بطريرك الأقباط الكاثوليك في قداس عيد القيامة: «واجه مخاوفك حتى تتحرر نفسك»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، رجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد القيامة المجيد، قائلا «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه».
عظة عيد القيامةوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد القيامة، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن الخوف قائلا: نحن نعيش في عالم يتسم بالخوف بشكل متزايد، الخوف على سلامتنا، الخوف على صحتنا، الخوف على مستقبلنا»، متابعاً لا بدّ من مواجهة مخاوفك حتى تتحرّر نفسك من الخوف، والواقع أن كثيرين لا يريدون مواجهة خوفهم، مؤكدا على أن صلاة الإيمان تساعد على مواجهة المخاوف وطردها.
وأضاف البطريرك: إنّ عالمنا المعاصر يحتاج القيامة، كثيرون هم الذين يعانون من الهموم، ويكافحون ضدّ مخاوفهم وتحدّيات ظروف حياتهم، ويحتاجون إلى اختبار أنّهم محبوبون من الله مجّانًا.
قداس عيد القيامةجدير بالذكر أن الكنائس المصرية المصرية «الأرثوذكسية، الكاثوليكية، والأسقفية»، تقيم الليلة قداسات عيد القيامة المجيد، وذلك وفقا للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد القيامة عيد القيامة عيد القيامة 2024 بطريرك الأقباط الكاثوليك عید القیامة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك
قام نيافة الأنبا عمّانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك الأقصر، ووفد كنسيّ مُصاحب له، بزيارة فضيلة الأمام الأكبر الدّكتور أحمد الطّيب، شيخ الأزهر الشّريف، لتقدمة التّهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك.
المحبّة الأخويّةتخلّل اللقاء جوّ من المحبّة الأخويّة، والودّ المتبادل، حيث عبّر نيافة المطران عن مشاعر السّعادة والفرحة الّتي تغمر أبناء الوطن الواحد في مشاركتهم أجواء البهجة، احتفالًا بفترة الأعياد الّتي تسود البلاد، خاصًّة في ظلّ قيادة سياسيّة حكيمة لفخامة السيد الرّئيس عبد الفتاح السّيسي.
وأيّد فضيلة الإمام هذا مؤكّدًا قوّة مشاعر الأخوّة الإنسانيّة الّتي تربط بين أفراد الشّعب المصريّ على مرّ التّاريخ، كما أكّد فضيلته أهمّيّة العمل على تفعيل وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" الّتي قام بتوقيعها مع قداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، واصفًا إيّاها بأنّها "رسالة إنسانيّة"، لذا فهي تركّز على رفع شأن وقيمة الإنسان في كلّ مكان.
وفي هذا السّياق، قام فضيلة الإمام بذكر العلاقة الطّيبة، والصّداقة القويّة الّتي كانت تجمعه مع قداسة البابا فرنسيس، والاتّفاق المتبادل بينهما في وجهات النّظر الإنسانيّة، كما ذكر قيامه بتهنئة قداسة البابا لاون الرّابع عشر تليفونيًّا بعد توليّة المنصب البابويّ في الفاتيكان، متمنّيًا أن تستمرّ علاقات المودّة والمحبّة بينهما.
وأكّد نيافة الأنبا عمانوئيل على استمرار قداسة البابا لاون الرّابع عشر على نفس نهج قداسة البابا فرنسيس، خاصًّة مع ظروف نشأته، وخدمته سنوات طوال في بيرو في قارة أمريكا الجنوبيّة، وسط الفقراء، والمهمّشين، والمهاجرين، لذا فهو يشعر بهم، ويعرف تمامًا معاناتهم، والظّروف القاسيّة الّتي يعانون منها، كما أنّه يشارك قداسة البابا فرنسيس نفس النّهج في رفض الحروب، والدّعوة إلى السّلام، والعيش المشترك.
واُختتم اللقاء بتبادل التّهاني متمنين لمصرنا الحبيبة كلّ الرّخاء والاستقرار، في ظلّ وطن واحد يجمعنا في محبّته.