"نفط عمان" تقدم تدريبا للطلبة على الممارسات المستدامة في قطاع النفط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رحبت شركة النفط العُمانية للتسويق- رائدة قطاع تسويق الوقود في عُمان- بعددٍ من طلبة الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وذلك في محطة الخدمة المتكاملة بجامعة السلطان قابوس.
وجاءت هذه الزيارة بهدف تعريف الطلبة بالممارسات المستدامة التي يمكن للطلبة اتباعها في مستقبلهم الوظيفي في مجال الطاقة المتجددة، كما تضمنت الزيارة جولة تعريفية للطلبة عن الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للبيئة التي يتم توظيفها في المحطة بما في ذلك ألواح أنظمة الطاقة الشمسية، وأنظمة استرداد الأبخرة، وخدمات شحن السيارات الإلكترونية.
ومن خلال هذه المبادرات، تهدف شركة النفط العُمانية للتسويق إلى تزويد الجيل الجديد من قادة المستقبل بخبرات وتجارب عملية تدعم دراستهم وتعزز جاهزيتهم لحياتهم الوظيفية.
وتلتزم الشركة بتحويل وتطوير قطاع الوقود إلى مركز خدمة متكامل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة لعُمان، ولقد نجحت الشركة حتى الوقت الراهن في دمج أنظمة ألواح الطاقة الشمسية في 12 محطة خدمة، وتستخدم أنظمة استرداد الأبخرة التي تساهم في الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة أثناء التزود بالوقود في 24 محطة، إضافة إلى توفير أنظمة شحن السيارات الكهربائية في عددٍ من المواقع لدعم مستقبل التنقل الكهربائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروعين نموذجيين بمجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي،كمال بداري، مرفوقا باطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على تدشين مشروعين نموذجيين في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة. وذلك في خطوة نوعية تعكس جهود الدولة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا إلى الميدان.
في حين، يتمثل المشروع الأول في إنشاء غرفة زراعة مائية تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية. وتعد حلاً متكاملاً لإنتاج العلف الأخضر في ظروف مناخية صعبة.
كما يتيح النظام إنتاجاً يومياً يصل إلى 126 كلغ من العلف من خلال زراعة 18 صينية شعير. ضمن بيئة مناخية خاضعة للتحكم الكامل من حيث الحرارة والرطوبة والإضاءة. مع استخدام أنظمة متقدمة للتهوية وترشيح المياه. وبمساحة صغيرة وتصميم رأسي، يقدم هذا الابتكار بديلاً عملياً وفعالاً لإنتاج الأعلاف في المناطق ذات الموارد المحدودة. ما يساهم مباشرة في تحسين الأمن الغذائي وتقليل التكاليف على المربين والمزارعين.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتطوير نظام تبريد تبخيري شمسي مخصص لمباني تربية الدواجن. يجمع بين التبريد المباشر وغير المباشر. ويوفر انخفاضاً معتبرا في درجات الحرارة يصل إلى 16 درجة مئوية. ويُعد هذا النظام من بين الحلول المستدامة التي تعزز من جودة ظروف التربية وتقلل من نفوق الدواجن في فصل الصيف، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية والدخل الفلاحي، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة التقليدية وتزايد تأثيرات التغيرات المناخية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور