زغللة العين.. الصحة تحدد أعراض تسمم الفسيخ (تصرف بهذه الطريقة)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الأعراض المُحتمل ظهورها حال الإصابة بتسمم الفسيخ الناتج عن تناول الأسماك المملحة، تزامنًا مع الاحتفال بشم النسيم.
وقالت وزارة الصحة إن تلك الأعراض تشمل:
* زغللة العين
* إزدواجية الرؤية
* ارتخاء الجفون
* جفاف الحلق والحنجرة
* يتبعهم صعوبة في النطق
* صعوبة في البلع
* الإحساس بالدوار
* ضعف العضلات
وأكدت الوزارة أنه حال ظهور تلك الأعراض، ينبغي التوجه فورا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي مصل "البتيوليزم" بالمجان.
ونصح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، بتجنب تناول الفسيخ قدر الإمكان، والتأكد من نظافة الأسماك، والشراء من أماكن موثوقة، مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال الاشتباه في الإصابة بالتسمم الغذائي، أو الاتصال بمركز خدمات الطوارئ 137.
وأشار إلى أن أعراض وعلامات التسمم الغذائي الذي ينتقل بعد تناول الطعام ما بين 12 و36 ساعة، وفي بعض الأحيان قد تمتد الأعراض لأيام.
كما نصح "قنديل" بعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة، نظرَا لارتفاع نسبة ملوحتها التي قد تزيد عن 17% من وزن السمكة، مما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الضغط والقلب والكلى، وللحوامل والأطفال، مؤكدا على أهمية تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفسيخ وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة عن الوضع الوبائي: لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول في مصر
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنويًا مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا ضمن سلالة أوميكرون.
كيف تعزز التقييمات الأسبوعية مهارات الطلاب؟.. خبير يوضح الحزمة الضريبية الجديدة.. خطوات حكومية لتخفيف الأعباء وتحفيز الإنتاجوأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ دين المناعة، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.