توخيل يحسم موقفه من أنباء استمراره مع بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تحدث مدرب فريق بايرن ميونخ الأول لكرة القدم، توماس توخيل، بوضوح عن مستقبله مع النادي، مؤكدًا أنه سيغادر في نهاية الموسم الحالي، على الرغم من الطلبات المتكررة من جانب الجماهير لبقائه، وتمت الموافقة على رحيله بسبب الأداء المتقلب للفريق وفقدان لقب الدوري الألماني.
توخيل يحسم موقفه من أنباء استمراره مع بايرن ميونخرئيس النادي، هيربرت هاينر، أكد أن توخيل لن يظل في النادي للموسم المقبل، مما يشير إلى أن القرار بشأن مستقبله قد حُسم بالفعل.
على الرغم من البحث المكثف عن مدرب جديد منذ قرار الانفصال الذي تم قبل عدة أشهر، أبدى توخيل إحباطه من هذا الوضع، وأشار إلى أنه لم يكن البحث عن بديل يبدأ بعد قراره بالرحيل، بل كانت هذه العملية جارية منذ مدة، مما زاد من مشاعر الإحباط لديه.
وفي تصريحه لشبكة "سكاي سبورتس"، أكد توخيل أن أي محاولة من النادي لثنيه عن قراره بالرحيل لن تؤثر عليه، مؤكدًا أن قراره نهائي وواضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توخيل بايرن ميونخ الدوري الالماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن قراره إعادة فتح سفارته في سوريا بعد إغلاقها عام 2012
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، عزم بلاده إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها عام 2012، عقب اندلاع الثور السورية وقمع النظام المخلوع للاحتجاجات السلمية.
وقال بوريطة وهو يقرأ رسالة للعاهل المغربي محمد السادس خلال القمة العربية العادية الـ 34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، إن "المغرب يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت والذي سبق أن عبرنا عنه في رسالتنا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع".
وأضاف أن موقف الرباط "يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية".
وتابع وزير الخارجية المغربي بالقول "تجسيدا لهذا الموقف ودعمنا لهذا المسار الواعد، فإننا قررنا إعادة فتح سفارتنا بدمشق بعد أن أغلقت عام 2012، مما سيسهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين".
وفي شباط /فبراير الماضي، بعث العاهل المغربي محمد السادس ببرقية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هنأه فيها بتوليه منصب رئاسة الجمهورية السورية خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
ويأتي الإعلان المغربي على وقع تواصل جهود دمشق الدبلوماسية لإعادة ترميم علاقاتها مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، بعد إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
وفي وقت سابق السابق، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية العادية الـ 34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وذلك على وقع ملفات عربية ساخنة بينها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ومحاور أخرى تشمل سوريا والسودان.
وشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أعمال القمة العربية ممثلا عن سوريا بدلا عن الشرع، مشددا على أن "سوريا الجديدة لا تعادي أحدا بل تفتح أياديها للجميع".