يسعى نادي برشلونة للتعاقد مع جناح أيسر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إذا سمحت الميزانية بذلك، ويدرس النادي عدة خيارات.

برشلونة يفاضل بين ثنائي ناري لتدعيم خط الهجوم

ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، يفضل برشلونة التعاقد مع نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، على ضم داني أولمو، لاعب لايبزيج.

يمتاز نيكو ويليامز بقدرته على التألق في المساحات واستغلال الفرص من وضع الثبات، بالإضافة إلى تفوقه في مواقف "واحد ضد واحد".

وما يميز نيكو عن أولمو هو قدرته على استخدام كلتا قدميه، وتنوع مهاراته التي تجعله قادرًا على اللعب كجناح على الخط أو من خلال الاختراقات داخل الملعب.

أما بالنسبة لداني أولمو، فهو يمتلك القدرة على اللعب في مركز رأس الحربة، ولكن يتفوق نيكو في سرعة تغيير الإيقاع.

وفيما يتعلق بالعمر، فإن نيكو يبلغ من العمر 21 عامًا، مما يعني أن أمامه مستقبل طويل، ويظل محتفظًا بقيمته التسويقية حتى لو بقي في برشلونة لمدة 7 سنوات. أما أولمو، البالغ من العمر 26 عامًا، فهو في سن مثالي حاليًا، ولكنه قد يفقد جزءًا من قيمته السوقية العالية بعد 4 أو 5 سنوات.

من الناحية المالية، يبلغ الشرط الجزائي في عقد نيكو مع أتلتيك بيلباو 50 مليون يورو، بينما تصل قيمة فسخ عقد أولمو إلى 60 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، يتلقى نيكو راتبًا أقل من أولمو، وهذا ما يجعله خيارًا أكثر جاذبية لبرشلونة الذي يعاني من قيود قانون اللعب المالي النظيف.

بهذه المعطيات، يفاضل برشلونة بين هذين الخيارين، مع تفضيل نيكو ويليامز، نظرًا لمزاياه على المستويين الفني والاقتصادي، بالإضافة إلى قدرته على تحقيق التوازن المالي للفريق

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نادي برشلونة برشلونة الشرط الجزائي الاسباني التسويـق

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • السوداني يبلغ القائم الجديد بأعمال السفارة الأمريكية أموراً ضرورية
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • خبير يبلغ عن تمثال برونزي طوله متر يعرض للبيع في صنعاء
  • بايسرز يبلغ نهائي دوري السلة لأول مرة منذ 2000
  • بايسرز يبلغ نهائي سلة أميركا للمرة الأولى منذ 25 عاماً!
  • الحبس سنة عقوبة جريمة البلطجة ضد كل من لم يبلغ 18 عاما
  • شوبير: اتحاد الكرة يفاضل بين محمود بسيونى ومحمد معروف لإدارة نهائي الكأس
  • ثنائي بيراميدز يبحثان عن معانقة الذهب من جديد في دوري أبطال إفريقيا
  • وفاة طفل بطلق ناري وثلاث حالات غرق خلال 24 ساعة في نينوى
  • إصابة قاضٍ بطلق ناري في مديرية أَسلم بحجة