جناح مصر يحتضن توقيع ومناقشة كتاب «الألم والأمل» بمعرض أبو ظبي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أقيمت خلال اليوم السادس من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثين للكتاب، في جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، فعالية حفل توقيع لكتاب «الألم والأمل.. مشرط الجراح وضفائر الدم» للكاتب الطبيب الدكتور جمال مصطفى سعيد، وناقشه الكاتب مروان حماد.
بدأ حماد اللقاء بالتعريف بالطبيب الجراح والكاتب د. جمال سعيد، وأن مؤلفه يحمل الكثير مما يستوجب إلقاء الضوء عليه من خلال الكاتب، فتحدث سعيد عن أن كتابه ليس كتابًا طبيًا ولا روائيًا ولا علميًا، وإنما هو مزيج بين الأدبي والطبي والتشخيصي والعلاجي، فهو يحمل طابعًا إنسانيًا بحتًا، يسرد خلاله 28 حالة أو قصة لما واجهه خلال خمسة وثلاثين عامًا، فيسرد خلالها القصة ويعقب بعدها بوصف المرض ووضع طريقة العلاج.
وقام بإلقاء عدة قصص منه أمام جمهور الحضور، مما كان عامل دهشة وانتباه لكل ما يقوله الكاتب الطبيب، ودفع الجمهور للتجاوب وتوجيه أسئلة ما بين طبية، وعلمية، وغيرها.
وعقب اللقاء قام الدكتور جمال مصطفى سعيد بالتوقيع على كتابه لجمهور الحضور.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان: "نجيب محفوظ وهؤلاء" بمشاركة: الأديب الكبير بهاء طاهر، والفنان التشكيلي جمال قطب، وأدارها الدكتور محمد بريري، ضمن محور (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، للاحتفال في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين.
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جناح ضيف الشرف الألم والأمل
إقرأ أيضاً:
الحضور غدا.. تدريب الطلاب على الإرشاد بـ المتحف المصرى بالتحرير
أعلن المتحف المصرى بالتحرير ،عن بدء تدريب الطلاب اللذين تقدموا للإنضمام إلى أصدقاء المتحف ،خلال شهر ديسمبر من العام الماضي ، على كيفية تقديم الخدمة الإرشادية المجانية للزوار المصريين ، خلال فترة الإجازة الصيفية لعام 2025 .
ناشدت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، الطلاب المقيدين بالمجموعات 14 و15 الحضور غدا الأثنين للمتحف ، المجموعة الاولى 10:30 صباحا ،والمجموعة الثانية 1:30 ظهرا.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.