غراب: وحدة الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ستظل الضمان الحقيقي لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الأحد، بزيارة لمطرانية الزقازيق لتقديم التهنئة لنيافه الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد محافظ الشرقية أن وحدة وتماسك الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ستظل دائما الضمان الحقيقي لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد وسنظل على طريقنا نحو تحقيق التنمية المنشودة ورفعة شأن الوطن تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واوضح “غراب” أن مظاهر الود والتآخي خلال الأعياد والمناسبات المختلفة تعد ملحمة لروح المشاركة الوطنية بين نسيج الأمة الواحدة ، داعيا المولي عز وجل أن يعيد تلك المناسبات علي مصرنا الغالية بالأمن والسلام والتقدم والإزدهار.
من جانبه أشار نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح إلى أهمية نشر ثقافة الحياه بالمحبة وتقديم خدمة مشجعه وابتسامه تحيي انسان فالفقير والمريض متميزان حيث يشعران بقدرة الله في سد احتياجاتهما.
واضاف أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن المسؤولية تعد رساله لبناء وطن وتنمية مجتمع ،مؤكدا علي ضرورة العمل الجماعي فكل واحد منا يعمل في مكانه ويؤدي ما عليه لتنهض الأمه وتتقدم الشعوب .
وتوجه محافظ الشرقية ومرافقوه لزيارة الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، والتقى بالأب بيشوي كامل راعى الكنيسة لتهنئته بعيد القيامة المجيد ، قائلاً : إن الأديان السماوية تدعو إلى الرحمة ونشر المحبة والسلام بين الناس واليوم نشارك الإخوة المسيحيين أعيادهم كما يشاركوننا أعيادنا فمصر وطن يتسع للجميع.
واعرب راعي الكنيسة الكاثوليكية عن سعادته لزيارة محافظ الشرقية وأعضاء الجهاز التنفيذي للكنيسة وتقديم التهنئة له وللمسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد ,مشيدا بمجهودات المحافظ في قطاع الطرق وانشاء نفق عرابي والتوسع في إقامة صوامع القمح للحفاظ عليه من الهدر وكذلك أعمال التطوير والتجميل الجارية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لإظهار المحافظة بالشكل اللائق أمام سكانها وزائريها.
رافق المحافظ في الزيارة الدكتور أحمد عبد المعطى والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة واللواء دكتور ابراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق ويسري راشد رئيس حي أول ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان وممثلا عن مكتب المستشار العسكري للمحافظة وعدد من رجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف الزقازيق ومنيا القمح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب الكنيسة الكاثوليك محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".