“ شغالة باليومية”.. حادث مأساوي أنهي حياة فتاة أثناء حصاد القمح.. وماكينة الدريس السبب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باشرت جهات التحقيق بنيابة جنوب الجيزة التحقيقات في وفاة فتاة بإحدى قرى مركز العياط جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات، أن الفتاة كانت متواجدة في أحد الحقول الزراعية بصحبة العمال والفلاحيين من أجل دريس محصول القمح، وأثناء وقوفها أعلى ماكينة الدريس ( الدراسة) وأثناء قيامها بوضع محصول القمح، عَلِق طرف ملابسها بأحد تروس الماكينة فسحبتها للداخل في مشهد مأساوي أودى بحياتها.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة تعمل باليومية وكانت تعمل على الماكينة من أجل البحث عن قوت يومها، وكسب رزقها بالحلال، خاصة وأن موسم حصاد القمح قد بدأ، وكانت تتنقل من حقل لحق وتأخذ “ يوميتها” .
وتلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بمصرع فتاة في قرية بالعياط، بإجراء التحريات تبين أن الفتاة أثناء عملها في حصاد القمح، سحبتها ماكينة "دريس القمح"، مما تسبب في مصرعها، متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حادث مأساوي حياة فتاة حصاد القمح
إقرأ أيضاً:
أبو صدام: مشاركة الرئيس السيسي في حصاد القمح دعم غير مسبوق للفلاح المصري
في مشهد يرمز إلى تقدير الدولة للمزارعين ودعمها المتواصل للقطاع الزراعي، شهدت احتفالية موسم حصاد القمح لعام 2025 حضورًا رئاسيًا لافتًا، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه في هذه المناسبة الاستراتيجية التي تجسد روح الاعتماد على الإنتاج الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
السيسي يقود نهضة زراعية شاملةوفي هذا السياق، شدّد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، على أن حضور الرئيس السيسي لاحتفالية موسم حصاد القمح هو دعم معنوي صادق للفلاحين ودفعة قوية لقطاع الزراعة في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أبو صدام في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اهتمام القيادة بالقطاع الزراعي يعكس إيمانها بأهميته في بناء مستقبل مستدام وتحقيق تنمية شاملة ضمن رؤية واضحة تعتمد على الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن موسم 2025 شهد حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان من القمح، وتم توريد حوالي 2.5 مليون طن للحكومة حتى الآن، متوقعًا أن تصل الإنتاجية الإجمالية إلى نحو 10 ملايين طن، ما يغطي نصف احتياجات مصر السنوية ويساهم في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأوضح أن الدولة، بتوجيهات الرئيس السيسي، عملت على بناء بنية تحتية زراعية قوية تشمل استصلاح الأراضي وتطوير نظم الري والتوسع في الزراعات الحديثة، مشيرًا إلى أن الدعم الرئاسي للقطاع يتجاوز الدعم المعنوي ليشمل سياسات ومشروعات قومية ضخمة تُحدث تحولاً في أداء الزراعة.
وأكد أبو صدام أن الاستثمار الزراعي يحتاج لرؤوس أموال كبيرة وصبرًا، وهو ما دفع الدولة لتحمل مسؤولية استصلاح الأراضي وتجهيزها للزراعة، ما يعكس إصرار القيادة على تعزيز مكانة مصر كقوة زراعية إقليمية ودولية، مضيفًا أن موسم الحصاد هذا العام يمثل خطوة مهمة نحو الاكتفاء الذاتي والكرامة الغذائية.