مسقط- الرؤية

رحبت شركة النفط العُمانية للتسويق- رائدة قطاع تسويق الوقود في عُمان- بعددٍ من طلبة الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وذلك في محطة الخدمة المتكاملة بجامعة السلطان قابوس.

وجاءت هذه الزيارة بهدف تعريف الطلبة بالممارسات المستدامة التي يمكن للطلبة اتباعها في مستقبلهم الوظيفي في مجال الطاقة المتجددة، كما تضمنت الزيارة جولة تعريفية للطلبة عن الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للبيئة التي يتم توظيفها في المحطة بما في ذلك ألواح أنظمة الطاقة الشمسية، وأنظمة استرداد الأبخرة، وخدمات شحن السيارات الإلكترونية.

ومن خلال هذه المبادرات، تهدف شركة النفط العُمانية للتسويق إلى تزويد الجيل الجديد من قادة المستقبل بخبرات وتجارب عملية تدعم دراستهم وتعزز جاهزيتهم لحياتهم الوظيفية.

وتلتزم الشركة بتحويل وتطوير قطاع الوقود إلى مركز خدمة متكامل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة لعُمان، ولقد نجحت الشركة حتى الوقت الراهن في دمج أنظمة ألواح الطاقة الشمسية في 12 محطة خدمة، وتستخدم أنظمة استرداد الأبخرة التي تساهم في الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة أثناء التزود بالوقود في 24 محطة، إضافة إلى توفير أنظمة شحن السيارات الكهربائية في عددٍ من المواقع لدعم مستقبل التنقل الكهربائي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أرامكو تؤكد القدرة على الحفاظ على الطاقة الإنتاجية دون تكلفة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للنفط أمين الناصر الاثنين أن الطاقة الإنتاجية القصوى لأرامكو من النفط الخام والبالغة 12 مليون برميل يوميا يمكن الإبقاء عليها لمدة عام بدون أي تكلفة إضافية.

وتحتفظ السعودية بحصة كبيرة من طاقة النفط الفائضة في العالم، وهي إمدادات خاملة يمكن ضخها إلى السوق سريعا.

وتوقع الناصر نمو الطلب العالمي على النفط بما بين 1.1 مليون و1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، ومن 1.2 مليون إلى 1.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.

وأضاف خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن إن تكلفة الاستخراج في أرامكو لبرميل النفط المكافئ تبلغ دولارين ولبرميل الغاز المكافئ تصل إلى دولار واحد.

وقال "نحن عازمون على الحفاظ على هيمنتنا في سوق النفط بدعم من قاعدة مواردنا الضخمة وانخفاض التكاليف وتسجيل أحد أقل مستويات انبعاثات الكربون في عمليات المنبع في هذا القطاع".

وأضاف "لدينا أيضا طلبا متينا، وصارت الحاجة المُلحة إلى استثمارات طويلة الأجل في الإمدادات مُسلّما بها على نطاق واسع".

وأصدرت وزارة الطاقة السعودية أمرا لشركة أرامكو في يناير 2024 بالتراجع عن هدفها المتعلق بالسعة الإنتاجية القصوى المستدامة البالغة 13 مليون برميل يوميا، مُعيدة بذلك الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا والذي كان ساريا حتى مارس 2020.

وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للمملكة بلغت 2.43 مليون برميل يوميا في أغسطس، من 4.05 مليون برميل يوميا يحتفظ بها تحالف أوبك+.

كما أشارت التقديرات إلى أن السعودية أنتجت أكثر من 9.7 مليون برميل يوميا من النفط الخام في ذلك الشهر.

ولا تزال أرامكو، أكبر مُصدري النفط في العالم، وتعتبر قطاع الكيماويات مجالا استراتيجيا للنمو، حتى مع تقليص منافسين مثل شل وإكسون موبيل لعملياتهم.

وصرح الناصر "على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحالي، لا يزال قطاع الكيماويات مجال نمو رئيسيا على المدى الطويل، نظرا لنقاط القوة المُثبتة لدينا في كل من المواد الخام والتحويل".

وتعمل الشركة على توسيع محفظة أعمالها في كل من مراحل الإنتاج النهائية والبتروكيماويات لتنويع إيراداتها.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل بالعاشر من رمضان تؤكد أهمية كفاءة الطاقة ودعم التحول
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
  • نظام البترودولار.. إلى متى يستمر في الصمود أمام البدائل؟
  • أرامكو تؤكد القدرة على الحفاظ على الطاقة الإنتاجية دون تكلفة
  • نواب البرلمان يؤكدون: مشروعات الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
  • سفير مصر في جيبوتي يبحث إنشاء محطة الطاقة الشمسية بمنطقة "عرتا"
  • استعراض التجارب الناجحة في حلقة عمل حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي
  • ديوان المحاسبة يبحث مع مؤسسة النفط دورها بتحقيق التنمية
  • مستشفيات مطروح تقدم 39 ألف خدمة طبية خلال أسبوع
  • تجديد اعتماد محطة مياه الإبراهيمية بعد اجتياز اختبارات TSM