حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استكمال المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.

ماكرون يحث رواندا على وقف الدعم لمتمردي حركة 23 مارس عقب تلويح ماكرون باستخدام النووي.

. تقارير حول القدرات النووية الفرنسية

وقال ماكرون- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن باريس تدعم جهود الوساطة الجارية،وأكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية. 

وفي إطار المفاوضات الجارية حاليا،لفت الرئيس الفرنسي مجددا إلى أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وخاصة الفرنسيين الثلاثة وهو ما يمثل أولوية لفرنسا .

الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدات بجنوب لبنان

شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة غارات على عدد من البلدات في جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين الأولى على تل نحاس، والثانية على تلة العزية خراج ديرميماس، بالإضافة إلى غارة استهدفت بلدتي مركبا وعديسة، وغارة أخرى على بلدة الطيبة.

وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، في وقت سابق اليوم، غارة على حي الجعافرة قرب البركة في بلدة ميس الجبل، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، إصابة آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

الخارجية الفلسطينية تدين قيود الاحتلال على كنيسة القيامة والاعتداء على مسيحيي القدس

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقه بحق المُصلين المحتفلين بسبت النور، وفرض قيود على وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والاعتداء عليهم تحت حجج وذرائع واهية تتكرر كل عام. 

وشددت الوزارة - في بيان صحفي - على أن هذه الإجراءات هي عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، كما أنها انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس، والتي تتعلق بحرية العبادة. 

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

 

الجارديان:اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين بجامعات بريطانية

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم "الأحد"،أن احتجاجات مؤيدة لفلسطين اندلعت في جامعات شيفيلد وبريستول وليدز البريطانية؛وسط حملة قمع تشهدها الولايات المتحدة باعتقالات جماعية للطلاب والعاملين . 

ووفقا للصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن الطلاب في كافة الجامعات البريطانية أعربوا عن أملهم في أن تصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين إلى نفس النطاق الذي شُهدته جامعات أمريكية.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن حجم الاحتجاجات في الحرم الجامعي في بريطانيا كان ضعيفا نسبيًا مقارنة بمثيلاتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الطلاب في الجامعات البريطانية يقولون إنهم ما زالوا صامدين ويتوقعون المزيد من الإجراءات المخطط لها.

ودعا المتظاهرون مسئولي الجامعات البريطانية إلى بيع الأسهم أو الأصول أو الاستثمارات الأخرى في الشركات المرتبطة بإسرائيل بسبب حربها ضد غزة، فيما أكدوا استعدادهم للتوفيق بين الامتحانات والاحتجاجات لضمان تلبية مطالبهم.

وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص بالجامعات الأمريكية ما جذب انتباه وسائل الإعلام الدولية حول وضع قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للابادة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي . 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون غزة مفاوضات الهدنة نتنياهو إطلاق سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

ما أهداف الحكومة البريطانية من خطط الإنفاق الدفاعي السخية؟

لندن- اختار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لهجة تحذير صارمة من مواجهة عسكرية وشيكة وقد يصعب تجنبها، ليقدم مراجعة شاملة لخططه الدفاعية، ويحدد النهج الذي ستتبعه حكومته العمالية لرسم ملامح السياسيات العسكرية البريطانية خلال السنوات العشر المقبلة.

ولم يكن ستارمر، وهو يكشف عن تفاصيل تلك الخطط، يفي فقط بوعد قطعه لناخبيه، بل بدا أيضا مصرا على رفع سريع لمستوى الجهوزية القتالية للقوات البريطانية تحسبا لمستقبل أكثر قتامة، بعد أن أصبح ما وصفه بالتهديد الروسي واقعا لا يمكن تجاهله وانتقل لمرحلة أكثر خطورة.

وقالت صحيفة الإندبندت البريطانية إن السبب المعلن -بحسب الحكومة- لإعلان حالة الاستعداد الحربي كان تعاظم خطر التهديد الروسي وتزايد قوة الغريم الصيني، في حين فضلت عدم توجيه اللوم لسلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المربك" لحلفائه، واكتفت بالإشارة إلى تحول في أولويات السياسات الدفاعية الأميركية وتغيير جذري في الأسس التي حكمت النظام العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

تعبئة عامة

وفي الوقت الذي قدمت فيه الخطة الحكومية تفاصيل إعادة تأهيل البنيات التحتية العسكرية وتحديث الترسانة الحربية، كان رئيس الوزراء البريطاني مشغولا أيضا بالحشد في صفوف الرأي العام لسياسات العسكرة التي ستتبناها حكومته، والتي يتوقع أن تكلف خزينة البلاد أزيد من 68 مليار جنيه إسترليني.

إعلان

وقال ستارمر إنه راغب في تعبئة كل فرد من "الأمة البريطانية" للانخراط في سياسات الإصلاح الدفاعي التي يرى أنها يجب أن تصبح شأنا يعني كل مواطن، في وقت لم يعد يبدي فيه البريطانيون -خصوصا من فئات الشباب- حماسة للالتحاق بصفوف القوات العسكرية.

ورغم تقديم خطة التحديث العسكري حلولا لتطوير القدرات الحربية، لكنها بدت عاجزة عن حل مأزق الانخفاض غير المسبوق في العديد من جنود الجيش البريطاني الذي لا يتجاوز 70 ألف جندي، وهو معضلة يقول وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه سيكون من الصعب تداركها خلال الولاية الحكومية الحالية.

ويرى كيريس ناينهام نائب ائتلاف "أوقفوا الحرب"، في حديث للجزيرة نت، أن إصرار المسؤولين على تخويف البريطانيين من التهديد الروسي، يهدف لاستغلال حالة عدم اليقين لتبرير خطط الإنفاق الدفاعي السخية التي ستُقتطع من أموال يفترض أن توجه للخدمات العامة وتحسين المعيش اليومي للبريطانيين.

واعتبر الناشط السياسي البريطاني أن ضخ المزيد من الأموال في ميزانية الدفاع سيجبر الحكومة على نهج سياسة تقشفية تزيد متاعب البريطانيين ولا تستجيب لاحتياجاتهم، بل تلبي ضغوط الإدارة الأميركية التي "تبتز" الحكومات الأوروبية باستعدادها للتخلي عن حماية أمن القارة وتطالبهم بتحمل كلفة تلك الأعباء.

قتال بأي كلفة؟

وكان وزير الدفاع البريطاني قد تجنب الحديث عن خيارات الحكومة لتمويل تحديث برنامجها العسكري، حيث لم يفصح عن مدى قدرتها على الوفاء بتعهدها برفع مستوى الإنفاق ليصل إلى 3% في غضون العقد المقبل، بينما التزمت بزيادة ميزانية الدفاع بـ2.5% من النتاج الداخلي الخام في حدود العامين المقبلين.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن حكومة ستارمر قد توافق على طلب لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتخصيص ما لا يقل عن 3.5% من الناتج الداخلي الخام على الإنفاق الدفاعي، في ظل ضغوط أميركية لا تهدأ على أعضاء الحلف لتحمل قدر أكبر من النفقات الدفاعية.

إعلان

ورغم التلويح الأميركي بفك الارتباط بالحلف، تصر لندن على صياغة خططها الدفاعية ووضع طموحها العسكري تحت سقف الحلف، حيث نصت وثيقة المراجعة الدفاعية على توجيه خطط التأهيل العسكري أيضا لحماية الحلفاء الأوروبيين الذين يتقاسمون معها الأخطار الجيوسياسية نفسها.

ويبدو أن الحفاظ على قوة الردع النووية تُعد أحد أبرز بواعث قلق البريطانيين، في ظل تساؤلات متواترة بشأن مدى استعداد إدارة الرئيس ترامب لمواصلة توفير مظلة الردع النووي لأوروبا في حال تعرضها لتهديد نووي روسي.

وأعلنت الخطة الدفاعية البريطانية عن بناء 12 غواصة نووية جديدة في أفق عام 2030، في محاولة لتوسيع الترسانة النووية، حيث تجوب غواصة واحدة على الأقل بشكل دائم المياه الإقليمية البريطانية لضمان الردع.

الشريك الأميركي

ورغم توقيع لندن قبل أسابيع اتفاقا دفاعيا جديدا مع الاتحاد الأوروبي يهدف لتوحيد جهود إعادة بناء المنظومة العسكرية بما فيها تنسيق إستراتيجيات الردع النووي، ترى صحيفة الإندبندنت أن البريطانيين ليسوا في وارد التخلي عن ارتباطهم التاريخي بالصناعات العسكرية الأميركية.

واختارت بريطانيا تطوير تلك الغواصات الهجومية بالتعاون مع الولايات المتحدة وأستراليا، في سياق شراكة ثلاثية تُعرف بحلف "أوكوس".

في هذا السياق، يرى أناند ساندر الخبير في شؤون الدفاع في المركز الأوروبي لسياسات الخارجية، في حديث للجزيرة نت، أن السياسات الدفاعية البريطانية يصعب أن يتم تطويرها بمعزل عن الشراكة مع واشنطن خاصة تلك المرتبطة بالردع النووي، حيث ترتبط الترسانة النووية البريطانية بالتكنولوجيا الأميركية ولا تستطيع مواجهة التهديد الروسي من دون دعم تقني ولوجيستي أميركي.

ويضيف أن المملكة المتحدة تتوفر فيها رؤوس نووية أقل بكثير من تلك التي تملكها روسيا، في حين تقتصر قدرتها النووية على الغواصات التي توفر حماية من البحر، وتحاول بريطانيا تجاوز ذلك القصور اعتمادا على الدعم الأميركي بتزويد البلاد بطائرات "إف-35" القادرة على شن هجمات نووية.

إعلان

واستبعد المتحدث أن تغيّر لندن -رغم المراجعات الواسعة لسياساتها- عقيدتها العسكرية التي ترى في الولايات المتحدة أحد أهم شركائها الدفاعيين الأساسيين، رغم الضغوط التي تفرضها اللحظة الجيوسياسية بالغة الحساسية والتي لا يبدي فيها الرئيس الأميركي اندفاعا للحفاظ على تماسك الحلف التقليدي الغربي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
  • مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.. خطوة لتحويله إلى مركز لوجستي محوري.. صور
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم
  • جي إس إن للأبحاث: الرد الروسي سيأتي لاحقا بعد استكمال التحضيرات العسكرية والاستخباراتية
  • «ده شعب».. أول تعليق لـ تامر حسني على حفله بالجامعة البريطانية
  • تامر حسني يتألق بحفل جماهيرى فى الجامعة البريطانية.. صور
  • ما أهداف الحكومة البريطانية من خطط الإنفاق الدفاعي السخية؟
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • وسام عبد الكبير: عدم صمود الهدنة الهشة في طرابلس أمر مقلق لتركيا