مرشح اشتراكي ألماني بارز للبرلمان الأوروبي يتعرض لهجوم خطير خلال حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عضو اشتراكي بارز في البرلمان الأوروبي بإصابة خطيرة بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من أربعة شبان في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، بحسب بيان صحفي أصدره حزبه أمس السبت.
وتعرض ماتياس إيكي (41 عاما) للاعتداء أثناء قيامه بوضع ملصقات في منطقة ستريسين. ويعد إيكي المرشح الأول للحزب الديمقراطي الاشتراكي في ولاية ساكسونيا لانتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو.
وقال هينينج هومان وكاثرين ميشيل، رئيسا فرع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ساكسونيا - في بيان نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية - إن "الهجوم على ماتياس إيكي؛ هو إشارة إنذار - لا لبس فيها لجميع الناس في هذا البلد - قيمنا الديمقراطية تتعرض للهجوم".
وقال البيان إنه كانت هناك محاولات أخرى للترهيب وتدمير الملصقات. ويجري حاليًا التحقيق في الاعتداء من قبل فرقة العمل المعنية بجرائم العنف التابعة لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية.
واتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنصار حزب التحالف من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بالهجوم على إيكي. وجاء في البيان: "إن أنصارهم أصبحوا الآن محظورين تمامًا ويبدو أنهم يعتبروننا نحن الديمقراطيين لقمة سائغة". وتعد ساكسونيا أحد المعاقل السياسية لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وأعرب السياسيون عن تضامنهم مع إيكي أمس السبت. وقال وزير العمل الألماني هوبرتوس هيل، وهو زميل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنه "غاضب من هذا العمل العنيف" وتمنى لإيكي الشفاء العاجل.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنها شعرت بالرعب من الهجوم الشرس ودعت إلى تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وقال وزير داخلية ولاية ساكسونيا أرمين شوستر اليوم السبت: "للأسف، هذه الهجمات ليست جديدة. ما يثير القلق تماما هو شدة الهجمات التي تتزايد حاليا."
وقبل دقائق من الهجوم على إيكي، تعرض أحد العاملين في حملة حزب الخضر البالغ من العمر 28 عامًا، والذي كان يقوم أيضًا بوضع ملصقات، لهجوم من قبل مجموعة من أربعة أشخاص، حسبما ذكرت قناة الأخبار التلفزيونية الألمانية تاجيشاو.
وفي الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية الأوروبية، تم إبلاغ الشرطة 51 جريمة ذات دوافع سياسية ضد الملصقات الانتخابية، وفقا لوزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا. وفي المجمل، تم تسجيل 112 جريمة ذات دوافع سياسية منذ بداية العام فيما يتعلق بالانتخابات في ولاية ساكسونيا، 30 منها كانت ضد مسؤولين أو مسؤولين منتخبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي حملته الانتخابية ولایة ساکسونیا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.