إعلان الدكتور محمد معيط عن تخصيص أكثر من نصف الموازنة للحماية الاجتماعية قرار صائب جدا، فالحماية الاجتماعية التى تقوم بها حالياً الدولة بحق الفقراء والمحتاجين وأهل العوز، مسألة بالغة الأهمية فى ظل الارتفاع فى الأسعار، وقد سبق ذلك القرار، قيام الدولة عن طريق التموين بصرف بطاقات تموينية إلى عدة فئات من بينها أصحاب معاش الضمان الاجتماعى والحاصلون على مؤهلات دراسية بدون عمل وعمال التراحيل والسائقون وغيرهم من الفئات المعدومة، هو بمثابة قرار صائب ومهم.
هذا القرار يعد الثانى على التوالى الذى يستحق الإشادة والترحيب، فبعد القرار الأول الذى يمنع إهدار وضياع الملايين على الدولة والتى يستولى عليها قلة من مافيا الدقيق والقمح، لقد نجحت الحكومة بجدارة فائقة فى أن تعيد تجربة منظومة التموين السابقة، وهى منظومة كما قلت من قبل تحمى حقوق الفقراء وتدعمهم تماماً وتحافظ على سعر الرغيف، ثابتاً، وفى ذات الوقت تمنع إهدار الملايين من الجنيهات التى كانت تضيع هباء منثوراً، وتبتلعها قلة مارقة لا يعنيها سوى تحقيق الأرباح الطائلة على حساب الشعب المسكين الذى يعانى من الفقر والعوز.
القرار الثانى هو صرف بطاقات تموينية للفئات الفقيرة، وهى خطوة أقل ما توصف أنها رائعة، فشيء جميل أن تشعر الدولة بأوجاع الفقراء وآلامهم. والحقيقة أن قرار تخصيص نصف الموازنة للحماية الاجتماعية يحافظ على أموال الدولة ويمنع إهدارها، وفى ذات الوقت يشعر بآلام الفقراء ويدعمهم ويبحث لهم عن كل ما هو نافع ومفيد، وهذا هو دور الدولة التى تشعر بآلام ومتاعب الناس، وأعتقد أنه خلال الأيام القادمة سنرى نتائج مبشرة ويوم قلت إن لدى الأمل فكنت أتمنى ذلك تماماً وأقصده ولم يكن اعتباطاً أو مكلمة، وإنما المواطن الذى قام بثورة 30 يونيو، ينتظر من الدولة أن تحقق له حلم الحياة الكريمة، وأن تشعر بمعاناته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية حكاوى الدكتور محمد معيط الموازنة للحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع مساعدة الفقراء للحصول على بطائق شخصية في إب
الثورة نت/..
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة، وفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة إب اليوم، مشروع مساعدة الفقراء والمساكين في الحصول على بطائق شخصية ورقم وطني من فروع المصلحة بالمديريات.
ويستهدف المشروع، منح 25 ألف مستفيد من مشاريع مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة للعام 2025م، وثائق إثبات الهوية الشخصية مجاناً بتمويل هيئة الزكاة بمبلغ 130 مليون ريال.
وفي التدشين أوضح أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، أن المشروع يأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والسياسية في تسهيل حصول الفقراء والمساكين على مساعدات من هيئة الزكاة وفقا لمصارفها الشرعية.
واعتبر المشروع، خطوة إيجابية على طريق استكمال قطع وثائق إثبات الهوية الشخصية لجميع المستفيدين من مصارف هيئة الزكاة بالمحافظة على نفقة الهيئة التي وصلت مشاريعها الخيرية والتنموية والإنسانية إلى كل قرى وعزل ومديريات المحافظة.
وأشاد الورافي، بجهود هيئة الزكاة في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين والفئات الضعيفة في المجتمع من خلال تنفيذ حزمة من مشاريع المساعدات النقدية والعينية والتمكين الإقتصادي وفقًا للمصارف الشرعية الثمانية.
وحث لجان العمل التابعة للأحوال المدنية والسجل المدني على الوصول إلى كافة المستهدفين في مختلف مديريات المحافظة.
فيما أكد مدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني، ضرورة تضافر الجهود لتنفيذ مشروع منح المستفيدين من الفقراء والمحتاجين، البطائق الثبوتية والرقم الوطني.
ولفت الى أهمية تعزيز الشراكة بين الزكاة والأحوال المدنية لتذليل الصعوبات وبما يكفل إنجاز هذه المهمة الوطنية بحسب الخطة المرسومة.
بدوره، أوضح مدير الحصر بهيئة الزكاة زكريا محمود السخي، أن حصول الفقراء والمساكين على بطائق شخصية، يمكنهم من استلام مساعدات الهيئة وفقًا لقاعدة بياناتها.
وأكد أن الهيئة تكفلت بدفع رسوم إصدار البطائق الشخصية لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني مقابل حصول المستفيدين على بطائق شخصية مجاناً.
وخلال التدشين بحضور ممثل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني أحمد الحاكم، ومدير رقابة المصارف بهيئة الزكاة هشام الشهلي، أكد مدير فرع المصلحة بإب العقيد رضوان سنان، استكمال الترتيبات لاستقبال الفقراء والمساكين لمنحهم بطائق شخصية إلكترونية.
وأفاد بأنه تم تشكيل لجان للنزول إلى المديريات لمنح البطائق للمستفيدين من مصارف الزكاة، معتبرًا المشروع فرصة من شأنها توحيد البيانات الشخصية والوثائق الثبوتية للمستهدفين في مركز المحافظة والمديريات.
من جهته أكد مدير المصارف بمكتب الزكاة بالمحافظة ماجد آل قاسم، الحرص على استيفاء بيانات الفقراء والمساكين المحصورين بقاعدة بيانات الهيئة، لاستكمال مشروع إصدار بطائق شخصية لهم مجاناً.