يوسف زيدان عن جملة «أنا أهم من طه حسين»: كانت دعابة ومزحة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الدكتور يوسف زيدان، الروائي والمفكر، أن حديثه عن طه حسين بجملة «أنا أهم من طه حسين» كان دعابة ومزحة، مشيرا إلى أن طه حسين هو أستاذ الأجيال وعميدهم.
وقال يوسف زيدان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الأحد، إن مزحة «أنا أهم من طه حسين» بيني وبين المفكر فراس سواح انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دعا لحدوث بلبلة بين النشطاء والمثقفين والمفكرين.
وأوضح «زيدان»: حينما شاهدت انتشار الفيديو سررت من «حمقة» المصريين على عميدهم في الأدب الراحل طه حسين، معقبا: اليوم سننشر الفيديو الكامل للجلسة التي كانت تستهدف إطلاق مؤسسة ثقافية تستهدف تكريس الأدب والفن، وما حدث من كلام عن طه حسين وطريقة في الأدب.
وأضاف الروائي يوسف زيدان: أكدت خلال الجلسة على أن طه حسين كان يطبع 1000 نسخة وتباع على فترات طويلة، عكس الوقت الحالي يتم بيع نسخ مجلدات طه حسين على مراحل قصيرة الأجل وبكثرة.
واختتم يوسف زيدان قائلا: الناس مفتشتش عن ضمائرنا حول جملة «أنا أهم من طه حسين»، وهذا «تلكيك» من البعض، وأطالب كل من يهاجمنا بمشاهدة الجلسة بعد نشرها كاملة على الإنترنت، والتي تصل لـ3 ساعات.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للكتاب.. فتح متحفي «نجيب محفوظ» و«طه حسين» بالمجان
رمضان من زمن فات.. حكايات من القصير في عيون طه حسين
سالم أبو عاصي يبرئ طه حسين: لم يطعن في القرآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الأجيال الدكتور يوسف زيدان طه حسين يوسف زيدان یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
الوزير كريم زيدان يمثل الملك محمد السادس في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
القمة تنظم بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، وهي منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.
ويقود زيدان وفدا يضم مسؤولين في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة « ميدز »، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن البنوك المغربية.
وتسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات استراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
كلمات دلالية القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية زيدان قمة إفريقية