تعاون جديد بين جهاز تنمية المشروعات ومحافظة الشرقية لمواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يقوم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مجموعة متنوعة من المشروعات في إطار اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية في عدد من المحافظات التي تعاني من هذه الظاهرة.
يأتي ذلك في إطار حرص جهاز تنمية المشروعات على المساهمة في تنفيذ توجيهات وخطط الدولة لتطوير المناطق الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين بهدف تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين مما يساعدهم على الاستقرار في هذه المناطق
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على أهمية مشروعات تطوير البنية التحتية والمجتمعية التي يقوم الجهاز بتنفيذها، لما تقوم به من دور مؤثر وفعال في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير مختلف الخدمات الأساسية مثل الخدمات الصحية والتعليمية.
وأوضح أنه استكمالا لتنفيذ أنشطة اتفاقية الهجرة غير النظامية بالمحافظة، قام الجهاز بتوقيع عقد جديد مع محافظة الشرقية باجمالي قدره 4 مليون جنيه وذلك لترميم وصيانة كلا من الوحدة الصحية ومركز الشباب بقرية بني صالح التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
وأشار رحمي أن هذه المشروعات ستوفر 5 آلاف يومية عمل حيث سيتم الاعتماد بشكل أساسي على العمالة البشرية بدلاً من الآلات والمعدات في تنفيذ المشروعات، مما سيمكن العديد من العمالة غير المنتظمة من الحصول على فرص عمل كما سيستفيد من خدمات الوحدات الصحية ومركز الشباب حوالي 10 آلاف مواطن وشاب من أهل القرية.
وأضاف أن الجهاز قام بتمويل مشروعات البنية الأساسية بالشرقية بإجمالي قدره 238.4 مليون جنيه أتاحت 3 ملايين يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة مؤكدا على استمرار جهود الجهاز لتوفير مستوى حياة أفضل لمواطنيها بالتنسيق مع محافظة الشرقية ومختلف أجهزة الدولة المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات الاتحاد الأوروبي تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
جهاز الأمن الوطني… درع الوطن
بقلم : جعفر العلوجي ..
لا يخفى على أبناء شعبنا الدور المفصلي الذي يضطلع به جهاز الأمن الوطني في حفظ أمن البلاد واستقرارها ، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية المتواصلة التي تواجهها الدولة العراقية من بقايا الإرهاب وأصحاب النوايا السيئة .
لقد أثبت هذا الجهاز بقيادته الحكيمة التي يتصدرها السيد أبو علي البصري ، أنه مؤسسة رصينة تعمل بصمت واحترافية عالية بعيدًا عن الأضواء ، لكنها دائمًا في قلب المعركة رجال الأمن الوطني لا يكتفون بجمع المعلومات أو التحرك بعد الحدث ، بل هم في سباق دائم مع الزمن لاستباق الخطر ومواجهته بعقل الدولة لا بردة الفعل .
العملية الأخيرة التي تُوّجت بإلقاء القبض على قاتل الشهيد البطل النقيب حارث السوداني تمثل نموذجًا حيًّا على قدرة الجهاز على إدارة ملفات معقدة تحتاج إلى صبر وتخطيط دقيق وعمل ميداني متواصل هذه العملية وغيرها من العمليات النوعية تؤكد أن الجهاز لا يلاحق فقط الجريمة ، بل يحاصرها قبل وقوعها .
إن العمل الأمني بطبيعته عمل محفوف بالمخاطر ، يتطلب تضحيات كبيرة وجهدًا نفسيًا وجسديًا هائلًا ومع ذلك ، يواصل رجال الأمن الوطني مهامهم بإيمان عميق بواجبهم الوطني ، وبعقيدة أمنية تحترم الإنسان وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .
اليوم ، ونحن نعيش حالة من الاستقرار النسبي ، لا بد أن نُدرك أن خلف هذا الهدوء رجالًا يسهرون على أمننا ، وعيونًا لا تنام حتى تنام مدننا بأمان وهنا لا يسعنا إلا أن نُشيد بجهاز الأمن الوطني بكل مراتب قياداته وأفراده ، الذين يستحقون كل التقدير والدعم ، فهم حقًا خط الدفاع الأول في معركة السيادة والأمان .
سلامٌ على من يزرعون الطمأنينة في ليالي الخوف ، ويكتبون بأفعالهم قصة وطنٍ لا ينهزم ما دام فيه رجال من طينة الأمن الوطني .