الشارقة - الرؤية
أحيت الفنانة السورية رشا رزق صوت سبيستون الذهبي، حفلاً غنائياً في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15، التي انطلقت تحت شعار "كن بطل قصتك"، حيث اكتظت قاعة الاحتفالات في المهرجان بأعداد غفيرة من الجمهور، من جيل التسعينات والثمانينات والألفينات، الذين حضروا للاستمتاع بأغاني الطفولة التي عاشوها مع صوت رزق على شاشة سبيستون.

وفي بداية الحفل، رحَّبت رشا بالحضور وتبادلت معهم عبارات المحبة والصداقة الطويلة التي بينهم، وأكدت أنه ليس ثمة جيل ذهبي بعينه، قائلةً: "يقولون إن جيل التسعينات هو الجيل الذهبي، لكنني أقول إن كل الأجيال أجيال ذهبية، وأحبكم جميعاً". ووجهت شكرها العميق للقائمين على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأبدت إعجابها الشديد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وروعة التنظيم.

 

طاقة إيجابية كبيرة

واستهلت الفنانة رشا رزق حفلتها بغناء شارات مسلسلات سبيستون الأكثر شهرةً، حيث بدأ بأغنية "من يعرف كيف يكون"، و انتقلت رزق لغناء شارة "أبطال الديجتال"، التي تعدّ واحدة من أسرع أغانيها زمناً، حيث اشتعل حماس الحاضرين، حيث ردد الجمهور معها شارة هذا المسلسل.

 

إحساس فنيّ مدهش

اللافت للنظر في الأغاني التي قدمتها رشا رزق والتي بلغ عددها 21 أغنية، أنها غنت معظمها بشكل مباشر، وأولى تلك الشارات التي أدتها؛ شارة مسلسل "البؤساء" التي اعتمدت فيها فقط على صوتها المدهش، وخط لحني لآلة البيانو يعزف بهدوء في الخلفية.

 

أغاني الفالس لا غنى عنها

ولأن رشا رزق صاحبة خبرة كبيرة وطويلة في مجال الأغاني، اختارت من بين قائمة أغانيها التي شاركتها مع الجمهور مجموعة من الأغاني التي تسمى أغاني الفالس، التي تتميز بسحرها ورونقها الخاص الذي يجذب السامعين، وقدرتها على التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الحب والحنين والفرح، وهذا ما شعر به الحضور في أدائها لشارة مسلسل "دو ري مي" التي أبدعت في تقديمها، بالإضافة إلى غنائها لشارة "أناستازيا"

في ختام الحفل تلقت رشا رزق تصفيقاً حاراً، وشكرت الحضور على هذه الرحلة الجميلة التي رافقوها فيها منذ أن كانوا أطفالاً وحتى هذه اللحظة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي

الشارقة (الاتحاد)
أسدل مهرجان مراكش للشعر المغربي الستار على فعاليات الدورة السابعة، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظّمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمثقفين والفنانين من المغرب ومختلف دول العالم.
حضر حفل الختام عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ورشيد المصطفي، رئيس قسم التعاون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية - قطاع الثقافة، وعبد الحق ميفراني، مدير دار الشعر في مراكش، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والطلاب ومحبي الشعر.
وخلال أيامه الثلاثة، تحوّلت مدينة مراكش إلى منصة مفتوحة للإبداع، حيث استقبل المهرجان شعراء من مختلف المدن المغربية، ليشكل بذلك تظاهرة شعرية وطنية احتفت بالكلمة وجمالياتها، وقد تميّزت الدورة بزخم ثقافي وفني لافت، شارك فيه أكثر من 40 شاعراً وناقداً وفناناً مغربياً وعالمياً، وسط حضور جماهيري واسع يعكس المكانة الراسخة للشعر في الوجدان الثقافي المغربي.
وأشاد مشاركون في المهرجان بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة في دعم الثقافة العربية ورعاية الإبداع والمبدعين، مؤكدين أن مبادراتها المتواصلة تسهم في تعزيز التواصل الثقافي، وإحياء المشهد الأدبي والفني في الوطن العربي. وثمّنوا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي جعلت من الإمارة منارة للمعرفة ومركزاً للحراك الثقافي العربي والعالمي.
جلسة شعرية
شهد اليوم الختامي جلسة شعرية حملت عنوان «قادمون إلى المستقبل»، شارك فيها الشعراء أيوب الكوماوي، وآمال الغريب، وليلى يزان، ولحبيب لمعدل، وأدارتها مريم إتجو. وقدّم الشعراء، خلال الجلسة، قراءات تنوّعت في أساليبها ورؤاها، وعكست آفاقاً شعرية تنبض بالحس الجمالي والوطني والإنساني..
وفي مشهد نابض بالحيوية، احتشدت قاعة القراءات الشعرية بأكثر من 100 طفل ويافع، ممن شاركوا في دورات الكتابة الشعرية، ودراسة علم العروض التي أقيمت في دار الشعر في مراكش على مدار عام كامل، حيث شكّل حضورهم الكثيف إضافة نوعية للمهرجان، ومؤشراً على حيوية المشهد الشعري المغربي وامتداد اهتمامه إلى الأجيال الجديدة. وقد أضفى تواجدهم أجواءً مفعمة بالحماس والتفاعل، وجسّد لقاءً إبداعياً جمع بين تجارب شعرية من مختلف الأعمار في فضاء واحد.
الشعر والنقد 
شهد اليوم الثاني من المهرجان المنتدى الحواري الذي ركّز على موضوع «الشعر من منظور النقد الثقافي»، بمشاركة الباحثين: د. عبد الرزاق المصباحي، ود. جليلة الخليع، ود. رشيد الخديري، في جلسة أقيمت في جامعة القاضي عياض في مراكش.
وحاول المتحدثون تسليط الضوء على خصائص الخطاب الشعري واستقراء ملامحه، انطلاقاً من حضور النقد الثقافي في النظريات النقدية الحديثة. وجاء هذا الطرح امتداداً لما ناقشه المنتدى في دوراته السابقة المتزامنة مع انعقاد المهرجان، من التلقي إلى الترجمة وصولاً إلى القيم، في إطار سعي مستمر لمراجعة المنجز الشعري وفهم بنياته وأسئلته الجوهرية.
وفي المعهد العالي للصحافة والإعلام بمراكش، كان اللقاء مع مكرّمي المهرجان: الشاعر محمد بوجبيري، والشاعر والفنان علي شوهاد، والباحثة عزيزة عكيدة، في جلسة حوارية أدارها الإعلامي والباحث د. عبدالصمد الكباص.
وقد استعرض المكرمون، خلال اللقاء، محطات من مسيرتهم الإبداعية الغنية، إذ يمثل بوجبيري صوتاً شعرياً مميزاً في المشهد المغربي، فيما يجمع شوهاد بين الحس الشعري والتجربة الفنية، وتُعدّ عكيدة من الباحثات البارزات في مجال النقد الأدبي والدراسات الثقافية، بما قدّمته من إسهامات فكرية مميزة.

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشعر المغربي السابع في مراكش اعتماد الأعمال المشاركة في مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة

مقالات مشابهة

  • 70 طائرة وحرب رمادية... ماذا يجري في سماء أوروبا؟
  • اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي
  • مهاجم الشارقة مُهدد بالإيقاف!
  • على علو منخفض.. طائرة ترامب تحلق فوق تل أبيب أثناء متابعته إطلاق الرهائن
  • مصر في المونديال: الألعاب النارية تضيء سماء إستاد القاهرة
  • رئيس الجمهورية: الدفاع وقرينة البراءة ركيزتان لضمان المحاكمة العادلة
  • ادعاءات البراءة بين اعترافات الدواعش وأكاذيب "الإخوان"
  • مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان