مال واعمال انتعاش اقتصاد منطقة اليورو وتباطؤ التضخم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن انتعاش اقتصاد منطقة اليورو وتباطؤ التضخم، أرشيف الإثنين 31 يوليو 2023 19 50انتعش النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في الربع الثاني من العام، وفق ما أظهرت بيانات، .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتعاش اقتصاد منطقة اليورو وتباطؤ التضخم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(أرشيف)
الإثنين 31 يوليو 2023 / 19:50
انتعش النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في الربع الثاني من العام، وفق ما أظهرت بيانات، الإثنين، لكن بقاء معدل التضخم مرتفعاً رغم تباطؤه ما زال يثير المخاوف، إلى جانب الجمود الذي يطرأ على النشاط الاقتصادي الألماني.
الاتحاد الأوروبي، أن النمو في منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 بلداً وصل إلى 0,3% خلال الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) بعد تسجيل نمو نسبته صفر في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وعدّلت الوكالة الأرقام للربع الأول بعدما أفادت سابقاً عن تراجع بنسبة 0,1%، ما يشير إلى انكماش تقني.
وجاءت الأرقام بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي بأن جموداً طرأ على إجمالي الناتج الداخلي الألماني بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، رغم أن اقتصادي فرنسا وإسبانيا سجلا نمواً أعلى من المتوقع.
#البنك_المركزي_الأوروبي: قد نرفع الفائدة مجدداً https://t.co/huRzerha9n
— 24.ae (@20fourMedia) July 30, 2023البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2001 للسيطرة على التضخم، رغم أن رئيسته كريستين لاغارد لفتت الأسبوع الماضي إلى إمكان وقف حملة رفع المعدلات بشكل كبير.
لكن محللين يشيرون إلى أن رفع المعدلات مرة أخرى ما زال احتمالاً مطروحاً، ويمكن أن يفاقم الضغط على النمو الاقتصادي.
وقال كبير المحللين المتخصصين باقتصاد منطقة اليورو لدى "آي إن جي" برت كوليين: "فيما لا يزال يتوقع أن يكون للتشدد النقدي تأثيره الأكثر سلبية على النمو لاحقاً، يبقى تواصل الجمود الواسع النطاق في النشاط الاقتصادي النتيجة المرجحة للفصول المقبلة".
وذكر كوليين بأن بيانات إجمالي الناتج الداخلي لن تكون موضوع "نقاش مسالم" في اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقبل، لتحديد المعدلات المرتقبة في سبتمبر (أيلول)، "ما يترك رفع المعدلات أكثر احتمالاً مطروحاً".
وبينما سجلت منطقة اليورو تراجعاً ضئيلاً في التضخم الإجمالي هذا الشهر إلى 5,3% مقارنة مع 5,5% في يونيو (حزيران)، تماشياً مع توقعات المحللين، إلا أن التضخم الأساسي الذي يستثني العناصر المتقلبة بقي ثابتاً عند 5,5%.
وما زال الرقمان أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، رغم أن لاغارد قالت قبل نشر الأرقام "اقتربنا من هدفنا".
وأوردت لاغارد في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نشرت في وقت متأخر، الأحد، "بناء على جميع المعطيات، بدأت السياسة النقدية تؤثر باتجاه خفض التضخم".
ارتفعت تكاليف المواد الغذائية والمشروبات في شكل كبير أيضاً إلى 10,8% مقارنة مع 11,6% في يونيو (حزيران)، لتؤثر على المستهلكين في أوروبا.
لكن أسعار الطاقة انخفضت أكثر بنسبة 6,1% في يوليو (تموز)، على خلفية انخفاض بنسبة 5,6% في يونيو (حزيران).
يعد معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الطاقة والأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ المتذبذبة، المؤشر الرئيسي بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي الذي يتخذ من فرانكفورت مقراً.
وذكرت "يوروستات" أن من بين الدول العشرين التي تعتمد اليورو، سجلت بلجيكا معدل تضخم يعد الأكثر انخفاضاً بلغ 1,6% في يوليو (تموز).
وأوضحت الوكالة أنه ستكون هناك مخاوف إضافية حيال صحة الاقتصاد الألماني مع بقاء التضخم مرتفعاً، ليصل إلى 6,5% في يوليو (تموز)، أي أقل بشكل ضئيل من 6,8% سجلت في يونيو (حزيران).
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انتعاش اقتصاد منطقة اليورو وتباطؤ التضخم وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يخفض الفائدة مجددا رغم استمرار مخاطر التضخم
خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأخير .. مشيرًا إلى استمرار المخاطر التي تهدد مسار التضخم رغم التراجع الأسرع من المتوقع في أسعار المستهلك خلال نوفمبر الماضي.
وقرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة القياسي إلى 38% من 39.5% اليوم الخميس.
وتعدّ نسبة الخفض البالغة 1.5 نقطة مئوية أكبر مما توقعه معظم المحللين، وفقاً لنيكولاس فار، الخبير الاقتصادي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس.
وقال فار إن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة، التي جاءت أضعف من المتوقع – حيث تراجع التضخم العام إلى 31.1% في نوفمبر – كانت عاملاً رئيسيًا وراء القرار.
وجاء تراجع التضخم في نوفمبر مدفوعاً بشكل كبير بانخفاض مفاجئ في أسعار الغذاء، بعد سلسلة من القراءات المرتفعة بدأت بزيادة غير متوقعة للتضخم في سبتمبر.
ورغم الخفض، أكد البنك المركزي التركي يوم الخميس استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار المستهلك.
وذكر البنك أنه "رغم مؤشرات التحسن، فإن توقعات التضخم وسلوك التسعير لا يزالان يشكلان مخاطر على عملية خفض التضخم".
وكان البنك المركزي التركي قد خفض الفائدة بنسبة نقطة مئوية واحدة في اجتماعه الأخير في أكتوبر، بعد خفضين بمقدار 2.5 و3 نقاط مئوية في سبتمبر ويوليو على التوالي.
وجدد البنك تأكيده الإبقاء على "موقف السياسة النقدية المتشددة" حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفي نوفمبر، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 إلى نطاق يتراوح بين 31% و33% بدلاً من 25% إلى 29% سابقاً، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار الغذاء.
ولا يزال يتوقع وصول التضخم إلى نطاق 13% – 19% بنهاية 2026.
يذكر أن التضخم في تركيا يتراجع بشكل تدريجي منذ مايو من العام الماضي، بعدما أنهى البنك المركزي سياسة التيسير النقدي التي كانت قد أدت إلى ارتفاعات حادة في الأسعار.