الحكومة اليمنية: ذراع إيران تخلت عن السلام واختارت الحرب والتصعيد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت الحكومة اليمنية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تخلت عن جهود إحلال السلام في اليمن، واختارات الحرب والتصعيد والقرصنة البحرية.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشوؤن المغتربين الدكتور، شائع الزنداني، في كلمة اليمن خلال أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامية التي تقيمها منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
الزنداني ذكر "أن المليشيات الحوثية الارهابية بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخارطة الطريق التي تم التوصل إليها بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددة الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، وفاقمت من معاناة اليمنيين."
وأضاف الوزير الزنداني "أن من مرتكزات السلام الدائم في اليمن هو وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية للجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية"، مشيراً الى ان أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأكد وزير الخارجية، أن الحوار الذي يحمله عنوان هذه القمة هو السبيل الأمثل لحلّ الخلافات وإنهاء الصراعات والحروب، والوسيلة لتسخير الإمكانات والطاقات للبناء والتنمية، مشيراً الى ان الحكومة جسدت هذا الشعار في مواجهة الازمة الراهنة في اليمن.
وعبر الزنداني عن تقدير اليمن للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على دعمها للحكومة اليمنية وتطلعه لاستمرار هذا الدعم من أجل إنهاء الحرب وتطبيع الوضع الاقتصادي وعودة الاستقرار إلى أرجاء اليمن، مجدداً تأكيد اليمن على أهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال والسماح بدخول المساعدات وعودة السكان إلى منازلهم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحول دراماتيكي.. ترامب يُهدد بوقف جهود السلام في أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه المتزايد من تعثر محادثات السلام، في تحول دراماتيكي في موقفه من الحرب الروسية الأوكرانية.
وهدد الرئيس الأمريكي بوقف جهود الوساطة الأمريكية إذا لم تُحقق المحاولة الأخيرة تقدمًا ملموسًا، وفقا لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
بوتين فقد صوابهجاءت تصريحات ترامب بعد أن شنت روسيا أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب، مستخدمة أكثر من 350 طائرة مسيرة وتسعة صواريخ كروز، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 60 آخرين.
مبعوث ترامب لشئون الأسرى: اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
وصف ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "فقد صوابه تمامًا"، معبرًا عن خيبة أمله من فشل الجهود الدبلوماسية في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار.
إحباط زيلينسكيلم تقتصر انتقادات ترامب على بوتين، بل وجه أيضًا لومًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهمًا إياه بعدم التعاون الكافي في جهود السلام. وأشار إلى أن زيلينسكي رفض مقترحات أمريكية تتعلق باتفاقيات اقتصادية وأمنية، مما أعاق التقدم في المفاوضات.
تهديد بوقف الوساطة الأمريكيةأوضح ترامب أنه إذا لم تُحقق المحاولة الأخيرة للسلام تقدمًا ملموسًا، فإن الولايات المتحدة قد توقف جهودها في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى أن استمرار الحرب دون أفق للسلام يُعد مضيعة للوقت والموارد، مؤكدًا أن بلاده لن تظل عالقة في صراع لا نهاية له.
ردود الفعل الدوليةأثارت تصريحات ترامب قلقًا بين الحلفاء الأوروبيين، الذين يرون في الدور الأمريكي عنصرًا حاسمًا في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب.
كما أعربت أوكرانيا عن مخاوفها من أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة إلى تقوية موقف روسيا في المفاوضات.
بينما تتصاعد التوترات وتتعثر محادثات السلام، يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد.
ومع تهديده بوقف الوساطة الأمريكية، تدخل الأزمة الأوكرانية مرحلة جديدة من الغموض وعدم اليقين، مما يُنذر بتداعيات خطيرة على مستقبل الأمن الأوروبي والدولي.