قصة “عائلتي هي الدنيا” تجمع الصغار في جلسة قرائية بجناح “مجموعة كلمات”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رافق الزوار الصغار لفعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بطل قصة “عائلتي هي الدنيا” في رحلة بحثه عن السعادة، واكتشافه لشعور الأمان، حيث أخذتهم مؤلفة القصة الكاتبة السورية في جلسة قرائية نظمتها “مجموعة كلمات” إلى عوالم الطفل الذي يعيش في دار أيتام، ويفتقد والديه في حياته اليومية.
وتسلط القصة الضوء على قضية الأيتام، وشعور الطفل الذي يعيش مع زملائه في دور الأيتام أو بيوت الرعاية الاجتماعية، لكن ذلك لا يمنعه من التعامل مع مشاعره بطريقة إيجابية، ففقدان والديه والشعور بالوحدة لم يقف عائقاً أمام تحقيق أحلامه وبناء مستقبله، ونظرته الإيجابية للحياة ستجعله يدرك أن العالم هو بيته الكبير، وأن الأطفال هم عائلته، ومعهم لن يستطيع اليأس إن يتسلل إلى قلبه، بل بمحبتهم سينتصر وسيعيش الحياة التي يحلم بها.
وأكدت الكاتبة السورية راما قنواتي أن فكرة الكتاب تدور حول شعور الطفل اليتيم بالوحدة وانعزاله عن المجتمع والإحساس بالفرق بينه وبين أقرانه في المدرسة، وفقدانه للحياة المثالية التي يعيش فيها في أحضان عائلته بين إخوته وأبيه وأمه، إلى جانب الحزن الذي يشعر به بسبب الممارسات الإقصائية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي بقضية هذا الطفل والتخفيف من معاناته، من خلال تشجيعه والوقوف إلى جانبه.
وأعربت مؤلفة كتب الأطفال عن سعادتها بتقديم الورشة في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي يُثري أفكار الأطفال وتجاربهم، وفي الوقت نفسه يشكّل مظلة تجمع الكتاب والفنانين والناشرين، ويوفر لهم فرصة التعارف والتواصل وتعزيز حركة الإنتاج الأدبي والفني والإبداعي.
“عائلتي هي الدنيا” من تأليف الكاتبة راما قنواتي، ورسوم الفنان فادي فاضل، وإصدار “كلمات” للنشر، التابعة لـ”مجموعة كلمات”، هو كتاب يستهدف الأطفال من الفئة العمرية 6 – 9 أعوام، ومتوفر في جناح “مجموعة كلمات” خلال فعاليات الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي ينظم أكثر من 1500 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، تتضمن ورش عمل وجلسات وعروضاً متنوعة، يقدِّمها أكثر من 265 ضيفاً من أكثر من 25 دولة، بهدف تنمية مواهب الأطفال، وصقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفنية والإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة کلمات
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر من مخاطر إدمان الأطفال للجوالات
حذر الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث طبية، الأسر من إدمان أطفالهم للجوالات، مشددا على أنه يجب تحديد ساعة فقط في اليوم للاستخدام الهاتف، وفق ما يناسب أعمارهم.
وأضاف الخضيري عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، أن استخدام الأطفال للجوال لساعات طويلة طلباً لراحتك سيجعله يعيش في عالم آخر، ويتأخر على النطق، ونمو المخ، كما أن ذلك سيقلل من عملية الذكاء لديه، وفقا لدراسات كثيرة.
وأكد على أن هناك الكثير من الأنشطة يجب أن يفعلها الطفل منها النشاط البدني والعبث بالتربة والأشياء البيئية المحيطة، إضافة إلى الرسم، مشيرا إلى أنه في حالة تمسك الطفل للجوال والغضب من سحبه، يجب في هذا الوقت تهدئته بالرقية وقراءة المعوذتين والفاتحة واية الكرسي.
وأوضح أن انشغال الكبار بالهاتف لا يمثل أضرار مثل الصغار، حيث أن البناء العقلي تم، والتنمية الاجتماعية والنفسية تمت واكتملت. لكن الأطفال الصغار يفقدونها ولا تكتمل عندهم بل تنقص ويصبح لديهم قصور عقلي وفكري ونقص في الذكاء الاجتماعي والذهني والنفسي والعقلي والروحي، وبالتالي يجب منعهم من الجوالات والأجهزة الالكترونية أوتقنينها بوقت قصير فقط ثم امنعه مهما كانت رد الفعل فأجعله يبكي ولا تبكي عليه.
انتبهوا لاطفالكم وإدمان الجوالات، حدد ساعة فقط واختر ما يناسب عمره! ولا تتركه ساعات طويلة لتلهيته واشغاله عنك طلباً لراحتك وبالتالي يعيش في عالم آخر ويتأخر بالنطق ويتأخر نمو المخ ويقل الذكاء حسب دراسات كثيرة، اجعلها ساعة واحدة فقط ثم تجعله ينشغل بنشاط بدني حركة ولعب وعبث بالتربة…
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) August 2, 2025 الدكتور فهد الخضيريأخبار السعوديةإدمان الاطفال للجوالاتأضرار الهواتف للأطفالقد يعجبك أيضاًNo stories found.