(800) منتج وفرص استثمار.. الرياض تستضيف أكبر معرض لصناعة الدواجن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
استمراراً لنجاحات المملكة في تحقيق الأمن الغذائي ، ودورها الاقتصادي على كافة الأصعدة، تستضيف العاصمة الرياض فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن في نسخته الثالثة والذي ترعاه وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة من (13 – 15) مايو الحالي بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار ” الهندسة القيمية”.
ويستقطب المعرض، الذي يُعدّ أكبر وأضخم معرض متخصص في صناعة الدواجن-، أكثر من (300) شركة من (40) دولة حول العالم، ويشارك فيه نخبة من الشركات العالمية والخبراء في قطاع الدواجن والأعلاف وصحة وتغذية الحيوان؛ بهدف تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والممارسات في صناعة الدواجن والصناعات المرتبطة بها؛ لتطوير صناعة الدواجن، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع وزيادة الناتج المحلي؛ تحقيقاً للإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وتستعد الجهات المشاركة في المعرض، من الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات، والشركات والمنظمات غير الربحية العاملة في قطاع الثروة الحيوانية، لاستعراض أكثر من (800) منتج يدخل في سلاسل الإمداد لصناعة الدواجن، وتعزيز التبادل التجاري والعلمي، وبناء شبكات الأعمال في أكبر أسواق الدواجن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقدم المعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال تربية وإنتاج الدواجن والصحة الحيوانية وصناعة الأعلاف.
وشهد قطاع الدواجن في المملكة تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، بفضل استراتيجية الزراعة التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ، والتي ساهمت في تطوير قطاع الزراعة بشكلٍ عام، وقطاع الدواجن بشكل خاص ، بتسجيل رقم قياسي بإنتاج (100) مليون كيلو جرام، بدعم وتمويل من صندوق التنمية الزراعية وتحقيق إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن التي تتوافق مع المعايير الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
برلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية
أكد النائب محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن بحث مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي فرص تحديث صناعة السكر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة أن صناعة السكر تعتمد بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية مثل البنجر وقصب السكر.
وأوضح شعلان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تطوير صناعة السكر لا يقتصر فقط على الجانب الصناعي، بل يمتد ليشمل دعم الفلاحين وتحسين سبل الزراعة وتوفير التكنولوجيا الحديثة التي ترفع من جودة وإنتاجية المحاصيل السُكرية.
وأضاف أن هذا التحديث يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي المصري من خلال تقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال السكر.
وأشار إلى أن صناعة السكر تشكل أحد الأعمدة الأساسية في دعم الاقتصاد الزراعي الوطني، حيث توفر فرص عمل كبيرة للمزارعين والعمال في الحقول والمصانع، إضافة إلى تأثيرها على الصناعات المرتبطة بها مثل التعبئة والتغليف والنقل والتسويق.
وأكد أن وجود خطة واضحة ومدروسة من قبل الحكومة، تشمل جميع مراحل الإنتاج من الزراعة حتى التصنيع، أمر حيوي لتحقيق نقلة نوعية في هذه الصناعة.
وتطرق شعلان إلى أهمية الاهتمام بالبحث العلمي والتطوير التقني في مجالات الزراعة والصناعة، لتجاوز تحديات التغيرات المناخية وتوفير مياه الري بكفاءة، مضيفًا أن الدعم الحكومي المستمر للمزارعين وتسهيل وصولهم إلى المدخلات الزراعية الحديثة يعد من المحاور الأساسية في هذه الخطة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن البرلمان سيظل داعمًا بقوة لكل المبادرات التي تستهدف تحديث الصناعة الزراعية والصناعات التحويلية المرتبطة بها، معربًا عن ثقته في أن هذه الجهود ستؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودة السكر في مصر، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي.