«بنغازي» تستعد لاستضافة مؤتمر أفريقي أوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تستعد مدينة بنغازي هذه الأيام لاستضافة المؤتمر الأفريقي الأوروبي، حول الهجرة غير الشرعية.
وقال وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي التباوي، لصحيفة الأنباء الليبية، “إنّ المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من عدد (47) دولة أفريقية، و(27) دولة أوروبية على مستوى حكومي وبرلماني وسياسي، إضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عبد الهادي الحويج، “على ضرورة إيجاد مقاربة جديدة وحلول مشتركة لقضية الهجرة غير النظامية خلال المؤتمر الأوروبي الأفريقي”، مشددا “على أن معالجة مسألة الهجرة تتطلب حضور جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك دول المصدر ودول العبور ودول المقصد، لضمان التوصل إلى نتائج إيجابية”.
وانتقد الحويج، “ما وصفها بالسياسات الأحادية السابقة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الدول الأفريقية”، معتبرا أنها “أدت إلى فشل الحلول المطروحة”.
وأكد “أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطيا لأوروبا” عبر المتوسط، ولن تكون خاضعة لإملاءات الاتحاد الأوروبي”.
ودعا الحويج، “إلى تبني نهج تعاوني مشترك بين جميع الأطراف المعنية، ووضع معالجات جديدة متطورة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع الدول”، وطالب “بإنشاء وكالة أورو أفريقية للتشغيل، ومرصد للهجرة، مع مراعاة حقوق الإنسان والأفارقة في دول المهجر”.
يذكر أن المؤتمر سيعقد في الفترة من 25 إلى 27 من شهر مايو الجاري، برعاية الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، وبالتنسيق مع القيادة العامة ومجلس النواب، ويهدف من خلال أعماله إلى الخروج بتوصيات ملموسة ومعالجات جذرية لقضية الهجرة غير الشرعية، وتنسيق التعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية مؤتمر لمكافحة الهجرة مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر في بيان "إن نظام الدخول والخروج يعد أداة أساسية لتحسين إدارة الاتحاد للحدود الخارجية عبر متابعة من يدخل ويغادر وتحديد هوية المخالفين ومتجاوزين فترات الإقامة المسموح بها ومنع التنقلات غير النظامية وتقليل حالات الاحتيال في الوثائق والهويات".
وأضاف برونر "أن النظام سيطبق تدريجياً على أمد ستة أشهر ما يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات وقتا كافيا للتأقلم مع الإجراءات الجديدة".
وأشار البيان إلى أن النظام الجديد سيجمع بيانات بيومترية تشمل بصمات الأصابع وصورة الوجه إلى جانب معلومات السفر الأخرى ليحل تدريجيا محل آلية ختم جوازات السفر الحالية..مؤكداً أن المفوضية الأوروبية ستواصل بالتعاون مع (وكالة الاتحاد الأوروبي للادارة التشغيلية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات واسعة النطاق في مجال الحرية والأمن والعدالة) العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في الأشهر المقبلة لضمان تنفيذ النظام الجديد بشكل سلس وفعال.