناسا الفضاء الکائنات الفضائیة انفجارات أشعة کوکب الأرض أشعة جاما مع البشر

إقرأ أيضاً:

طائرة فيرجين غالكتيك الفضائية تحلّق للمرّة الأخيرة في رحلة سياحية

حلّق 6 ركاب من جنسيات متعددة على متن طائرة الفضاء "يونيتي" التابعة لشركة "فيرجين غالكتيك"، لتصعد بهم إلى حدود الفضاء الخارجي على ارتفاع 87.5 كيلومترا عن سطح الأرض صباح السبت 8 يونيو/حزيران الجاري.

وانطلقت الطائرة في بادئ الأمر على متن طائرة أخرى حاملة تُدعى "إيف" من مدرج مطار "سبيس بورت" في ولاية نيو مكسيكو الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلّي، وارتفعت الطائرتان الحاملة والمحمولة إلى نحو 13.5 كيلومترا قبل أن ينفصلا، لتنطلق "يونيتي" إلى حدود الفضاء الخارجي باستخدام محركاتها الخاصة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وكالة الفضاء الأوروبية تعلن عن موعد إطلاق صاروخها الجديدوكالة الفضاء الأوروبية تعلن عن موعد ...list 2 of 2شاهد: بعد 3 محاولات فاشلة.. ستارشيب تنجح في هبوط ناعمشاهد: بعد 3 محاولات فاشلة.. ستارشيب تنجح ...end of list

وتمثّل هذه الرحلة الفضائية السابعة المأهولة بالنسبة لـ"يونيتي" والأخيرة كذلك، إذ ستكون خارج الخدمة بعد هذه الرحلة فاسحةً المجال للفئة الجديدة من طائرات الفضاء "دلتا" المقرر إطلاقها في عام 2026.

وحملت طائرة الفضاء ركّابا من 3 جنسيات مختلفة؛ من إيطاليا وأميركا وتركيا. وهي المرّة الثانية التي يصعد فيها رائد فضاء تركي إلى الفضاء، وذلك بعد الإنجاز التاريخي الذي حققته البلاد في مطلع هذا العام 2024 حينما أرسلت أول رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

من داخل "يونيتي" يراقب سيّاح الفضاء كوكب الأرض عبر النوافذ المطلّة في رحلة الأخيرة (فيرجين غالكتيك) الرحلة الأخيرة

وفي وقت سابق أعلنت "فيرجين غالكتيك" -التي يملكها رجل الأعمال البريطاني "ريتشارد برانسون"- خطط الشركة لإيقاف إنتاج طائرات الفضاء "يونيتي"، وفسح المجال للفئة الجديدة "دلتا" لتكون بداية جديدة أخرى مستقطبةً المزيد من سيّاح الفضاء خلال الأعوام القادمة.

وأعرب رئيس الشركة "مايك موزيس" في مؤتمر صحفي أعقب الرحلة السياحية الفضائية عن مدى فخره بالتاريخ الحافل لـ"يونيتي" قائلًا: "لقد كانت مركبة ثورية، فبفضلها أثبتنا للعالم أنّ رحلات الفضاء التجارية -السياحية- ممكنة".

ومنذ انطلاقها في أولى رحلاتها الفضائية عام 2016، حلّقت طائرة الفضاء "يونيتي" 32 مرّة -مرتان منها هذا العام- برحلات فضائية مأهولة.

وكانت أول رحلة فضائية مأهولة بالكامل للطائرة في يوليو/تموز 2021 حينما جرّب الملياردير "برانسون" بنفسه الصعود إلى الفضاء بواسطة "يونيتي"، وكانت رسالة واضحة وجهتها الشركة إلى الجميع بأنّهم باتوا مستعدين لاستقبال الزبائن ومن يبحث عن تجربة فريدة. وبالفعل أصبحت الشركة بحلول عام 2023 ترسل سائحين إلى الفضاء برحلات شهرية.

ونظرا إلى أنّ "يونيتي" لم تكن مصممة للقيام بشيء كهذا، وهو التحليق بشكل دوري في فترة زمنية قصيرة، قرر المسؤولون أن يستبدلوا بها طائرات الفضاء الجديدة "دلتا" التي من المقرر أن تكون قادرة على الصعود إلى الفضاء مرتين على الأقل في الأسبوع، وهو ما يقارب ثمانية أضعاف المعدل الحالي.

وبحلول عام 2026، سيكون للشركة اثنتان من طائرات "دلتا" التي ستصعد بـ750 سائحا سنويا إلى الفضاء، وهذا العدد أكثر من مجموع روّاد الفضاء الذين صعدوا إلى الفضاء على مدار الأعوام الـ60 الماضية منذ بدء العمل في هذا المضمار.

وتقدّر ثمن التذكرة الواحدة نحو 450 ألف دولار، وفي المقابل يعيش السيّاح تجربة فريدة لبضع دقائق ينعدم فيها تأثير قوى الجاذبية، وتظهر الأرض بشكل مغاير من الأعلى، وهو مشهد لم يتمكن من رؤيته مباشرة بالعين المجرّدة إلا فئة قليلة جدا من البشر.

مقالات مشابهة

  • الـ«واي فاي» في خطر.. كيف تحافظ على الراوتر من حرارة الصيف المرتفعة؟
  • اهتماماتنا وإن كانت صغيرة
  • علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
  • الببغاء ينحرف يمينا والنحل يسارا.. لماذا لا تتصادم الطيور في الأجواء كما البشر على الأرض؟
  • طائرة فيرجين غالكتيك الفضائية تحلّق للمرّة الأخيرة في رحلة سياحية
  • رحلة سياحية تحمل 7 سياح إلى حافة الفضاء
  • عالم بريطاني لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض
  • عودة رائد الفضاء التركي الثاني أتاسيفر إلى الأرض
  • ماذا قال عمرو أديب عن واقعة الصفع من الهضبة؟.. ويكشف مفاجأة عن المُعجب
  • مفاجأة.. خبيرة أبراج تزف بشرى سارة للمصريين ماذا سيحدث؟