نستكمل اليوم كيفية التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية:
١- التأكد من النواحي العضوية والجينية للشخص المضطرب من خلال العرض على الطبيب المختص.
٢- تجنب النقد المستمر للشخص، وخاصة فيما يتعلق بدوره المنوط به.
٣- تجنب مقارنة الفرد بغيره، وخاصة من الجنس المخالف.
٤- تجنب التفكير اللاعقلاني بإجبار الطفل على ارتداء ملابس الجنس المخالف له خوفا من الحسد واعتقادًا خاطئا بحماية الطفل منه بذلك التصرف.
٥- فصل الأخ عن أخته في المراحل المبكرة من العمر.
٦- تنمية مفهوم الهوية الجنسية منذ بدء البلوغ وتعليم كل فرد كيفية التعامل مع الطرف الآخر المخالف لجنسه.
٧- تجنب استحمام الأطفال أمام بعضهم البعض أو استحمام الكبار أمام أطفالهم أو تغيير الملابس أمام بعضهم البعض.
٨- تعليم الأطفال الحفاظ على خصوصية أجسامهم، وخاصة عند دخول الحمام، وتدريبهم أيضا على احترام خصوصية الآخرين فى ذلك.
٩- تدريب الأطفال على الدفاع عن أنفسهم والمحافظة على أجسامهم وتدريبهم على عدم لمس الغرباء لهم، وضرورة الابتعاد عن الأشخاص المريبين في تصرفاتهم.
١٠- تدريب الأطفال على كيفية السلام على الآخرين من الجنس المخالف لهم وكيفية الجلوس.
١١- تدريب الأطفال، منذ صغرهم، على الدور الذي يقوم به كل من الذكور والإناث من حيث الملابس والحركة والكلام والشكل، وحث الطفل على حب نوعه الذي خلقه الله عليه وتقبل دوره المفروض عليه وذلك بتوضيح مميزاته.
١٢- تجنب تفضيل الأهل لنوع فى الأسرة على الآخر (يعني متفضلوش الولاد على البنات مثلا والعكس، واهتموا بالاثنين زي بعض والمساواة بينهما فى كل شيء ثوابا وعقابا).
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.