الأحد, 5 مايو 2024 11:31 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق.

وقال للصحفيين على هامش اجتماع القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي: “احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق والسبب المحادثات والمساعي الدبلوماسية لوقف النار وضغوط الراي العام العالمي والظروف الجديدة التي يواجهها الكيان الصهيوني على الساحة الاقليمية والدولية”.


‎وأضاف: “انطلق اليوم في بانجول عاصمة غامبيا الاجتماع الخامس عشر لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “التنمية المستدامة للدول الإسلامية، إن قضية وقف الحرب في غزة كانت على جدول أعمال هذا الاجتماع، بالإضافة إلى قضية التنمية المستدامة للدول الإسلامية. وتم طرح المناقشات على مستوى الرؤساء ووزراء الخارجية المشاركين خلال اجتماع خبراء وزراء الخارجية”.
‎وتابع: “زادت إمكانية وقف إطلاق النار في الحرب ضد غزة مقارنة بالماضي بسبب المشاورات والجهود وضغوطات الرأي العام في الساحة الإقليمية والدولية على الكیان الإسرائيلي”.
‎وأعرب عن أمله في إیلاء الاهتمام بحقوق الفلسطينيین وتوفير الظروف الملائمة “لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة في غزة لإیصال المساعدات الإنسانية ونقل سكان غزة إلى منازلهم ومناطقهم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

رحل في حادث طيارة الرئيس الإيراني .. من هو عبداللهيان عميد الدبلوماسية الإيرانية؟

سرايا - لا شك في أن أسماء كثيرة شغلت منصب "وزير الخارجية الإيراني"منذ تأسيس الدولة وحتى اليوم، كان لها وقعها، ولعل من بين تلك الأسماء، حسين أمير عبد اللهيان.

فمن هو عميد الدبلوماسية الإيرانية؟

أقلت مروحية الرئيس الإيراني التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران، أسماء من العيار الثقيل تتولى أرفع المراتب في صنع القرار الإيراني، كان أهمها بعد الرئيس، إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.

كانت بدايات كبير الدبلوماسيين على بعد 340 كيلومترا شرق طهران، حيث وُلد حسين أمير عبد اللهيان في عام 1964 لعائلة فقيرة في مدينة دامغان، وبينما كان لا يزال في السادسة من عمره توفي والده، فاضطرت العائلة في سعيها للبحث عن ظروف أفضل للانتقال إلى العاصمة، حيث استقرت في أحد أفقر أحياء المدينة جنوب مطار مهرآباد الدولي.

وعاش الراحل بمستوى كبير من الفقر والحرمان خلال طفولته، إذ لم يكن هناك مستشفى أو حتى عيادة صغيرة حيث نشأ، وبعد ذلك، بمساعدة مجموعة من السكان المحليين وأصدقائه، أنشأوا جمعية خيرية، على ما روى في إحدى مقابلاته.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية بين 1980 و1988، تطوع عبد اللهيان للخدمة في قوات بلاده.

وفي العام 1991، حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية، ثم أكمل الماجستير والدكتوراة في التخصص نفسه من جامعة طهران، وسرعان ما دخل السلك الدبلوماسي، وعُيّن وكيلاً لسفارة بلاده في العراق عام 1997.

كما كان للراحل باع طويل في الدبلوماسية الإيرانية، حيث تولى مناصب عدة في وزارة الخارجية، من بينها منصب المدير العام بالوزارة لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.

وتولى عبد اللهيان منصب نائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية والإفريقية عام 2011، قبل أن يعين على رأس الوزارة عام 2021 في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي.

وكسب كبير الدبلوماسيين الإيرانيين حسين أمير عبد اللهيان زخماً إعلامياً خلال الفترة الماضية خاصة مع تكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

كذلك كان معروفا بأنه طور علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائده السابق قاسم سليماني، خلال العقود التي قضاها في المناصب العليا في وزارة الخارجية.

وبحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، بعد تشكيل الحكومة الجديدة في طهران عام 2021، وصف أحد المشرعين الإيرانيين عبد اللهيان بأنه "قاسم سليماني آخر في مجال الدبلوماسية".

بعد فقدانه مع الرئيس الإيراني.. رحلة عبداللهيان من السياسة إلى الخارجية

في حين حظي ترشيح عبد اللهيان لتولي حقيبة الخارجية بأغلبية 270 صوتاً مقابل 10 أصوات، في البرلمان الذي يقوده المحافظون، وأظهرت النتيجة آنذاك حجم التأييد والثقة التي يحظى بها القادم الجديد إلى وزارة الخارجية.

ومنذ تسلّمه منصبه عام 2021، أعلن حسين أمير عبد اللهيان بشكل واضح ما يريد تحقيقه من خلال وزارة الخارجية.

وفاة الرئيس ووزير خارجيته و7 آخرين

يذكر أن وبعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، وتراجع الآمال بالعثور على أحياء، إثر تمكن فرق الإنقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها، أكد محسن منصوري، مساعد رئيسي مقتله.

فقد نعاه بتغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الاثنين، مؤكدا مصرعه مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في الحادث.

وكان رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي، أشار سابقاً إلى أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا".

كما أضاف أنه بعد العثور على حطام الطائرة التي كان على متنها 9 مسؤولين، من ضمنهم رئيس البلاد، لا يوجد أي أثر يدل على أن ركابها على قيد الحياة.
 
إقرأ أيضاً : محمد مخبر "قد يصبح" الرئيس المؤقت لإيران بعد وفاة رئيسيإقرأ أيضاً : هل الضباب من قتل الرئيس الإيراني وأسقط طائرته ؟إقرأ أيضاً : من هو وزير الخارجية الإيراني المتوفى بحادث الطائرة وما علاقته بحزب الله؟


مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات تتضامن مع إيران في هذه الظروف الصعبة
  • الخارجية الإيرانية تنعى رئيسي وعبد اللهيان
  • رحل في حادث طيارة الرئيس الإيراني .. من هو عبداللهيان عميد الدبلوماسية الإيرانية؟
  • رحل مع رئيسي.. من هو عبداللهيان عميد الدبلوماسية الإيرانية؟
  • من هو وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؟
  • الإمارات: نتضامن مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الحرجة
  • عاجل: حادث مروحية يهز إيران.. الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان في خطر
  • الخارجية: المملكة تؤكّد وقوفها إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة
  • مسؤول إيراني: حياة «رئيسي» ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان في خطر
  • تحذير أممي من توقف أعمال الإغاثة في غزة “نهائياً” خلال أيام