طبيب مصري عائد من غزة: القطاع يحتاج لأطباء غير عاديين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
روى الدكتور أحمد عبد العزيز استاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني، تجربته في إجراء الجراحات في قطاع غزة وعن أصعب العمليات الجراحية، قائلاً : "لما رحت الشمال كان فيه دكتور عظام عامل شغل هايل وكل الي عملناه زودنا الكفاءة بشوية مساعده، ولايوجد مصاب ممن رايتهم لديه إصابة واحدة، حيث رايت المرضى يعانون على سبيل المثال من بتر في أحد الجانبين وكسور متعددة في جانب أخر والبعض فقد عينه وأطفال كثير فقدوا السمع بسبب الاصابات ".
وتابع خلال مداخلة لبرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON"، :" كثير من الاصابات تعاني من فقد للجلد والعضلات والاعصاب وتحتاج لعمل مكثف وتحتاج لعملية إعادة بناء طرف أو بتر طرف ومافيش مريض عمل عملية وإنتهى علاجه الغالبية تحتاج لعلاج طويل يصل لشهور".
وعن اصعب الجراحات التي شهدها روى، قائلاً : "طفلة كانت بتدور على أخواتها وذويها وهي تعاني من بتر في ناحية وحروق في أجزاء عديدة من الجسم وفقد عضلات وأعصاب وكسر فخد .
وعن الاسلحة التي أدت لاصابات وأمكانية وجود اسلحة محرمة دولياً علق، قائلاً : " المرة دي مكنش فيه فرصة اني الاحظ لكن في المرات الحروب السابقة لاحظت وجود فسفور ابيض يلتصق بالجلد وبمجرد تعرضه للهواء يحرق الجلد ولا يتركه وكان فيه مقذوفات لاتظهر في الاشعة ولديه فتحة دخول دون خروج مصحوبة بسيولة في الدم ويستهلك كميات رهيبة من نقل الدم ثم يموت بالنزيف وكأن المقذوف عبارة عن دواء سيولة غير معروف.
ةأردف : "زيارتي الاخيرة لم ألحظ تلك اصلاابات لان الحرب في هذه الرة كان عنيفاً هدفه حرث مكان من سكانه ومن البيوت والزرع وكل منابع الحياه بحيث تصبح الارض مسطحة وتنجح في تأمينهم.
وعن أهم المشاهد التي لم ينساها قال : كل مصاب من الي شفتهم صورته مطبوعه في دماغي وصولاة الاطفال التي تبكي وتبحث عن ذويها للبحث عن ابيهم وامهم وشقيقاتهم منظر الناس الي في الشارع والتي فقدت اهلها وسكنها والخيام المهترئة مناظر لم ولن تمحى من ذاركرتي وأرقت نومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أستاذ جراحة العظام أحمد عبد العزيز الإعلامية لميس الحديدي الدكتور أحمد عبد العزيز القصر العينى العمليات الجراحية جراحه العظام طب القصر العيني
إقرأ أيضاً:
باحثة اجتماعية: الرجل الواثق لا يحتاج إلى السيطرة على شريكة حياته
أكدت عبير سليمان، الباحثة في شؤون المرأة، أن الرجل الواثق من نفسه لا يشعر بالحاجة إلى فرض السيطرة على شريكته، موضحة أن العلاقات الناجحة تُبنى على الاحترام والتفاهم، لا على التسلط والتحكم.
الرغبة في السيطرة دليل ضعف داخليوأشارت سليمان، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الرغبة في السيطرة غالبًا ما تنبع من نقص في الثقة بالنفس أو شعور داخلي بعدم الأمان، لافتة إلى أن محاولة فرض الهيمنة على الطرف الآخر سلوك ناتج عن عدم نضج نفسي.
وأضافت أن الرجل الحقيقي هو من يحتوي المرأة بعقله وحكمته، لا بسلطته أو صوته العالي، مشددة على أن الاحترام لا يُنتزع بالخضوع، بل يُكتسب بالحب والحنان. واعتبرت أن القوة الحقيقية للرجل تظهر في قدرته على إدارة الخلافات بلُطف ووعي عاطفي.
الحب مساحة أمان لا ساحة صراعواختتمت سليمان تصريحاتها بالتأكيد على أن العلاقة الناجحة تقوم على التوازن لا الغلبة، وأنه حين يتمتع الطرفان بالنضج والثقة بالنفس، يصبح الحب مساحة آمنة مليئة بالاحتواء، لا ساحة صراع من أجل السيطرة أو إثبات الذات.