غالانت: سنبدأ الهجوم البري على رفح قريبا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
غالانت تعقيبا على هجوم كرم أبو سالم: يبدو أن حركة حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن الهجوم البري على رفح سيجري "في أقرب وقت ممكن"، وذلك عقب هجوم لحماس أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين عند معبر كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. قتلى وإصابات بجنود الاحتلال الإسرائيلي بهاون القسام على كرم أبو سالم
وقال غالانت أثناء تفقد القوات في محور "نتساريم"، الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين: "يبدو أن حركة حماس لا تنوي الوصول إلى اتفاق، وبناء عليه فإن عملية عسكرية في رفح وفي كل القطاع ستجري في أقرب وقت ممكن".
وقتل اثنان من جنود الاحتلال وأصيب آخرون، الأحد، بعد إطلاق بين 10 و30 صاروخا على منطقة معبر كرم أبو سالم.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قذائف أطلقت من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه المعبر، الذي أعلن إنه مغلق الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع.
وأصبح معبر كرم أبو سالم البوابة الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
ويأتي الحادث في وقت تواجه به غزة أزمة إنسانية مع نقص الغذاء والدواء والمواد الإنسانية الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة رفح تل أبيب کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبان في خان يونس جنوبي غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.
وفي تطور ميداني آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينما أسفرت غارة أخرى على مدينة دير البلح وسط القطاع عن مقتل سيدة وطفلة.
وتواصلت الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء، مخلفة 63 شهيدًا وعشرات الجرحى، في قصف طال مناطق شمالية ووسطى وجنوبية من القطاع، ضمن سلسلة غارات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع.
أضرار بمستشفى شهداء الأقصىوفي دير البلح، طالت إحدى الغارات الإسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه وأجزاء من منظومة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها المستشفى لتشغيل عدد من أقسامه الحيوية في ظل أزمة كهرباء خانقة يعاني منها القطاع منذ شهور.