الأسبوع:
2025-06-17@09:35:54 GMT

جيش الاحتلال يقصف مجمعا لـ الأونروا في غزة

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

جيش الاحتلال يقصف مجمعا لـ الأونروا في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قصفا مجمعًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن الجيش زعمه أن مجمع الأونروا كانت تستخدمه حركة «حماس» كمركز قيادة في وسط قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال، زعمه أن «حماس» استخدمت مركز القيادة في الأسابيع الأخيرة لتوجيه الهجمات ضد القوات الإسرائيلية في ممر نتساريم، وأنه تم استخدام مركز القيادة لنقل الأسلحة والإمدادات عبر الأنفاق تحت الأرض.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يمنع مفوض عام الأونروا من دخول غزة للمرة الثانية منذ بدء الحرب

حزب الله يطلق 60 صاروخا على مواقع تابعة للاحتلال

«الصحفيين العرب»: قرار إغلاق مكتب «الجزيرة» محاولة للتعتيم على مجازر الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قطاع غزة وكالة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات

كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.

وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).

لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.

من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.

في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.


وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.

وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
  • الأونروا تحذر: حرمان غزة من إمدادات الوقود يهدد بتوقف أعمال الإغاثة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • الاحتلال يقصف مقر التلفزيون الإيراني ويستهدف مناطق سكنية.. وطهران ترد (شاهد)
  • الاحتلال يقصف مقر التلفزيون الإيراني ويستهدف مناطق سكنية بطهران (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مقر التلفزيون الإيراني (شاهد)
  • بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
  • تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا
  • الاحتلال يقصف 11 هدفا بإيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء
  • الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية الأوكرانية.. تفاصيل